أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-03-2015
2638
التاريخ: 4-05-2015
12701
التاريخ: 2024-10-03
234
التاريخ: 5-05-2015
2067
|
سُورَة الأعمى[1]
قوله تعالى:{عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ}[2]:قطَّب[3]،وأعرض بوجهه[4].
قوله تعالى:{الْأَعْمَىٰ}[5]:ابن أُمّ مكتوم[6].
قوله تعالى:{يَزَّكَّىٰ}[7]:طاهرًا زكيّا[8].
قوله تعالى:{تَصَدَّىٰ}[9]:تَعرّض لَهُ[10]، وَ تَرْفَعُهُ[11].
قوله تعالى:{تَلَهَّىٰ}[12]:تَلْهُو وَ لَا تَلْتَفِتُ[13].
قوله تعالى:{مُّطَهَّرَةٍ}[14]:منزّهة[15].
قوله تعالى:{سَفَرَةٍ}[16]: كَتَبَة [من الملائكة][17].
قوله تعالى:{قَضْبًا}[18]: الرَّطْبة، أوالقَتُّ[19].
قوله تعالى:{غُلْبًا}[20]:عِظامًا[21].
قوله تعالى:{وَأَبًّا}[22]:مَرْعى[23]، وحشِيشًا[24].
قوله تعالى:{الصَّاخَّةُ}[25]:النفخة[26].
قوله تعالى:{شَأْنٌ يُغْنِيهِ}[27]:شغل يشغله عن غيره[28].
قوله تعالى:{مُّسْفِرَةٌ}[29]:مضيئة[30].
قوله تعالى:{غَبَرَةٌ}[31]:غبار وكدورة[32].
قوله تعالى:{تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ}[33]:يعلوها سواد وظلمة[34].
[1]سورة عبس، وهي من السور التي لها اسمان.
سورة عبس مكّيّة، و هي خمسمائة و ثلاثون حرفا، و مائة و ثلاثون كلمة، و اثنتان و أربعون آية. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها جاء يوم القيامة و وجهه ضاحك مستبشر] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:6 / 439.
[2]سُورَة عبس،الآية : 1.
[3]زَوى ما بينَ عَيْنَيْهِ، و كَلَح، راجع : القاموس المحيط :1 /157.
[4]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:6 /439.
جاء في مجمع البيان في تفسير القرآن :10 /664 : قد روي عن الصادق (عليه السلام) أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبيّ ’ فجاء ابن أم مكتوم فلما رآه تقذر منه و جمع نفسه و عبس و أعرض بوجهه عنه فحكى الله سبحانه ذلك و أنكره عليه.
فإن قيل فلو صح الخبر الأوّل هل يكون العبوس ذنبا أم لا فالجواب أن العبوس و الانبساط مع الأعمى سواء إذ لا يشق عليه ذلك فلا يكون ذنبا فيجوز أن يكون عاتب الله سبحانه بذلك نبيه ’ ليأخذه بأوفر محاسن الأخلاق و ينبهه بذلك على عظم حال المؤمن المسترشد و يعرفه أن تأليف المؤمن ليقيم على إيمانه أولى من تأليف المشرك طمعا في إيمانه، و قال الجبائي في هذا دلالة على أن الفعل يكون معصية فيما بعد لمكان النهي فأما في الماضي فلا يدل على أنه كان معصية قبل أن ينهى عنه و الله سبحانه لم ينهه إلا في هذا الوقت، و قيل أن ما فعله الأعمى نوعا من سوء الأدب فحسن تأديبه بالإعراض عنه إلا أنه كان يجوز أن يتوهم أنه أعرض عنه لفقره و أقبل عليهم لرياستهم تعظيما لهم فعاتبه الله سبحانه على ذلك و روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال كان رسول الله ’ إذا رأى عبد الله بن أم مكتوم قال مرحبا مرحبا لا و الله لا يعاتبني الله فيك أبدا و كان يصنع به من اللطف حتى كان يكف عن النبي ص مما يفعل به.
[5]سُورَة عبس،الآية : 2.
[6]تفسير مقاتل بن سليمان :4 /589 ، وفيه : عبد اللّه بن أبى سرح الأعمى، و أمه أم مكتوم، اسمه عمرو بن قبس بن زائدة بن رواحة بن الأصم بن حجر بن عبدود بن بغيض بن عامر بن لؤي بن غالب ، و أما أم مكتوم: اسمها عاتكة بنت عامر بن عتكة بن عامر بن مخزوم بن «يقظة » بن مرة بن كعب بن لؤي.
[7]سُورَة عبس،الآية : 3.
[8]تفسير القمي :2 /405 ، وذكر فيه :( طَاهِراً أَزْكَى).
وفي الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:4/701 : أى يتطهر بما يتلقن من الشرائع من بعض أوضار الإثم .
وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبى :10/ 131 : أي يتطهّر من ذنوبه و يتّعظ و يصلح.
[9]سُورَة عبس،الآية : 6.
[10]تهذيب اللغة :12 /74، وزاد : و تميل إليه، و تُقبل عليه.
[11]تفسير القمي:2/405.
[12]سُورَة عبس،الآية : 10.
[13]تفسير القمي:2/405.
[14]سُورَة عبس،الآية : 14.
[15]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:1/ 16 ، و الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:4/702.
[16]سُورَة عبس،الآية : 15.
[17]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:5/ 287، وما بين معقوفتين أثبته منه.
وفي كتاب العين :7 /247 : السَّفَرَةُ: الْكَتَبَةُ، وَ ملائكة السماء و الأرض سَفَرَةٌ أي كَتَبَةٌ، وَ هُمُ الْكَتَبَةُ الذين يحصون أعمال أهل الأرض من قوله سبحانه:{ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ}.
[18]سُورَة عبس،الآية : 28.
[19]تهذيب اللغة :8 /271.
والقَتُ: الفصفصة و هى الرّطبة، من علف الدّوابّ.، راجع: النهاية في غريب الحديث و الأثر :4 /11.
[20]سُورَة عبس،الآية : 30.
[21]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:5 / 288.
وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:6 / 443: الغلب: الشّجر العظام الغلاظ، و قيل: الغلب الملتفّة بالأشجار بعضها في بعض، يقال: شجرة غلباء إذا كانت عظيمة غليظة، و رجل غلب إذا كان غليظ العنق .
[22]سُورَة عبس،الآية : 31.
[23]جمهرة اللغة :1 /53.
[24]تفسير القمي:2 /406، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :6 /443.
وفي غريب القرآن فى شعر العرب :223 : قال: الأب: الفصفصة و ما يعتلف منه الدواب، قال: و هل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت الشاعر و هو يقول:
ترى به الأبّ و اليقطين مختلعا على الشريعة يجري تحتها الغرب
وفي تفسير القرآن العظيم :10/ 3401 : من طريق علي عن ابن عباس وَ قَضْباً قال: الفصفصة يعني القت وَ حَدائِقَ غُلْباً قال: طوال وَ فاكِهَةً وَ أَبًّا قال: الثمار الرطبة .
وفي الطراز الأول :1 /272 : الأَبُ: اليابسُ منها؛ لأنّهُ يُؤَبُ، أي يُهَيَّأُ و يُعَدُّ زاداً للشتاءِ و السفرِ؛ من أَبَ، إذا تهيّأَ للمسيرِ، و عن ابنِ عبّاسٍ: هو ما يعتلفُ منه الوابُ .
وفي بحر العلوم :3 / 548 : يعني: العنب و قال مجاهد: ما يأكل الدواب و الأنعام و قال الضحاك هو التبن.
وفي النهاية في غريب الحديث و الأثر:1 /13 : الأَبُ: المرعى المتهيّئ للرّعى و القطع: و قيل الأبّ من المرعى للدّواب كالفاكهة للإنسان. و منه حديث قسّ بن ساعدة: فجعل يرتع أَبّاً، و أصيد ضبّا.
[25]سُورَة عبس،الآية : 33.
[26]التبيان في تفسير القرآن :10 / 277.
وفي كتاب العين :4 /135 : الصَّاخَّةُ: صيحة تَصُخُّ الآذانَ فتصمها، و يقال: هي الأمر العظيم، يقال: رماه الله بِصَاخَّةٍ، أي: بداهية و أمر عظيم.
وفي تهذيب اللغة :6 /293 : هي الصيحة التي تكون عنها القِيَامة تَصُخّ الأسماع، أي تُصِمُّها فلا تسمع إلا ما تُدعَى به للإحياء.
[27]سُورَة عبس،الآية : 37.
[28]تفسير القمي:2 / 406.
وفي تهذيب اللغة :8 /175 : يكفيه شُغُلُ نفسه عن شُغلِ غيره..
[29]سُورَة عبس،الآية : 38.
[30]الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز :2 /1176 ، و الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :4 / 705،وزاد : متهللة.
[31]سُورَة عبس،الآية : 40.
[32]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :5/288.
[33]سُورَة عبس،الآية : 41.
[34]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :5/288 ، وفيه : يغشاها سواد و ظلمة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|