المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الاب وتوفير الحاجات
8-1-2016
البروتيزات / الأنزيمات المحللة للبروتينات Proteases
8-10-2019
Subset
17-1-2022
تعريف القواعد ذات التطبيق الضروري
10/11/2022
مميزات المدرسة
26-1-2016
معنى كلمة كلم
14-12-2015


معبد «سيتي الثاني» الجنازي.  
  
226   01:20 صباحاً   التاريخ: 2024-09-29
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 215 ــ 217.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

لم يُعرف حتى الآن مكان المعبد الجنازي الذي أقامه «سيتي الثاني» لنفسه، ولكن جاء ذكره في الوثائق المصرية التي ترجع إلى عهد هذا الفرعون. فمثلًا نشر الأستاذ «جاردنر» لوحة «بلجاي «، ونجد فيها اسمي موظفين كانا يقومان بجمع الضرائب لهذا المعبد الذي كان يُدعى «بيت سيتي مرنبتاح» في ضيعة «آمون»، وكذلك نجد آنية خمر ذُكر عليها اسم «كرم بيت سيتي مرنبتاح»، وقد وُجد هذا الإناء في ودائع الملكة «تاوسرت «.

ولدينا خطاب نموذجي مفروض أن موظفًا إداريًّا قد كتبه، ومضمون هذا الخطاب ما يأتي:

سافر موظف من معبد «سيتي الثاني» الجنازي من «طيبة» منحدرًا في النهر نحو «نارعمسيس» ومعه عدة سفن تسير في قناة «بتي» حيث تقع كروم الفرعون، وبعد أن أجرى التفتيش على الموظفين تسلم النبيذ والمحاصيل الأخرى من الكروم وحملها على ظهر السفن، ثم سار منحدرًا في النيل حتى مقر الملك «بررعمسيس» حيث سلم حمولة سفنه إلى المراقبين وعمال المعبد الجنازي، وقد كان واجبهم بطبيعة الحال أن يرسلوها إلى «طيبة» في الوقت المناسب.

ومن هذا الخطاب نعلم أن معبد «سيتي الثاني» كان له شأن كبير، وأن «بررعمسيس» كانت مركز الإدارة العامة، وأن «طيبة» كانت العاصمة الدينية وحسب. وهاك نص الخطاب برمته:

تحية أخرى لسيدي مخبرًا إياه أني قد وصلت «نارعمسيس مري آمون» الواقعة على شاطئ قناة «بتي» بالفلك التابعة لسيدي، وكذلك بقاربي تعدية الماشية ملك (قصر ملايين السنين) للملك «سيتي الثاني» في ضيعة «آمون» (اسم معبد «سيتي الثاني»). لقد جمعت كل عمال البساتين التابعين لبساتين قصر ملايين السنين ملك «سيتي الثاني» في ضيعة «آمون»، ووجدت أن هناك سبعة بستانيين، وأربعة شبان، وأربعة رجال مسنين، وستة أطفال، ومجموعهم واحد وعشرون. وأحيط سيدي علمًا أن كمية النبيذ التي وجدتها مختومة في يدي رئيس البساتين «ثاتري» هي (1500) مكيال من النبيذ، و(70) مكيالًا من نبيذ العنب غير المطبوخ، و(50) مكيالًا من الباور، و(50) حقيبة رمان، و(50) سلة «بتر» من الفول، و(60) كرحت، وقد حملت معها سفينتي المواشي التابعتين لقصر ملايين السنين ملك «سيتي الثاني» في ضيعة «آمون»، وسافرت منحدرًا في النهر إلى بيت «رعمسيس» محبوب «آمون» الروح العظيمة للشمس، «حور» الأفق، وسلمتها إلى مراقبي قصر ملايين السنين ملك «سيتي الثاني» في ضيعة «آمون». وإني مرسل ذلك لأخبر سيدي.

وفي هذا الخطاب إشارة واضحة لمقدار ما كان يحبسه على مثل هذه المعابد من الأطيان في مختلف جهات القطر، إذا علمنا أن ما جاء به هنا كان من خراج الكروم وحدها. هذا فضلًا عما تدل عليه هذه المقادير من حياة البذخ والترف التي كان يتمتع بها موظفو المعابد وكهنتها من الأرزاق الوفيرة التي كانت تأتيهم من هذه الأوقاف الطائلة، وسنرى بعد أن هذا الملك كان مهتمًّا بالأوقاف الإلهية، وبخاصة أوقاف آلهة «طيبة» العظام وعلى رأسهم «آمون رع» ملك الآلهة، فقد أمر بإعادة بناء المؤسسات الخاصة بتموين معبده وبخاصة حظيرة الدواجن والطيور، ويحتمل كذلك مخازن الغلال أيضًا وهي التي كانت تشرف على البحيرة المقدسة الواقعة في داخل المعبد العظيم كما سنرى بعد.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).