شهدت فعّاليات اليوم الأول من مؤتمر جامعة الكفيل العلمي الدولي الخامس، تقديم محاضرةٍ حول مواءمة التعليم العالي. وتقيم جامعة الكفيل مؤتمرها العلميّ الدولي للتخصّصات الطبّية والهندسية والعلوم الصرفة، بمشاركة أكثر من (18) دولةً عربية وأجنبية. ويُقام المؤتمر بنسخته الخامسة للمدّة (17 - 18) من الشهر الحالي، بالتعاون مع مستشفى الكفيل التخصّصي وجامعتَي العميد وتوليدو الأمريكية، وجمعية العميد العلمية والفكرية. وقدّم المحاضرة التي حملت عنوان (مواءمة التعليم العالي: صياغة مخرجات التعليم الجامعي لتلبية الاحتياجات المجتمعية)، نائبُ رئيس قسم المختبرات الطبّية وعلم الأمراض في مؤسّسة حمد الطبّية في قطر، الدكتور وليد إبراهيم الولي.

وقال الولي في حديثٍ خصّ به المركز الخبري إن "المحاضرة تناولت موضوع مواءمة التعليم الجامعي لتلبية الاحتياجات الإجتماعية، حيث تطرّقت خلالها إلى أن المجتمعات بدأت تتقدّم وسوق العمل أخذ يتطوّر بشكلٍ كبير، ولا بدّ من مواكبة ذلك التغيير من خلال عدّة جوانب أهمّها المجال التعليمي". وأضاف "نحتاج إلى استراتيجيةٍ شاملة مبنيّةٍ على أُسس بعيدة المدى، لاستثمار الكفاءات الموجودة لدينا بما يخدم المجتمع والصالح العام". وتابع أن "المحاضرة قدّمت مجموعةً من الحلول أبرزها إيجاد دراسة مستفيضة، لعلّها تكون على مستوى الأبحاث للاستفادة من تجارب باقي الشعوب والمجتمعات في العالم، ونكيّفها لصالح المجتمع العراقي، في مواكبة التطوّر الحاصل في سوق العمل وإيجاد فرصٍ جديدة لأبنائنا"، لافتاً إلى أن "الوسط الأكاديميّ والتعليمي يُعدّ جزءاً من منظومة كاملة تحتاج إليها تلك الدراسة، لتأخذ فرصتها على أرض الواقع بشكلٍ عمليّ".