المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

جبال روكي
2024-10-09
Complementary Modulus
22-4-2019
Transfer RNA
1-11-2015
القراءة
30-04-2015
hash (adj./n.)
2023-09-16
صفات الزوجة الصالحة
25-11-2014


تفسير سورة المزمل من آية (1-20)  
  
935   04:11 مساءً   التاريخ: 2024-02-19
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص471-473
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة المُزّمّل[1]

قوله تعالى:{الْمُزَّمِّلُ}[2]:المتلفِّف بثيابه[3].

قوله تعالى:{وَرَتِّلِ}[4]:بَيِّنْهُ‏ بَيَاناً[5].

قوله تعالى:{ثَقِيلًا}[6]:الْقُرْآن[7].

قوله تعالى:{نَاشِئَةَ اللَّيْلِ}[8]:نافلة ،"أو النّفس التي تنهض من مضجعها إلى العبادة"[9].

قوله تعالى:{وَطْئًا}[10]:كلفةً[11]،أو ثبات قدم[12].

قوله تعالى:{وَأَقْوَمُ قِيلًا}[13]:أسدّ مقالًا[14].

قوله تعالى:{كَثِيبًا مَّهِيلًا}[15]:ينحدر مثل الرَّمل[16].

قوله تعالى:{شِيبًا}[17]:ذا شيبة من الهموم.

قوله تعالى:{مُنفَطِرٌ}[18]:منشقّ[19].

قوله تعالى:{أَجْرًا}[20]:ثوابًا[21]،وجزاءً.

 


   [1]سورة المزّمّل مكّيّة إلى قوله‏ {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى}‏ ... إلى آخر السّورة، فإنّ ذلك نزل بالمدينة، و عدد حروف هذه السّورة ثمانمائة و ثمانية و ثلاثون حرفا، و مائتان و خمس و ثمانون كلمة، و سبع و عشرون آية. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها رفع العسر عنه في الدّنيا  الآخرة] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏6 /369.

   [2]سُورَة المُزّمّل ،الآية : 1.

   [3]كتاب العين :‏7 /371 ، وجمهرة اللغة :‏2 /826.

   [4]سُورَة المُزّمّل ،الآية : 4.

   [5]الكافي :‏2 /614 ، عن أَمِيرِ الْمُؤْمِنِين(عليه السلام) ، وتفسير القمي :2 /392.

   [6]سُورَة المُزّمّل ،الآية : 5.

   [7]تفسير مقاتل بن سليمان  :‏4 /475.

وفي تهذيب اللغة :‏9 /79 : يعني: الوحيَ الذي أنزلَ اللَّهُ على نبيّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، جَعَلَه‏ ثقيلًا مِن جهة عِظَم قُدْرِه، و جلالة خَطَره، و أنَّه ليس بسَفْسافِ الكلام الذي يُستخفّ به فكلُّ شي‏ء نفيسٍ و عِلْق خَطير فهو ثَقَل‏ و ثَقيل‏ و ثاقِل‏، و ليس معنى قوله‏{ ثَقِيلًا} بمعنى‏ الثّقيل‏ الذي‏ يَستثْقله‏ الخَلْق فيتبرَّمون به ، و جاء في التفسير في قوله:{ قَوْلًا ثَقِيلًا} أنَّه‏ يثْقُل‏ العملُ به، و أنَّ الحرام و الحلال و الصَّلاة و الصِّيامَ، و جميع ما أقر اللَّه أن يُعمَل به لا يؤدِّيه أحدٌ إلَّا بتكلُّف ما يثقُل‏.

وفي تفسير غريب القرآن : 421 : ً أي ثقيل الفرائض و الحدود.

   [8]سُورَة المُزّمّل ،الآية : 6.

   [9]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4/638.

وفي مجاز القرآن :‏2 / 273 : ساعات الليل و هى آناء الليل ناشئة بعد ناشئة .

وفي الصحاح :‏1 /78 : أول ساعاته، و يقال: ما يَنْشَأُ فى الليل من الطاعات.

وفي غريب القرآن و تفسيره  :395 : القيام باللّيل. يقال نشأ من نومه أي قام.

   [10]سُورَة المُزّمّل ،الآية : 6.

   [11]أنوار التنزيل و أسرار التأويل  :‏5 / 256.

   [12]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 / 639.

وفي بحر العلوم :‏3 /510 : ً يعني: أثقل على المصلي من ساعات النهار فأخبر أن الثواب على قدر الشدة و أقوم قيلا يعني: أخلص للقول و أسمع له لأن الليل تهدأ فيه الأصوات و تنقطع فيه الحركات قرأ أبو عمرو و ابن عامر أشد وطأ بكسر الواو و مد الألف و الباقون بنصب الواو بغير مد فمن قرأ بالكسر يعني: أشد وطأ أي: موافقة لقلة السمع يعني: أن القرآن في الليل يتواطأ فيه قلب المصلي و لسانه و سمعه على التفهم يعني: أبلغ في القيام و أبين في القول. و يقال: أغلظ على اللسان. قوله تعالى: {إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلًا} يعني: فراغا طويلا بقضاء حوائجك فيه ففرغ نفسك لصلاة الليل، و قال القتبي: سبحا أي: تصرفا إقبالا و إدبارا بحوائجك و أشغالك قوله عز و جل: {وَ اذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ}‏ يعني: اذكر توحيد ربك و يقال: فاذكر ربك. و يقال: صل لربك‏{ وَ تَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا} يعني: أخلص إليه إخلاصا في دعائك بعبادتك و هو قول مجاهد و قتادة و يقال: و تبتل إليه تبتيلا يعني: انقطع إليه و أصل التبتل القطع قيل لمريم العذراء البتول لأنها انقطعت إلى اللّه تعالى في العبادة.

   [13]سُورَة المُزّمّل ،الآية : 6.

   [14]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/639.

وفي تأويل مشكل القرآن : 215 : أي: أخلص للقول و أسمع له؛ لأن الليل تهدأ عنه الأصوات، و تنقطع فيه الحركات، فيخلص القول، و لا يكون دون تسمّعه و تفهّمه حائل.

وفي مجاز القرآن :‏2/  273 : أسمع قولا، إن الليل أسمع .

وفي غريب القرآن و تفسيره : 396 : أثبت قراءة .

   [15]سُورَة المُزّمّل، الآية : 14.

   [16]تفسير الصافي :‏5 /242.

وفي معانى القرآن :‏3 /198 : الكثيب: الرمل، و المهيل: الذي تحرك‏  أسفله فينهال عليك من أعلاه.

وفي مجاز القرآن:‏2 /273 : من هلته تهيله.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6/375 : أي رملا سائلا، يقال: تراب مهيل و مهيول؛ أي‏ مصبوب و مرسل. و الكثيب: القطعة العظيمة من الرّمل إذا حرّك أسفلها انهال أعلاها.

   [17]سُورَة المُزّمّل الآية : 17.

   [18]سُورَة المُزّمّل الآية : 18.

   [19]تفسير غريب القرآن  :422 ، و تفسير ابن ابى زمنين:459.

وفي غريب القرآن فى شعر العرب : 177 : قال: منصدع من خوف يوم القيامة.

   [20]سُورَة المُزّمّل الآية : 20.

   [21]الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /450.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .