المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مرض العفن الأسود على الكرمة  
  
985   11:39 صباحاً   التاريخ: 2024-02-18
المؤلف : د. وليد غازي نفاع
الكتاب أو المصدر : امراض النبات الفطرية
الجزء والصفحة : ص 193-196
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الفطريات والامراض التي تسببها للنبات /

مرض العفن الأسود على الكرمة

Black rot of grape

الفطر المسبب:

يتسبب هذا المرض عن الفطر Guignardia bidwellii (Ellis) Viala & Ravaz، والطور الكونيدي هو Phyllosticta ampelicida (Engelm) van der .Aa. يشكل الفطر أوعية بكنيدية على المناطق المصابة، كما يشكل ثمارا زقية دورقيه Perithecia على الثمار المتعفنة والمحنطة.

الأعراض:

تظهر الأعراض الأولى للمرض على شكل بقع صغيرة مصفرة على الأوراق. ومع تقدم الإصابة تتسع هذه البقع، ويصبح مركزها بنيا محمرا أو رماديا، ومحيطها داكن اللون. ويظهر على سطح البقع نقاط سوداء مرتبة بشكل حلقات دائرية، هي عبارة عن الأوعية البكنيدية للفطر. كما يمكن أن تظهر الأعراض على السوق والمحاليق على شكل بقع بيضوية الشكل، بلون أرجواني إلى أسود، وغائرة عن السطح، وتتشكل أيضا البكنيدات على هذه البقع. ولا تظهر الأعراض عادة على الثمار حتى وصولها إلى نصف حجمها الطبيعي (بحجم حبة البازلاء تقريبا)، وذلك على شكل بقع صغيرة دائرية، بلون بني فاتح مائل للاحمرار في مركزها، وذات محيط بنفسجي. وتصبح البقع طرية وغائرة، وتتسع الإصابة بسرعة حتى يعم العفن الحبة بكاملها خلال أيام قليلة، حيث تأخذ الحبة اللون البني الشوكولاتي، ثم تتحول إلى اللون البني الداكن، وتتشكل عليها أيضأ الأوعية البكنيدية سوداء اللون. وأخيرا تصبح الثمار المصابة منكمشة، مجعدة، سوداء اللون، وتجف لتتحول إلى محنطات (الشكل 1).

الشكل 1: أعراض الإصابة بمرض العفن الأسود في الكرمة. A: بقع صغيرة دائرية على الأوراق بلون بني محمر، وذات محيط داكن اللون. B: الأوعية البكنيدية المتشكلة على سطح البقعة المصابة على شكل نقاط سوداء. C: بقعة بيضوية الشكل على الطرود. D: حبات عنب مصابة تظهر بلون بني وعليها بكتيدات الفطر، كما يلاحظ بعض الحبات المتعفنة قد انكمشت، وأصبحت سوداء اللون، وجافة، وتحولت إلى محنطات.

دورة المرض:

يمضي الفطر فصل الشتاء على شكل أبواغ بكنيدية داخل الأوعية البكنيدية المتشكلة على مناطق الإصابة على السوق والمحاليق، وكذلك على الثمار المحنطة، كما تعد الأبواغ الزقية المتشكلة على الثمار المحنطة مصدرا مهما لحدوث الإصابة الأولية في الربيع. ولا تتحرر الأبواغ البكنيدية والزقية إلا بتوفر الرطوبة المناسبة، حيث تقذف الأبواغ الزقية بقوة، لتحمل بالتيارات الهوائية، بينما تخرج الأبواغ البكنيدية على شكل هلامه بوغية لزجة تغسل بمياه الأمطار، أو تحمل لمسافات قصيرة بالطرطشة. وتحدث الإصابة بكلا النوعين من الأبواغ على الأوراق الفتية، وعلى حوامل العناقيد، ويشترط لحدوث الإصابة توفر غشاء من الماء على سطح النسيج النباتي. ثم يتكون على البقع المتشكلة أوعية بكنيدية، تتحرر منها الأبواغ البكنيدية المسؤولة عن حدوث الإصابات الثانوية على العناقيد، والأجزاء النباتية الأخرى. كما يشكل الفطر نوع آخر من الأوعية تدعى بالأوعية السبرموغونية Spermogonia، ويفترض أن تنشأ الثمار الزقية من تطور الأوعية البكنيدية (الشكل 2).

الشكل 2: دورة مرض العفن الأسود في الكرمة المتسبب عن الفطر Guignardia bidwelli

المكافحة:

- التخلص من الثمار المحنطة، وتقليم الطرود المصابة وحرقها.

- إن البدء بالمكافحة الكيميائية عندما تبدأ البراعم بالنمو ويصبح الطرد ذي ثلاثة وريقات (قبل الإزهار)، وبعد الإزهار مباشرة، وتكرار الرش بعد حوالي 14 يوما أعطى نتائج جيدة في مكافحة هذا المرض. حيث إن العناقيد تصبح مقاومة بشكل طبيعي للمرض بعد 3 - 5 أسابيع من الإزهار. وعندما تكون الإصابة شديدة يمكن اللجوء إلى رشة إضافية في النصف الأول من حزيران. وبعض المبيدات المستخدمة في مكافحة مرض العفن الأسود يمكن استخدامها أيضا في نفس الوقت لمكافحة أمراض أخرى على الكرمة مثل البياض الزغبي أو البياض الدقيقي. ومن المبيدات المستخدمة لمكافحة هذا المرض دايفينوكونازول، أزوكسي ستروبین، سايبرودينيل، وفلودیوکسونيل.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.