المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أثر فسخ عقد الزواج لعدم الوفاء بالشروط قبل الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية العراقي
2025-01-13
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية اليمني
2025-01-13
مصدر طاقة الشمس
2025-01-13
بنيان الشمس
2025-01-13
الشمس
2025-01-13
تخزين الفول
2025-01-13

إدارة أمهات أسماك البلطي للتفريخ
1-8-2016
Thrombosis
23-2-2016
الاسرائيليات في شجرة طوبى
15-10-2014
آراء ومفاهيـم اقتصاديـة في الفـكر الإغريقـي
12-9-2019
Gabriel Lamé
19-7-2016
Weak vowels commA
2024-07-06


أستعداداً لقدوم شهر محرم : العتبة العباسية المقدسة تستضيف اجتماعاً لممثلين الهيئات والمواكب الحسينية في العراق  
  
3055   09:20 صباحاً   التاريخ: 2011-11-12
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

عُقد في العتبة العباسية المقدسة يوم الجمعة 14 ذو الحجة 1432 هـ الموافق 11 تشرين الثاني 2011 اجتماع تمت فيه مدارسة أهم الأمور والتوجيهات للهيئات والمواكب الحسينية, وقد حضر الاجتماع لأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي وعدد من أعضاء مجلس أدارتها ورؤساء أقسامها وممثلي عن محافظات العراق.
وابتدأ الاجتماع بكلمة لممثلين الهيئات والمواكب الحسينية في العراق ألقاها بالنيابة عنهم رئيس قسم المواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية السيد هاشم الموسوي والتي عبروا فيها عن تمسكهم بأحياء هذه الشعيرة فهي أمانة بأعناقنا وديمومة الدين ومدرسة أهل البيت عليهم السلام من ديمومة استمرار هذه الشعائر وتطبيقها على أتم وجه".
وأوضح الموسوي"الشعائر الحسينية هي الأساس لديمومة القضية الحسينية وبالتالي مساهمتها في إبقاء الدين ومدرسة أهل البيت عليهم السلام حيةً ومستمرة، فعلينا المحافظة على تلك الشعائر وإبرازها وإعطائها الصورة التي تليق بها، لتنير الدرب إلى الآخرين ليلتحقوا بركب الدين الإسلامي عموماً وبتلك المدرسة خصوصاً"
ثم تلتها كلمة الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي والتي أبتدئها بتقديم التهاني والتبريكات للحضور بمناسبة عيد الأضحى المبارك وعيد الغدير الأغر . وأضاف" أن الرصيد الشعبي مطلوب ومهم لإدامة أي فكرة أو قضية والتي في مقدمتها قضية الشعائر الحسينية وأحيائها وأن الأئمة عليهم السلام قد بذلوا قصارى جهدهم وأنفسهم من أجل مواصلة هذا العمل وأدامته".
وأوضح "هناك عوامل أضافية ينبغي التركيز عليها وأخذها بنضر الاعتبار غير عامل المظلومية ,وأن التركيز على الجوانب الفكرية لا يستقطب أكبر عدد من الناس بل يجب أن يمتزج مع الجوانب العاطفية لأنها ذات استقطاب وإقبال أكبر وتحيي أشياء جديدة في نفوس المسلمين".
وأكد سماحته" على تطبيق توصيات الإئمة الأطهار صلوات الله عليه في تطبيق هذه الشعائر وأحيئها من أجل بقائها والمحافظة على ديمومتها .وأن كل شخص يقدم على موضوع ومنه الشعائر وأقصد به (مسؤول الموكب) أن يكون معتقد ومؤمن بقضية الأمام الحسين عليه السلام أيماناً مطلقاً ".
وشدد " على عدم زج وتدخيل قضية الإمام الحسين عليه السلام في الأمور والقضايا السياسية لأنه يعتبر تصغير وتقليل من قيمة هذه القضية وأنها أكبر من أي سياسة وتسيء إلى الإمام الحسين عليه السلام أولا والى الدين ممثلاً بمدرسة أهل البيت عليهم السلام ثانياً ,والعمل على تنظيم الأمور المهام والواجبات فيما بينكم لما له من أهمية في أنجاح هذا العمل وجعله أكثر مقبوليه ".
وفي نهاية اللقاء تم توزيع الهديا لممثلين الهيئات والمواكب الحسينية في العراق و هي عبارة عن رايات سوداء خُط عليها( ياحسين).