المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حساسية للحنطة السوداء Buckwheat Allergy
13-9-2017
الصحيح فسواها بدل فسواهن
14-11-2016
1- ابرز ملوك الوركاء
15-9-2016
نظريات الإخراج
13/9/2022
تأثير المنظفات على الإثراء الغذائي للماء
2023-10-28
كراهة الكلام بين المغرب ونوافلها.
14-1-2016


وصف تابوت الأميرة كاويت.  
  
1143   01:38 صباحاً   التاريخ: 2024-01-25
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة :
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

والواقع أننا إذا استثنينا الصيغ الدينية والأدعية الإلهية التي على تابوت الأميرة «كاويت»؛ وجدنا صورة مختصرة عن مسكن الأميرة في الحياة الآخرة، وهو في الوقت نفسه تابوتها؛ لأن العينين اللتين نراهما مرسومتين على الجانب الأيسر للتابوت قد فُرض فيهما أنهما عينا المُتوفَّى ينظر بهما إلى ما يجري في عالم الدنيا، (1) وعلى كلا الجانبين نجد أبوابًا تؤدي إلى أجزاء مسكن الأميرة، وعلى الجانب الصغير للتابوت الذي يسبق الجانب الطويل من جهة اليسار نشاهد قربانًا يقدَّم في حجرة «بردوات» وهي حجرة تكون صغيرة أحيانًا يرتدي الإله فيها ملابسه، ويُؤتى له فيها بالعطور والزيوت «حجرة زينة الصباح» (Blackman, J. E. A. Vol. V, P. 148 ff.) فنرى الخادم واقفًا أمام صندوق ربما كان يضم ملابس الأميرة وحليها، ونرى بقية الخدم يحمل كل منهم نوعًا من العطور. ويظهر أن الباب الكبير الذي على يسار الداخل يؤدي إلى حجرة كانت تتزين فيها الأميرة؛ فنشاهد خادمًا تضع دبوسًا في شعرها، وفي إحدى يدي الأميرة مرآة وفي الأخرى قدح قد ملأته خادم أمامها وهي تقول: «إنه لحضرتك أيتها الأميرة، اشربي ما أعطيك إياه»، ويظهر أنه قدح من لبن بقرة يحلبها خادم بالقرب منها (في المنظر) وقد ربط صغيرها بساقها الأمامي، وكأن هذه البقرة تذرف دمعة حسرة على درِّها الذي حُرمه ابنها. ونشاهد اثنتين من هذه البقرات على هذا الجانب وأخريين على الجانب الآخر من سلالتين مختلفتين، فواحدة منها بلا قرن وهي من سلالة لا تزال موجودة للآن في أفريقية، ويمكن أن تُعرف من بقايا تابوت الأميرة «كمسيت» أن هذه السلالة كانت بيضاء اللون ذات بقع سوداء، وقد استعمل اللون الأزرق هنا للأسود، أما البقرة ذات القرن الكبير فجلها أسمر. وعلى الجانب الأيمن من التابوت نشاهد ثانية بابًا ذا مصراعين محلَّى بإشارات دينية. ونشاهد كذلك الأميرة تزين نفسها فتأخذ بيدها بعض زيوت معطرة تقدِّمها لها خادمتها التي تحمل في يدها ما يشبه جناح إوزة لتروِّح به على الأميرة، وفي الحجرة نشاهد حليها؛ ويشتمل على صدرية وقلائد وسوار، ثم الجعبة التي تحتوي كل هذا، وعلى يمين الباب تظهر الأميرة تتناول الطعام، وقد أخذت بيدها كعكة أو رغيفًا من قدر عظيم من الطعام مكدس أمامها على مائدة القربان. ولما كانت الأميرة تأكل ولا تشرب فلم يكن هناك داعٍ لحلب البقرات، وعلى أحد جانبي التابوت الصغير بجوار القدمين قد مثلت مخازن الغلال والحقائب التي تفرغ فيها، وهناك كاتب يقيد الكميات التي تُجلب، وعلى مقربة منه مشرف يدعى «أنتف» يلاحظ ما يجري، ويوجد سلم يؤدي إلى الإيوان التي تجلس فيه الأميرة كما يفعل الفرعون في عيد «سد» (L. D. III, Pls. 76, 77) وذلك عندما يحضر مزارعوها وأتباعها ضرائبَهم ومحاصيلهم مما ينتجونه، وكانوا يؤدُّونها لها في أوقات معينة من السنة.

.....................................

1- وقد طلع علينا الأستاذ كابار بتفسير آخر لوظيفة العينين إذ يقول عنهما: إنهما لمنع الحسد (راجعChronique D’Egypte, Vol. 4 P. 32. (1946).)




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).