أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-12-2015
2501
التاريخ: 2024-01-04
1166
التاريخ: 2023-12-27
768
التاريخ: 21-6-2016
5979
|
المناخ المحلي لشجرة الزيتون
فالزيتون في حوض البحر الابيض المتوسط يتطلب ما بين 300 - 600 ملم امطار سنويا. الا أن معدل 300ملم سنويا تعتبر من المناطق الهامشية لنجاح زراعة الزيتون، أما إذا توفرت مياه الري فيمكن زراعة الزيتون حتما في المناطق الجافة مثل تدمر والبادية.
أما بالنسبة لدرجة الحرارة فتشير النشرات الارشادية لوزارة الزراعة في القطر أن الزيتون يتحمل الدرجات العالية حتى 45 درجة مئوية، وانخفاض الحرارة حتى - 14 درجة مئوية ليوم واحد و - 12 درجة مئوية لمدة ثلاثة أيام، أما أدنى من ذلك - 17 درجة مئوية فأنها تقتل الاشجار بدرجات متفاوتة وتؤدي الى يباس أفرع الشجرة.
التربة: يكفي القول أن انتشار زراعة الزيتون في كافة مناطق القطر بسهولها وجبالها وشواطئها وبواديها وفي كافة أقطار الوطن العربي وفي شواطئ المتوسط، يكفي ذلك لنقول ان الزيتون يجود في كافة أنواع التربة وخاصة في التربة الكلسية والطينية والحمراء ويجود في الاراضي الرملية مثل زيتون صفاقس في تونس. وأكثر ما تخشاه شجرة الزيتون هو ارتفاع مستوى الماء الأرضي. ويعتبر عمق 30 سم هو العمق الادنى من التربة لزراعة الزيتون حيث تتعمق جذور الزيتون في الشقوق المليئة بالتراب الكائنة في المنطقة.
وإذا استعمل محلول NAA بالتركيز المقترح ما بين 100 - 150 جزء / المليون في مرحلة الازهار الكامل فانه عادة يمنع عقد الثمار. الا أن الخف يجب أن لا يتم الا اذا كان الحمل غزيرا.
ويجب أن يتم الخف اليدوي مبكرا ما أمكن لجني الفائدة القصوى (منتصف حزيران - 10 تموز هو الموعد الافضل) وان تقليل المعاومة يتم فقط عندما يكون الخف مبكرا. أما الخف المتأخر ( آخر تموز - آب ) فانه يسبب زيادة حجم الثمار المتبقية ، ولكن النقص الكلي للإنتاج يزداد بنفس النسبة. مع مراعاة أن يبقى 3 - 5 ثمار لكل حوالي 30سم من الاغصان الحاملة.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|