المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



عوامل التحميض في المتساقطات  
  
995   08:26 صباحاً   التاريخ: 2023-12-23
المؤلف : غاري و. فان لون , ستيفن ج. دفي
الكتاب أو المصدر : كيمياء البيئة نظرة شاملة
الجزء والصفحة : ص 219-220
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

يتضمن الجدول 1.5 لائحة الأيونات الرئيسية الموجودة في المتساقطات والمعروفة جيداً. ووفقاً لما ذكرناه، تُمثل أيونات الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيزيوم أيونات موجبة لأسس قوية، وتمثل أيونات الكلور والنترات والكبريتات أيونات سالبة لحموض قوية. بذلك تكون تلك الأجناس جميعاً طبيعية بذاتها، ولذا فإن الأيونات الرئيسية الوحيدة التي تُخل بالتوازن الحمضي الأسسي للماء هي أيونات الأمونيوم الهدرونيوم . تُحدّد فعالية أيون الهدرونيوم طبعاً عامل حموضة المحلول مباشرة. ونظراً إلى أن الأمونيوم حمض ضعيف جداً (9.25 = apK ) ، وحتى بوجود فائض قليل من أيونات الهدرونيوم، فإنه ليس قادراً على إعطاء بروتونات، وذا يكون مفعوله في عامل حموضة المتساقطات مهملاً. هذا لا يعني أن الأمونيوم يفتقر إلى المقدرة على تكوين الحموض، بل على النقيض من ذلك، حينما يتوضع في التربة أو الماء ضمن ظروف هوائية حيوية، تؤدي أكسدة المتعضيات المكروية له، بغية إنتاج النترات، إلى تكوين أيوني هدرونيوم من كل جزيء منه: متعضيات مكروية : متعضيات مكروية

 

 

في هذه الطريقة المباشرة، يكون الأمونيوم الموجود في المتساقطات مساهماً نشطاً في التحميض. سوف نقول المزيد عن هذا التفاعل الشديد الأهمية الذي يسمى بإزالة النترتة (nitrification في الفصل الثامن عشر حيث نعالج كيمياء سيرورات التربة.

لقد أشرنا إلى أن أيونات الهدرونيوم في المطر تقترن بحمض النتريك أو حمض الكبريت اللذين يتكونان بالآليات المذكورة آنفاً. ولو كان هذان المكونان المصدرين الوحيدين، لوجب أن يكون ثمة ترابط جيد بين تركيز أيونات الهدرونيوم وتركيز الكبريتات أو النترات. وقد بين الكثير من الدراسات العديدة التي استهدفت تحري المسألة ترابطات ممتازة (ثابت ترابط أكبر من (0.8 لواحدة من العلاقتين أو الأخرى. إلا أن ثمة من عدداًالاستثناءات يشير إلى أن عوامل أخرى، منها تفاوتات الأرصاد الجوية

والانبعاثات الأخرى والقرب من المصدر، تستبعد وجود علاقة بسيطة. والمثال الجيد على ذلك هو مناطق براري غرب أمريكا الشمالية حيث يوجد أفضل ترابط لأيون الهدرونيوم، لكن على نحو معاكس، مع أيون الكالسيوم، وهذا ما يدل على تحكُّم اليابسة في التوازن الحمضي الأسسي للمتساقطات بواسطة معدنيات التربة القلوية.

تعتمد الأهمية النسبية لحمضي النتريك والكبريت على البعد عن المصدر لأن معدل تحول أكاسيد النتروجين إلى حمض النتريك وسرعة توزعه أكبر من ذَيْنك اللذين لحمض الكبريت. ويمكن إيضاح ذلك بالمثال التالي الذي يخص خطوة تحديد المعدل في سيرورتي التفاعل المتجانس الرئيسيتين.

 

 

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .