المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{قال ياآدم انبئهم باسمائهم}
2024-07-06
اعتراف الملائكة بالعجز
2024-07-06
آدم والاسماء
2024-07-06
مقدمات السعي
2024-07-06
صور العقوبات الانضباطية في القانون العراقي
2024-07-06
صور العقوبات الانضباطية في القوانين المقارنة
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كيفيّة نقل الرواية / النسخة.  
  
561   12:57 صباحاً   التاريخ: 2023-12-19
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 262 ـ 263.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /

النسخة:

وهي الروايات المستنسخة عن خط الامام عليه‌ السلام، أو المنقولة عن المستنسخة عن خط الامام عليه ‌السلام، سواء كانت مبوّبة أم لا، وهي تختلف قلة وكثرة وقد أثر ذلك عن أمير المؤمنين عليه‌السلام، وعن الامام الصادق عليه‌السلام، وعن الرضا عليه ‌السلام، وغيرهم من الائمة عليهم‌ السلام.

وذكر النجاشي في عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرّة الثقفي أنّ له نسخة يرويها عن أبيه، عن جدّه عن أمير المؤمنين عليه ‌السلام (1).

وفي خالد بن أبي كريمة وخالد بن طهمان انّ لهما نسخة عن أبي جعفر عليه‌السلام (2).

وفي سفيان بن عيينة (3)، وعبد الله بن أبي عبد الله الطيالسيّ (4)، وغيرهما انّ لهم نسخة عن أبي عبد الله عليه ‌السلام، وفي محمد بن إبراهيم انّ له نسخة كبيرة عن جعفر بن محمد عليه‌ السلام (5)، وفي محمد بن عبد الله المدني انّ له نسخة يسمّى كتابا (6)، وكذلك عن أبي الحسن موسى عليه ‌السلام، وأبي الحسن الرضا عليه ‌السلام. وفي محمد بن عبد الله اللاحقيّ انّ له نسخة مبوّبة كبيرة تشبه كتاب الحلبيّ، والظاهر انّها منقولة عن الامام عليه ‌السلام (7).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رجال النجاشي ج 2 الطبعة الاولى المحقّقة ص 120.

(2) ن. ص ج 1 ص 325.

(3) ن. ص ج 1 ص 426.

(4) ن. ص ج 2 ص 17.

(5) ن. ص ج 2 ص 245.

(6) ن. ص ج 2 ص 259.

(7) ن. ص 270.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)