العوامل البينية المناسبة لزراعة العنب

1 - العوامل الجوية

تعتبر المناطق المعتدلة الدافئة والتحت الاستوائية أحسن المناطق ملائمة للعنب الأوروبي حيث أن احتياجات البرودة لمعظم أصناف هذا النوع قليلة، فهو يحتاج إلى فترة تبلغ حوالي شهرين أثناء الشتاء تقل خلالها درجة الحرارة عن 50ف، ويسبب انخفاض درجة الحرارة عن الصفر الفهرنهيتي ضرراً بالغاً بكرمات العنب، كما أن وجود الشمس الساطعة أثناء نمو الثمار له أهميته في تقليل الحموضة وزيادة المواد السكرية في الثمار وتحسين صفاتها.

* يسبب وجود ضباب أثناء وقت الإزهار سقوط الأزهار وتكوين ثمار صغيرة كما يسبب ارتفاع الرطوبة الجوية أثناء فصل الصيف انتشار الأمراض الفطرية.

* كذلك الرياح - كإحدى العوامل الجوية - تلحق ضرراً كبيراً بكرمات العنب فتسبب أضراراً ميكانيكية مثل كسر الأفرع الصغيرة وسقوط الأزهار وخدش الثمار خصوصاً إذا كانت الرياح محملة بالرمال.

2 - التربة المناسبة

تنمو شجيرات العنب بنجاح في معظم أنواع الأراضي من رملية خشنة إلى طميية جيرية أو طينية، كما تنمو في الأراضي العميقة والضحلة وفي الأراضي الضعيفة والخصبة، إلا أنه لا ينصح بزراعة العنب في الأراضي الطينية الثقيلة والضحلة جداً أو الفقيرة السيئة الصرف، كما يجب عدم زراعة العنب في الأراضي المحتوية على تركيزات عالية من الأملاح القلوية والبورون والمواد السامة الأخرى، وعموماً فإن المحصول يتناسب طردياً مع عمق التربة وخصوبتها.