المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الخليفة المعتصم
19-9-2017
حق التشريع
9-1-2019
الصفات المرتبطة بإنتاج البيض
7-11-2016
فوائد الأسئلة النمطية
5-5-2022
الراهب مار مارن.
2023-10-02
حق المساجد
13-5-2016


مـفهـوم التـكنـولوجيـا و وظـائـف المـنظـمـة  
  
986   12:53 صباحاً   التاريخ: 2023-12-12
المؤلف : د . كاسر نصر المنصور
الكتاب أو المصدر : ادارة العمليات الانتاجيـة (الاسس النظرية والطرائق الكميـة)
الجزء والصفحة : ص93 - 97
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التطور التاريخي والتكنلوجي للانتاج /

الفصل الثالث 
تكنولوجيا الإنتاج

العناوين الرئيسة 
1- مفهوم التكنولوجيا.
2 ـ التكنولوجيا ووظائف المنظمة.
3 ـ التكنولوجيا في عملية الإنتاج.
-1-3- التصميم بمساندة الحاسوب CAD 
2-3- تخطيط العمليات بمساندة الحاسوب CAPP 
-4-3- التصنيع بمساندة الحاسوب CAM
-5-3- نظم مراقبة وتخطيط التصنيع MPCS -
6 ـ -3 ـ أنظمة التصنيع المرنة FMS 
7-3- نظم التصنيع المندمجة CIM -
-8-3 تكنولوجيا المجاميع GT 
9-3- الآلية Robotics
10-3- الذكاء الاصنطاعي AI
11-3- أنظمة الخزن والاسترجاع المؤتمتة AS/RS
12-3- تكنولوجيا الرمز الشريطي ACT
13-3- أتمتة المكتب OA  
 
الأهداف :
يهدف هذا الفصل إلى:

1- تحديد مفهوم تكنولوجيا الإنتاج.
2 ـ بيان أهمية تكنولوجيا الإنتاج في تطوير المنظمة وتطوير وظائفها.
3- تحديد أهم أنواع تكنولوجيا الإنتاج المستخدمة في منظمات الأعمال وبيان استخدامات كل نوع.
4 ـ توضيح دور تكنولوجيا الإنتاج في عملية الإنتاج والاتجاهات المستقبلية لتطور تكنولوجيا الإنتاج في المنظمة. 

1ـ مفهوم التكنولوجيا 
لقد تطور مفهوم التكنولوجيا (الأسلوب) والتقانة (الوسيلة) في العقود الأخيرة، ليصبح الاستفادة أكثر شمولية من ذي قبل، بعد أن كان مقتصراً على الإنتاج المادي. حيث عرف (Mueller) التكنولوجيا في هذا الإطار، بأنها : الطرائق والأساليب التي يؤدي استخدامها - مع الاستفادة من قوانين الطبيعة ، وبمساعدة مواد صناعية أخرى - إلى تحويل مواضيع العمـل مـن مـواد خام إلى قيم استعمالية. وهذا التعريف محدد في مجال الصناعة والإنتاج المادي ( In manufacturing)، وفي هذا المجال - حيث تركز التكنولوجيا على الأساليب والطرائق - فإن الترتيب التكنولوجي للآلات وأماكن العمل، يحدد شكل ونوع الصيغ التنظيمية الواجب استخدامها لتفعيل أنظمة الإنتاج. أما على صعيد الإنتاج الخدمي - وبالتالي، المؤسسات الخدمية In   service - فإن التكنولوجيا تكون أوسع، ويمكن أن تشمل كل البرامج، والطرائق والنظم التي تتناول العمليات، ومعالجة المعلومات.
ولقد أشار شرويدر Schroder إلى إمكانية تعريف التكنولوجيا بشكل واسع حيث تعني بأنها تطبيقات المعرفة لحل المشكلات البشرية : وبشكل ضيق حيث تعني مجموعة العمليات، والأدوات والطرائق والإجراءات والمعدات المستخدمة لإنتاج السلع والخدمات. كما اشار كوبتا (Capta )(1) إلى وجود نوعين من تكنولوجيا الإنتاج، الأول: يتمثل في تكنولوجيا المعدات والعمليات مناولة المواد وتحويل الطاقة والثاني يتمثل في تكنولوجيا المعلومات. 
نخلص من هذا العرض لمفهوم التكنولوجيا بأن التكنولوجيا تشمل كل من الأساليب والطرائق العلمية التي تنفذ بها عمليات الإنتاج المادي Product Technologies)، والخدمي (Process Technologies). وتركز تلك الطرائق والأساليب على استغلال الفعاليات الطبيعية بتطبيق القوانين العلمية. وتتناول بالإضافة إلى عمليات الإنتاج المادية الأساسية - عمليات الإنتاج المساعدة وأهمها  عمليات النقل، والتغليف، والتخزين، وتكنولوجيا المعلومات وفي هذا السياق فإن التكنولوجيا وكتعريف نمطي هي الأدوات Tools والتقنيات Techniques والأفعال Actions المستخدمة لتحويل المدخلات التنظيمية إلى مخرجات.
2 ـ التكنولوجيا و وظائف المنظمة
إن وظائف منظمات الأعمال تمثل الجوانب الفنية لأنشطة المنظمة التي تؤدي مع الجوانب الإدارية إلى تحقيق أهداف المنظمة. وهذه الوظائف وضمن المفهوم التقليدي للمنظمة فإنها تصنف بوظائف رئيسية ووظائف فرعية. وعموماً فإن وظائف منظمات الأعمال هي الإنتاج والتسويق والتمويل والشراء والتخزين والبحث والتطوير، والعلاقات العامة، والأفراد... الخ.
 لقد أخذت وظائف المنظمة بالتكامل بداية في المنظمات الصناعية على تكنولوجيا المواد ، وتطورت حتى أصبحت على قاعدة تكنولوجيا المعلومات متمثلة بنظام CIM. ووصلت إلى أعلى مرحلة من التكامل والترابط والتنسيق مع وظائف المنظمة الصناعية، والشكل (3-1) التالي يوضح ذلك:  


 
وعلى هذه القاعدة تطورت عملية التنسيق والتكامل بين الأنشطة ذات العلاقة بتسارع كبير، بحيث استطاعت أن تحقق درجة عالية من التناسق والتكامل بين الأنشطة التي تبدأ من فكرة ابتكار المنتج إلى طلب المستهلك.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
(1)
Y.P. Gupta, Advanced Manufacturins System Analysis of Trends, Management Decision MCB. University Press, Vol. 27. No5. 1989. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.