المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

وجوب الخمس في المعدن بعد تناوله وتكامل نصابه.
5-1-2016
معنى كلمة لمس‌
14-12-2015
خلافة المستنصر
25-1-2018
Reconstructing the ancestor
2024-01-11
مركبات السامة للإنسان Anthropogenic Toxic Compounds
15-5-2017
تصنيف الأنهار تبعا لمراتبها
5-9-2019


عالمية القرآن  
  
1279   06:11 مساءً   التاريخ: 2023-12-11
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص88
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-19 802
التاريخ: 2023-07-26 1278
التاريخ: 2024-09-02 356
التاريخ: 2024-06-28 575

1 ـ عالمية الاسلام وهو دين الله من آدم الى خاتم الانبياء
{ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآياتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَريعُ الْحِساب‏ }
[آل‏ عمران : 19].
والدليل على ذلك ان جميع الانبياء مسلمون فقد قال الله عن ابراهيم { ما كانَ إِبْراهيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرانِيًّا وَلكِنْ كانَ حَنيفاً مُسْلِماً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكين‏} [آل‏ عمران : 67]، وهذا يوسف يقول { رَبِّ قَدْ آتَيْتَني‏ مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَني‏ مِنْ تَأْويلِ الْأَحاديثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّني‏ مُسْلِماً وَأَلْحِقْني‏ بِالصَّالِحين‏} [يوسف : 101]، واعطى الله جل وعلا ضابطة كلية وهي { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ ديناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرين‏ } [آل ‏عمران : 85].
2 ـ عالمية القرآن كونه الكتاب المهيمن 
{ وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْه‏ } [المائدة : 48].
فالقرآن جاء مصدقا لما بين يديه من الكتب التوراة والانجيل والزبور والصحف ، بل مهيمنا عليها كلها فهو الكتاب الجامع لما في الكتب السماوية فالتوراة الصحيحة هي قرآن بحسب القابل وبقدر موسى ، والانجيل هو قرآن بحسب القابل وبقدر عيسى، وأما القرآن فهو بحسب القابل وبقدر محمد العظيم (صل الله عليه واله وسلم) . وهو القائل أعطيت الطوال مكان التوراة، وأعطيت المئين‏مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل سبع وستين سورة .
3 ـ عالمية ولاية محمد وآل محمد 
يقول العلامة الفتوني العاملي : ان ولاية محمد وال محمد صلوات الله عليهم هي الغرض الاقصى والمراد الافضل ، ما بعث الله احدا من خلقه، ولا بعث احدا من رسله إلا ليدعوهم الى ولاية محمد وعلي وخلفائه ويأخذ عليهم العهد ليقيموا عليه وليعلموا به سائر عوام الامم  فقد ورد في أصل جابر: قال قال ابو جعفر (عليه السلام) : ولايتنا ولاية اللّه‏ التى لم يبعث نبيا قط الا بها .
بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا السِّنْدِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ قَالَ أَبُوعَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)‏ مَا نُبِّئَ نَبِيٌّ قَطُّ إِلَّا بِمَعْرِفَةِ حَقِّنَا وَبِفَضْلِنَا عَمَّنْ سِوَانَا . وقد مرَّ بنا حديث أن الولاية هي قطب القرآن وجميع الكتب.
قال الإمام العسكري (عليه السلام) مَنْ‏ دَفَعَ‏ فَضْلَ‏ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ‏ (عليه السلام) فَقَدْ كَذَّبَ بِالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَصُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَسَائِرِ كُتُبِ اللَّهِ الْمُنَزَّلَةِ فَإِنَّهُ مَا أُنْزِلَ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا إِلَّا وَأَهَمُّ مَا فِيهِ بَعْدَ الْأَمْرِ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ وَالْإِقْرَارِ بِالنُّبُوَّةِ الِاعْتِرَافُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَالطَّيِّبِينَ مِنْ آلِهِ (صل الله عليه واله وسلم) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .