المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اليوم الخامس والعشرون من الشهر والدعاء فيه.  
  
723   09:46 صباحاً   التاريخ: 2023-12-01
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 148 ـ 151.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال أبو عبد الله (عليه ‌السلام):

«هذا يوم نحس رديء، فلا تطلب فيه حاجةً، واحفظ فيه نفسك، فانّه اليوم الذي ضرب الله عزّ وجلّ فيه أهل الآيات مع فرعون، وهو يومٌ شديدُ البلاء، ومن مرض فيه اُجهد، ومن ولد فيه كان مُباركاً مرزوقاً نجيباً من الناس، تصيبه عِلَّةٌ شديدةٌ ويسلم منها».

وقال سلمان رحمة الله عليه: روز ارد، اسم الملك الموكّل بالجنّ والشياطين، يوم نحس رديء، وهو اليوم الذي أصاب أهل مصر ضُروباً من الآيات، تفرّغ فيه للدُّعاء والصّلاة وعَمَلِ الخير.

 

الدعاء فيه:

أعُوذُ بِكلِماتِ اللهِ التّامّاتِ التي لا يُجاوِزُهُنَّ برٌّ ولا فاجِرٌ، من شَرِّ ما ذَرأ وَبَرَأ في الارضِ وما يَخرُجُ مِنها، ومِن شرّ ما ينزِلُ من السماءِ وما يَعرُجُ فيها، ومن شرِّ طوارِقِ اللّيلِ والنّهارِ إلاّ طارِقاً يطرُقُ مِنكَ بخيرٍ في عافيةٍ يا رحمنُ.

اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ إيماناً لا يرتدُّ، ونعيماً لا ينفدُ، ومُرافَقَةً النّبي مُحمّدٍ وآله صلّى اللهُ عليه وعليهم في أعلى جَنّةِ الخُلدِ، مع النّبيّين والصّدّيقينَ والشُهداءِ والصّالحينَ وحَسُنَ اوُلئكَ رَفيقاً.

اللّهُمَّ آمِن رَوعَتي، واستُر عَورتي، وأقِلني عَثرَتي، فإنّكَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ وحدكَ لا شَريكَ لكَ، لكَ الملكُ، ولكَ الحمدُ، وأنتَ على كُلّ شيءٍ قَديرٌ.

اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ وأنتَ المسؤولُ، المعبُودُ، وأنت المنّانُ ذُو الجَلالِ والإكرامِ، أن تَغفِرَ لي ذُنوبي كُلّها، كبيرها وصَغيرها، عَمدها وخَطأها، ما حَفظتهُ عَليّ وأُنسيتهُ أنا مِن نَفسي، فإنّكَ الغفّارُ، وأنت الجبّارُ، وأنت أرحَمُ الرّاحمينَ.

اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ بلا إله إلاّ أنتَ، إلهي وإله كُلّ شيءٍ، الواحدُ القهّارُ، أن تَفْعلَ بي كذا وكذا، اللّهُمَّ فأعطِني ذلكَ وما قَصُرَ عنهُ رأيي ولَم تَبلُغهُ مسألتي من شيءٍ وعدتَهُ أحداً من عِبادكَ، أو خَيرٍ أنت مُعطِيهِ أحداً من خَلقكَ، فإنّي أرغبُ إليكَ فيه. وأسألُكَ يا رَبّ برَحَمتكَ واسمِكَ المكنونِ المخزونِ المبارَكِ الطاهِرِ المُطَهَر، الفردِ الواحدِ، الوترِ الأحدِ، الصّمدِ المُتعالِ، الذي هو نورُ السّماواتِ والارضِ، (وأسألُكَ) (1) بما سَمّيتَ به نَفسكَ، فإنك قُلتَ (اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) (2) فإنّي أسألُكَ يا نُورَ السّماواتِ والأرضِ أن تُصلّي على مُحمّد وآل مُحمّد (وأن تغفر لي) (3) ذنوبي كُلّها، عَمدِها وخَطأها، إنّكَ أنتَ التّوابُ الرّحيمُ، وافَعل بي كَذا وكذا.

اللّهُمّ يا كاشفَ كُلّ كُربةٍ، ويا وَليَّ كُلِّ نِعمةٍ، ومُنتهى كُلِّ رَغبَةٍ، وموضَع كُلِّ حاجةٍ، بَديع السّماواتِ والارضِ، ذا الجلالِ والإكرامِ، صريخَ المُستصرخينَ، وغِياثَ المكروبينَ، ومنتهى حاجةِ الرّاغبينَ، والمُفَرِّج عن المغمومُينَ، ومُجيبَ دعوةَ المُضطرينَ، إلهَ العالمينَ، وأرحَم الراحمينَ، صلِّ على مُحمّدٍ وآله، وافعل بي كذا وكذا. لا إله إلاّ أنتَ، رَبِّي وسيدي، وأنا عَبدكَ وابن عَبدكَ وابن أمَتكَ، ناصِيتي بيدِكَ، ظَلمتُ نفسي، وأقررتُ بخطيئتي، واعترفتُ بِذنبي، أسألُكَ يا منّانُ، يا بديعَ السّموات والأرضِ، يا ذا الجلالِ والاكرامِ، أن تُصلّي على مُحمّدٍ عَبدِكَ ورسولكَ وعلى آلهِ، أفضلَ صَلواتكَ على أحدٍ من خَلقكَ، وأسألُكَ بالقدرةِ التي فَلقتَ بها البحرَ لبني إسرائيلَ لما كَفيتَني كلَّ باغٍ وعدوٍّ، اللّهُمَّ إنّي أدرأُ بِكَ في نُحورِهم، وأعوذُ بكَ من شرورهِم، وأستجيرُ بكَ مِنهم، وأستعينُكَ عَليهم، أنتَ رَبِّي لا أشركُ بك (شيئاً) (4)، ولا أتخذُ من دُونِكُ وليّاً (يا أرحمَ الراحمينَ) (5). (6).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في نسخة «ك» بوأنا واثبتنا ما في النسخة «ن».

(2) النور 24: 35.

(3) في نسخة «ك» واغفر لي، واثبتنا ما في النسخة «ن».

(4) اثبتناها من نسخة «ن».

(5) أثبتناها من نسخة «ن».

(6) رواه العلامة الحلي في العدد القوية: 309 / 1 و 2 و 7 باختلاف، وذكر الدعاء في: 312، ونقله المجلسي في البحار 97: 173 باختلاف يسير.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.