المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



آراء المفسرين في الحروف المقطعة :إن الاسم الإلهي الأعظم يتشكل من تركيبها مع بعض  
  
1022   02:23 صباحاً   التاريخ: 2023-11-21
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 109-111.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015 5304
التاريخ: 3-12-2015 5043
التاريخ: 18-12-2015 4880
التاريخ: 2-12-2015 4693

آراء المفسرين  في الحروف المقطعة :إن الاسم الإلهي الأعظم يتشكل من تركيبها مع بعض

 

في مقابل الآراء القيمة لأولئك القائلين بأن الحروف المقطعة ناظرة إلى أسماء اله العظيمة والعظمى، أو إن الاسم الإلهي الأعظم يتشكل من تركيبها مع بعض، يقول بعض المستشرقين: هذه الحروف تشير إلى أسماء الأشخاص الذين كانت بحوزتهم نسخ من المصحف الشريف: فمثلاً تشير السين إلى اسم (سعد بن أبي وقاص)، والميم إلى «المغيرة بن شعبة"، والنون إلى «عثمان بن عفان"، والهاء إلى «أبي هريرة»(1) ، و«طه» إلى (طلحة)، و (حم) والنون إلى «عبد الرحمن"، ممن كان لهم دور أيضاً في جمع القرآن!

 

الجواب: ان هذا الكلام عار عن الأساس والصحة وذلك للأسباب التالية: أولا: إنه مبني على أساس باطل، وهو أن هذه الحروف لا تدخل ضمن الوحي وكلام اله عز وجل، وهي كلمات أضيفت إلى النص القرآني، وهذا مخالف لإجماع المسلمين المعتقدين بأن القرآن الذي بين ظهرانينا الآن هو - من ناحية اللفظ والمعنى -ذاته الذي نزل على قلب النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : من دون أدنى نقصان. ثاني: لقد دون التاريخ ونقلت أحاديث متعددة أن النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) كان قد قرأ تلك الحروف أيضاً(2). ثالثاً: لم يكن المذكورون هم كتاب الوحي، ولا أصحاب نسخ القرآن الأصلية، فالقرآن الكريم، الذي نقل متواتراً عن لسان النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) ، كان محفوظاً في بيته (صلى الله عليه واله وسلم) وعند الكثير من الصحابة.

إن حديث (الثقلين)، الذي يعد القران الكريم والعترة الطاهرين(عليهم السلام)مرجعاً للمسلمين، وكذا روايات (العرض على الكتاب)، التي وردت عن نبي الإسلام(عليه السلام)والتي تعتبر صحة أي حديث (سواء ما تعارض منه أو لم يتعارض) رهناً بانسجامه مع القرآن الكريم، تدل على أن جمع القرآن كان متحققاً في عصر النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : ولم يترك سوراً مبعثرة على خشب، أو جلد، أو قرطاس. فلو لم يكن القرآن الكريم إلا بضع نسخ موجودة عند عدد من الصحابة ليس غير، لما أمكن جعله المرجع العام لهداية الأمة، وميزاناً لمقارنة الأحاديث به، وعرضها عليه.

رابع: لو كانت تلك الحروف تشير إلى أصحاب نسخ القرآن، لكان لزاماً أن تكتب - كما هو الحال مع سائر علامات الاختصار - في صدر النسخة أو في ظهر المجلد، لا بعد الآية بسم الله الرحمن الرحيم، بينما جاءت الحروف المقطعة بعد البسملة. خامساً: أصحاب هذا القول لم يقدموا هذا التبرير إلاً لقسم من الحروف المقطعة لا لجميعها.

هذا الرأي هو الاحتمال الأدنى من حيث سخافته. من بين ما ذكر في تفسير الحروف المقطعة، كما أن رأي أولئك الذين يحاولون تأليف الاسم الإلهي الأعظم من دمج هذه الحروف يعتبر الاحتمال الأفضل، وإن احتاج إلى دليل يثبته. فانظر الفارق بين الاثنين.
________________
1. مباحث في علوم القران، ص241- 242.

2. تاريخ اليعقوبي، ج 1، ص 410؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص126.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .