المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17421 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف الاتّجاه الفقهيّ
2024-10-05
معرفة المتطلبات الاجتماعية
2024-10-05
أهمية الحب
2024-10-05
حق الزوجة
2024-10-05
ما رأي علماء الشيعة في عبد الله بن عباس رضي ‌الله‌ عنه ؟
2024-10-05
لماذا يكثر أهل العامة الرواية عن عبد الله بن عباس؟
2024-10-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التمثيلُ في الآية (57-58) من سورة الأعراف  
  
1405   03:54 مساءاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : الأمثال في القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص135-136 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الأمثال في القرآن /

 قال تعالى  : { وَهُوَ الّذِي يُرْسِلُ الرّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتّى إِذا أَقلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيّتٍ فَأَنْزَلْنا بِهِ الماءَ فَأَخْرَجْنا بِهِ مِنْ كُلّ الثَّمَراتِ كَذلِكَ نُخْرِجُ المَوتى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون * وَالبَلَد الطَّيّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبّهِ وَالّذي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلاّ نَكِداً كَذلِكَ نُصَرّفُ الآيات لِقَومٍ يَشْكُرُون }[ الأعراف : 57ـ 58] .

تفسيرُ الآية

( أقَلّ ) : من الإقلال ، وهو حَمل الشيء بأسره .

و( النكد ) : العَسر الممتنع من إعطاء الخير ، يقال : نكدَ إذا سُئل فبخلَ ، قال الشاعر :

وأعطِ ما أعطيتهُ طيّباً    لا خيرَ في المنكود والناكد

 ( البلدُ الطيّب ) : عبارة عن الأرض الطيّب ترابها ، ففي مثلها يخرج الزرع نامياً زاكياً من غير كدٍّ ولا عناء ، كلّ ذلك بإذنه سبحانه .

و( البلد الخبيث ) : هي الأرض السبخة التي خبُث ترابها لا يخرج ريعها إلاّ شيئاً قليلاً ، وكأنّها لا تعطي إلاّ شيئاً قليلاً وهو بالعسر .

وتصريف الآيات : عبارة عن تكرّرها .

ذكرَ سبحانه في الآية الأَُولى بأنّه يُرسل الرياح مبشرةً برحمته ، فإذا حَملت سحاباً ثقالاً بالماء ساقهُ سبحانه إلى بلد ميّت ، فتحيا به الأرض وتؤتي ثمراتها .

وعادَ سبحانه في الآية الثانية إلى القول بأنّ : هطول المطر وسقي الأرض جزء ممّا يتوقف عليه خروج النبات ، وهناك شرط آخر وهو : أن تكون الأرض خصبة صالحة للزراعة دونما إذا كانت خبيثة ، هذا هو حال المشبّه به .

وأمّا المشبّه : فهو أنّه سبحانه يُشبِّهُ المؤمن بأرض طيّبة تلين بالمطر ويحسن نباتها ويكثر ريعها ، كما يُشبّه قلب الكافر بالأرض السبخة لا تنبت شيئاً ، فقلب المؤمن كالأرض الطيّبة ، وقلب الكافر كالأرض السبخة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .