المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06
بين أبي زيد ابن العافية و ابن العطار القرطبي
2024-05-06
برنامج الاضاءة في بيوت دجاج البيض المفتوحة
2024-05-06
التقدير الضريبي الجزافي
2024-05-06
ثلاثة أدباء لنزهة من مرسية
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


استشهاد عمّار (رض).  
  
798   08:42 صباحاً   التاريخ: 2023-11-10
المؤلف : الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.
الكتاب أو المصدر : عمّار بن ياسر.
الجزء والصفحة : ص 225 ـ 228.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

صدق رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين قال لعمّار (رض): تقتلك الفئة الباغية وآخر شرابك من الدنيا ضياح من لبن؛ ففي يوم من أيّام صفين استسقى عمّارٌ وقد اشتد به العطش، فأتته امرأة طويلة البدن ومعها إداوة فيها ضياح من لبن، فقال حين شرب: الجنةُ تحتَ الأسِنّة، اليوم ألقى الأحبّة، محمّداً وحزبه، والله لو ضربونا حتى يبلغونا سعفات هجر، لعلمنا أنّا على الحق وأنّهم على الباطل.

ثم حمل، وحمل عليه ابن حوّى السكسكي وأبو العادية، فأمّا أبو العادية فطعنه، وأمّا ابن حوّى فاحتز رأسه.

وكثر المتقرّبون بقتل عمار إلى معاوية وعمرو، فكان لا يزال الرجل يجيء إليهما فيقول: أنا قتلته، فيقول له عمرو: فما سمعتَه يقول؟ وكأنّ هناك كلمة سر ظلت مكتومةً في نفس هذا الشهيد العظيم لتدل على قاتله في آخر لحظات حياته كما تدل في نفس الوقت على عمق الهدف الذي استشهد من أجله، فكان الرجل منهم يخلط، فيعرف عمرو أنّه ليس هو القاتل. حتى أقبل ابن حوّى فقال: أنا قتلته! فقال عمرو: فما كان آخر منطقه ؟! قال: سمعته يقول: اليوم ألقى الأحبّة، محمداً وحزبه.

فقال عمرو: صدقت، أنت صاحبه، أمّا والله ما ظفِرَتْ يداك، ولقد أسْخطْتَ ربّك.

قال السدي: إنّ رجلين بصفّين اختصما في سلب عمّار وفي قتله، فأتيا عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال: ويحكما أخرجا عنّي، فإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: "ما لقريشٍ ولعمّار، يدعوهم إلى الجنّة ويدعونه إلى النار، وقاتلهُ وسالبُهُ في النار". فلمّا سمع معاوية ذلك قال: إنّما قتله من أخرجه، يخدعُ بذلك طُغَام أهل الشام.

 

عتاب معاوية لعمرو بن العاص في شأن عمّار:

كان ذو الكلاع الحميري يسمع عمرو بن العاص يقول: إنّ النبي (صلى الله عليه وآله) يقول لعمّار تقتلك الفئة الباغية، وآخر شربك ضياح من لبن. يسمع ذلك من عمرو قبل أن يُصابَ عمّار فقال ذو الكلاع لعمرو: ويحك، ما هذا! قال عمرو: انّه سيرجع إلينا ويفارق أبا تراب. وقد كان عبد الله بن سُويد الحميريّ قال لذي الكلاع: ما حديثٌ سمعتَه من ابن العاص في عمّار؟ فأخبره فلمّا قتل عمار، خرج عبد الله ليلاً يمشي فأصبح في عسكر علي (عليه السلام) وكان عبد الله من عُبّاد أهل زمانه.

وكاد أهل الشام أن يضطربوا حين قُتل عمار، لولا أنّ معاوية قال لهم: إنّ علياً قتل عمّاراً؛ لأنّه أخرجه إلى الفتنة. وأرسل معاوية إلى عمرو، لقد أفسدتَ عليّ أهل الشام، أكلَّ ما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله) تقوله؟! فقال عمرو: قلتُها ولستُ أعلم الغيب ولا أدري أنّ صفّين تكون، قلتُها وعمّار يومئذٍ لك وليٌّ، وقد رويتَ أنت فيه مثل ما رويتُ. فغضب معاوية وتنمّر لعمرو، وعزم على منعه خيرَه. فقال عمرو لابنه وأصحابه: لا خير في جوار معاوية؛ إن تجلّت هذه الحرب عنه لأفارقنّه! وكان عمرو حمي الأنف، قال في ذلك:

تعاتبني أن قلتُ شيئاً سمعتُهُ       

وقد قلتَ لو انصفتني مثله قبلي

أنعلُك فيما قلت نعل ثبيتةٌ 

وتزلق بي في مثل ما قلتُه نعلي

وما كان لي علم بصفّين أنّها     

تكون عمّار يحثّ على قتلي

ولو كان لي بالغيب عم كتمتها   

وكايدت أقواماً مراجلهم تغلي

أبى الله إلا أنّ صدرَك واغرٌ     

عليَّ بلا ذنب جنيت ولا ذحلِ

سوى أنني والراقصات عشية    

بنصرك مدخول الهوى ذاهل العقل

فلا وضعت عني حَصَانٌ قناعها

ولو حملت وجناء ذِعْلبةً رحلي

ولا زلت أدعى في لؤي بن غالبٍ       

قليلاً غَنَائي لا أمرُّ ولا أُحلي

إنّ الله أرخى من خناقك مرةً     

ونلت الذي رجيت ان لم أزر أهلي

واترك لك الشام التي ضاق رحبها      

عليك ولم يهنك بها العيش من أجلي

فأجابه معاوية على شعره:

الآن لما ألقت الحرب بركها      

وقام بنا الأمر الجليل على رجل

غمزتَ قناتي بعد ستين حجةٍ     

تباعاً كأنّي لا أمِرّ ولا أحلي

أتيتَ بأمر فيه للشام فتنةٌ  

وفي دون ما أظهرته زلة النعل

فقلت لك القول الذي ليس ضائراً

ولو ضرّ لم يضررك حملك لي ثقلي

فعاتبتني في كل يوم وليلةٍ

كأنّ الذي ابليك ليس كما ابلي

فيا قبّح الله العتاب وأهله  

ألم ترَ ما أصبحتُ فيه من الشغل

فدع ذا ولكن هل لك اليوم حيلة 

ترد بها قوماً مراجلهم تغلي

دعاهم عليٌّ فاستجابوا لدعوةٍ     

أحب إليهم من ثرى المال والأهل

إذا قلت هابوا حومة الموت أرقلوا       

إلى الموت إرقال الهَلُوكِ إلى الفحل (1)

 

__________________

(1) شرح النهج من صفحة 25 إلى 28.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف