المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الإدارة الرومانية.  
  
723   01:02 صباحاً   التاريخ: 2023-10-22
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 249 ــ 250.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /

وأدت الحروب الطاحنة التي دارت رحاها في القرن السابع إلى تغييرٍ أساسيٍّ في أساليب إدارة الولايات، وكانت القاعدة الأساسية المتبعة في تنظيم إدارة الولايات منذ عهد قسطنطين الكبير توجب الفصلَ بين السلطتين العسكرية والمدنية في ولايات الدولة وذلك خوفًا من تمرُّد الوُلاة أو قادة الجيش على السلطة المركزية، لكن هذه القاعدة انقلبتْ عند نهاية القرن السابع رأسًا على عقب؛ إذ لجأ الأباطرةُ إلى دمج السلطتين في يد قائدٍ عسكريٍّ في كل ولاية، فحُوِّلت الولايات إلى ثيمات أو بنود كما أسماها العرب (1). وكان يوستنيانوس الكبير قد لجأ إلى مثل هذه الخطة في إدارة ولايتي قرطاجة ورابينة؛ وذلك لتكرُّر هجمات اللومبادريين في إيطالية والمور في أفريقية، فأنشأ وظيفة الإكسرخوس وجعله قائدًا عسكريًّا وحاكمًا مدنيًّا في آنٍ واحدٍ. إلا أن العلامة الألماني الدكتور إرنست اشتاين يرى أن هرقل درس عن كثب نظام الحُكم عند أعدائه الألداء الأكاسرة فأخذ عنهم دَمْج السلطتين العسكرية والإدارية في يد قائدٍ عسكريٍّ يقوم على رأس جيشه في منطقة معينة، فكان أَنْ أنشأ نظام الثيمات (2)، ويرى غيره من رجال الاختصاص أن هذا النظام الجديد لم يعمم دفعةً واحدةً، بل نشأ بالتدريج في أرمينية أولًا ثم في سائر آسية الصغرة فأوروبة (3).  والواقع الذي لا سبيل فيه إلى جدالٍ هو أن آسية الصغرى عند نهاية القرن السابع كانت قد قسمت إلى أربع ثيمات أو بنود: (1) ثيمة أرمينية في شمالي شرقي آسية الصغرى، (2) ثيمة أناتوليكة (4)، (3) ثيمة الأبسيق «أوبسيكيون» عند بحر مرمرا، (4) ثيمة القبريوت وكانت هذه تضم شاطئ آسية الصغرى الجنوبي والجزر المجاورة له؛ وذلك للصمود في وجه الأسطول العربي، وكان قد نشأ أيضًا نظامٌ مماثلٌ في أوروبة، فظهرتْ ثيمة تراقية لِدَرْءِ خطر الصقالبة، وثيمة هيلاس للغرض نفسه في بلاد اليونان، وثيمة في صقلية للدفاع ضد العرب (5) . والأساس في نظام الثيمة كان — فيما يظهر — إقامة جيشٍ دائمٍ في منطقة معينة يسهر على الدفاع عنها، ويُقطِعُ ضباطه وجُنُودَه أراضيَ معينة في المنطقة نفسها يستثمرونها، وتمتزجُ هذه العناصر العسكرية بِسُكَّان المنطقة فتبث فيهم روح الشجاعة والجرأة وتدرِّبهم على حمل السلاح والقتال (6).  وثمة ما يدل على أَنَّ هرقل لم يهمل التشريع، فهنالك قوانينُ أربعةٌ سَنَّهَا في الفترة بين السنة 612 والسنة 629 عُنِيَ فيها ببعض مشاكل الإكليروس، وتوجدُ كذلك بقايا شرائع سنها هذا الفسيلفس لِلْحَدِّ مِنْ تزوير النقود والأختام والوثائق الرسمية، وقد كان لهذه الشرائع — فيما يظهر — أثرٌ في ما شرعه الألمانُ في الغرب والعرب في الشرق (7) في هذا الموضوع نفسه.

...........................................
1- والبند لفظٌ فارسيٌّ معربٌ معناه: العلم الكبير. وقال المسعودي في كتابه التنبيه والإشراف: أرض الروم واسعةٌ في الطول والعرض مقسومةٌ من قديم الزمن على أربعة عشر قسمًا أعمال مفردة تسمى البنود كما يقال أجناد الشام، ص150، وممن عُني بهذه الناحية من كتَّاب العرب: ابن خرداذبه المتوفَّى سنة 912 ميلادية في كتابه المسالك والممالك الذي طبع في ليدن سنة 1889، وقدامة في كتابه الخراج، وهو من أعيان النصف الأول من القرن العاشر.

2- Stein, E., Byzantinisch-Neugriechische Jahrbucher, I, (1920), 84-85.

3- Kulakovsky, J., Byzantium, III, 287–431; Bréhier, L., Journal des Savants, XV, 412–505.

4- من اللفظ اليوناني أناتولي، ومعناه الشرق، ومنه اللفظ العربي التركي: الأناضول.

5- Constantinus Porphyrogenitus, De Thematibus, Crop. Script Hist. Byzant. ed. Bekker, 1840

6- Diehl et Marçais, Monde Oriental, 223

7- Lopez, R., Byzantine Law in the Seventh Cent. and its Reception by Germans and Arabs, Byzantion, XVI, (1944), 445–461.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).