المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

سعد بن حميد الباهلي الكوفي
9-10-2017
من ألفاظ الذم عند الرجاليّين وأسبابه
19/10/2022
Kac Formula
21-1-2019
Nucleophilic Addition Reactions
19-1-2022
صبر العباس
12-8-2017
معنى كلمة حلم
5/12/2022


حرمان القلب المنكوس من البركات السماوية  
  
1520   07:24 مساءً   التاريخ: 2023-10-18
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص277-278.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

حرمان القلب المنكوس من البركات السماوية

إن قلب الإنسان وعاء مجرد وغير مادي: «إن هذه القلوب أوعية»(1) ويكون وجهه في بدء الخلقة متجهاً نحو الله سبحانه وتعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} [الروم: 30] . لكنه بسبب الكفر والانحراف ينكس. ومن باب تشبيه المعقول بالمحسوس يمكن القول: إن وعاء القلب نظير الأوعية المادية؛ فإن كانت فوهة الوعاء المادي إلى الأعلى وكان مستقراً بشكل طبيعي، فإنه سيستفيد من أشعة الشمس من ناحية وسيملأ بماء المطر من ناحية أخرى، أما لو قلب على وجهه، فسوف يسيل ماء المطر عل ظهره ولا ينفذ فيه، ولن تصل أشعة الشمس إلى باطنه كي ينتفع من نورها وحرارتها.

وكذا الوعاء المجرد لروح الإنسان؛ فإن اتجه نحو الله فإنه ينتفع من إشعاع نور الوحي، ويمتلئ من ماء الحياة، إلاً أنه لو نكس رأساً على عقب، فأعرض عن الله وأصبح أسفله باتجاه الباري تعالى وغدت فوهته إلى الأرض واتجه نحو الأرض؛ كما في قوله تعالى: {اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ} [التوبة: 38] ، و {أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ} [الأعراف: 176] فسيحرم - كالوعاء المقلوب -من بركات السماء، فلا هو ينتفع من الحرارة والنور: {نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [النور: 35] ، ولا هو يفيد من الوحي الذي هو ماء الحياة الذي تحيا به القلوب.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

1.نهج البلاغة، الحكمة 147.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .