المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
قضاء النوافل المرتبة
2025-01-14
Inactivated vaccines
2025-01-14
لباس المصلي
2025-01-14
2025-01-14
ما ورد في شأن موسى (عليه السّلام) / القسم الرابع والأخير
2025-01-14
ما ورد في شأن موسى (عليه السّلام) / القسم الثالث
2025-01-14

نظرية الاهتزاز في عملية الشم
2023-04-11
الآثار السلبية الناتجة عن الكذب
8-1-2023
Polyache
15-2-2021
عموم قاعدة « القرعة والاستخارة‌ » لما لا تعين له واقعا
2-4-2022
Euler Backward Method
23-12-2018
أنواع الإحساس
1-07-2015


قسم التربية والتعليم العالي: نهدف لتيسير إكساب المعرفة للمتعلّمين عبر جملة من البرامج الإثرائية  
  
1315   01:54 صباحاً   التاريخ: 2023-10-15
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

أكّد قسم التربية والتعليم العالي التابع للعتبة العباسية المقدسة، على أنه يهدف إلى تيسير اكتساب المعرفة للمتعلّمين عبر جملة من البرامج الإثرائية. جاء ذلك خلال كلمة معاون رئيس القسم ومدير مجموعة العميد التعليمية للبنين، الدكتور حيدر الأعرجي في حفل ختام برنامج الأذن الواعية. وشهد الحفل حضور المتولّي الشرعيّ للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي، وأمينها العام السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، وعدد من أعضاء مجلس إدارتها ومسؤوليها، إضافة إلى ملاكات مجموعة العميد وأولياء أمور الطلبة المكرمين. وقال الأعرجي إن "البحوث والدراسات أشارت إلى أن العمق المعرفي والتقدّم العلمي، يستند إلى مقدار الثروة المخزونة من المفردات والمفاهيم في ذهن الإنسان ومدى فهمه وتعقّله لها، وإن الطفل بين الرابعة والسادسة من عمره يكون مخزون مفرداته بين الثلاثة آلاف إلى العشرة آلاف، وينمو هذا المخزون مع تقدّم الإنسان في تعلّمه وتحصيله، فتزدهر البلدان وتتقدّم الشعوب بالعلم والعمل المستندين على هذا المخزون المتزايد، وقد دأب المسلمون في الماضي على أن يحرصوا أشدّ الحرص أن يحفّظوا أبناءهم القرآن منذ الطفولة، من باب الحفاظ على الدين". وأضاف "كان قرين الحفظ أن يكون رصيد الطفل المسلم في سنّ الطفولة، أكثر من سبعة وسبعين ألف كلمة وهو عدد كلمات القرآن، لذلك ساد المسلمون بعلمهم على كلّ البلاد والشعوب، ولكن الآخر المتربص التفت إلى ذلك وشخّصه عن معرفة ودراية، فعمد الاستعمار البريطاني، وقولي الاستعمار قاصدا (معناه الاصطلاحي)، إلى غلق جميع دور الكتاتيب والتحفيظ للقرآن في جميع البلدان الإسلامية التي احتلّها، ظاهر الغلق معاداة للدين الإسلامي وباطنه إطفاء جذوة العلم والمعرفة عند المسلمين، فباتوا في ظلمات الجهل والجهالة".

وتابع "وهذا مهّد لتلاقف الأهواء والاتجاهات ونعيق الأصوات، حتى غدونا نسمع البعض يقول لا تضغطوا على الأطفال بكثرة ما تحفّظونهم من الآيات والسور القرآنية وتسلبونهم طفولتهم، واتركوهم لحين أن يكبروا ويحفظوا، وهم لا يُدركون أن بمقالتهم هذه قد فوّتوا الفرصة وأوغلوا في الجهل والجهالة، لكن الله يأبى إلا أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون، فنفر فريق ليتفقهوا في الدين ناهلين من علوم الأربعة عشر مغترفين منها بكفَّي القمر". وبحسب الدكتور حيدر الأعرجي فإن: "من رؤية وأهداف العتبة العباسية المقدسة أن تؤسّس لمشروع تربويّ تعليميّ، من خلال قسم التربية والتعليم العالي الذي يراد له إيقاد تلك الجذوة المنطفئة، فإلى جانب تنفيذ المقررات الدراسية وتيسير إكساب المعرفة للمتعلّمين، وضعت جملة من البرامج الإثرائية التي من شأنها أن تعزز المناهج المقرّرة، فأزهرت مدارسنا بمتعلّمين أذهانهم حافظة، عقلت عن الله ما سمعت من خلال برنامج الأذن الواعية، والأذن الواعية برنامج (تنموي – معرفي – سلوكي) يجعل من حفظ السور القرآنية حفظاً واعياً، ويطوّر المهارات (الاستقبالية والتعبيرية) لدى المتعلّمين". وبين أن "التعليم عبر البرنامج يعتمد على الأركان الخمسة (التحفيظ – الإصغاء – التعبير - استيعاب المضامين والمقاصد – التطبيق)، التي تهدف إلى تمكين المتعلّم من حفظ القرآن الكريم بالتدريج بدءاً من الجزء الثلاثين، وتعلّم أحكام التلاوة والتجويد الصحيحة للآيات القرآنية، والتدبّر في معاني هذه الآيات وارتباطها بأهل البيت(عليهم السلام)؛ من طريق معرفة أسباب نزولها، وتفسير آياتها، وبيان مقاصدها، والكشف عن أحكامها الدينية".