أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-27
![]()
التاريخ: 11-3-2016
![]()
التاريخ: 2024-11-11
![]()
التاريخ: 2023-06-06
![]() |
المنافقون يظهرون خلاف ما يبطنون
قال تعالى : {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } [البقرة: 14، 15].
في هاتين الآيتين تم فضح الميل الباطني للمنافقين نحو الكفر بتعابير شتى، ولما كان المراد من «الشيطان» هو الموجود الماكر، الفار من الحق، فقد اطلق تعبير «الشيطان» عليهم. لقد كان المنافقون يظهرون الإيمان عند لقائهم بالمؤمنين، لكنهم كانوا يقولون لرفاقهم إذا خلوا إليهم: نحن معكم، لقد كنا نستهزئ بالمؤمنين فحسب.
لكن الله يقول كذلك: إن الله يستهزئ بهم ويدعهم في طغيانهم ليبقوا في حيرة شديدة من أمرهم. هذان النوعان من الاستهزاء مختلفان؛ إذ أن استهزاء المنافقين هو من النوع الاعتباري ومفتقر لأي أثر حقيقي، لكن استهزاء الباري عز وجل هو استهزاء تكويني (فهو يجعل عقولهم وقلوبهم خفيفة الوزن).
ومع أن إبقاء المنافقين في غيهم وانحرافهم هو من وظائف مأموري القهر الإلهي (الشيطان والمنحرفين) وهو من باب الإضلال الجزائي، لكنه لما كانت جميع شؤون العالم هي بيد اله جل جلاله، فهو تعالى يسند هذا العمل إلى نفسه.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|