المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاسرائيليات  
  
2091   05:04 مساءً   التاريخ: 11-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 131- 133 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-31 3167
التاريخ: 2023-08-07 601
التاريخ: 2023-06-01 742
التاريخ: 24-8-2022 1166

المراد من الاسرائيليات ، كل ما اشتملت عليه أخبار اليهود في التوراة وشروحها ، والأسفار وما اشتملت عليه في التلمود وشروحه ، والأساطير والخرافات والأباطيل التي افتروها ، أو كانت من معارف اليهود وثقافتهم ، ومن المسيحيات ما في كتب التفسير من بدء الخلق والمعاد وأخبار الأمم الماضية والكونيات وقصص الأنبياء .

وأطلقت على جميع ذلك لفظ (الاسرائيليات) من باب التغليب للجانب اليهودي على الجانب النصراني ، فان الجانب اليهودي هو الذي اشتهر أمره ومبلغيه ، فكثر النقل عنه (1) .

والاسرائيليات من حيث اعتبار الموافقة والمخالفة لشريعتنا تنقسم الى ثلاثة أقسام :

1 . ما يعلم صحته ، لأنه موافق لما عرفناه من شرعنا ، إما لأنه قد ورد من أخبار صحيحة ، أو كان له من الشرع شاهد يؤيده ، ومنه تعيين صاحب موسى عليه السلام  بأنه الخضر .

2 . ما يعلم كذبه ، بأن يناقش ما عرفناه من شرعنا ، أو يكون مخالفاً لما يقرره العق كالآثار بالنسبة الى الأنبياء والملائكة المخالفة لعصمتهم .

3 . هو المسكوت عنه ، فلا هو من قبيل الأول ، ولا هو من قبيل الثاني .

وأكثر أخبار هذا القسم مما لا فائدة فيه ، ولهذا يختلف علماء الإسلام في مثل هذا كثيراً ، ويختلف المفسرون عادة بسبب ذلك ، وينقسم المفسرون الى من يميل اليها ومن يعرض عنها . والمثال لهذا القسم - كما يذكرون - أسماء أصحاب الكهف ولون كلبهم وعدتهم وعصا موسى من أي شجر كانت و . . (2) .

فبعد ما ذكرنا من التعريف والأقسام ، قلنا مع الأسف إن كثيراً من المفسرين قد اغتروا بالاسرائيليات فنقلوها بجوار تفاسيرهم للاستشهاد أو للاعتقاد ، فجاء من بعدهم من المفسرين وظنها أنها من تفسير القرآن الكريم ، مع أن كتاب الله غني عن الاسرائيليات التي لا يقبلها العقل ولم يرد بها أثر صحيح . فما أجدر لتفسير كتاب الله أن ينقى منها ، كيف وقد ألصقت بالأنبياء عليهم السلام تُهم هم أبعد الناس عنها ، فمثلاً : أتهم داود بأنه أعجب بامرأة أوربا فأرسل زوجها الى الحرب حتى قتل ثم تزوج امرأته ، فكيف يليق أن ننسب الى دود عليه السلام عدوانه على الأشخاص والأعراض ، وكذا بالنسبة الى ساير الأنبياء والملائكة .

قال الدكتور عبد الله شحاته في حق أولئك المفسرين :

(نمت الاسرائيليات واتسعت في كتب التفسير وخاصة المطولة التي تعتمد المأثور مثل كتب الطبري والبغوي والخازن وابن كثير والقرطبي وغيرهم .

رغم تحذير بعض هؤلاء المفسرين من هذه الاسرائيليات ونقدهم لبعضها في كتبهم ، نراهم عند التطبيق قد حشدوا كثيراً من هذه الروايات الإسرائيلية ، خصوصاً عند توضيح جزئيات قصص القرآن ، وعند ذكر الشخصيات والأحداث ، وكيفياتها ووقائعها وظروفها .

ومعظم هذه الروايات تُعزى الى كعب الأحبار ، وعبد الله بن سلام وثعلبة ومحمد القرظيين ، وابن جريح وابن نوف وأبناء منبه وغيرهم من مسلمي أهل الكتاب وخاصة مسلمي اليهود) (3) .

ــــــــــــــــــــــــــــــ

1- أبس شهبة ، الاسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير/ 12 ، والرمزي نعناعة الاسرائيليات وأثرها في كتب التفسير/ 71 .

2- شحاته ، عبد الله ، القرآن والتفسير/ 250 .

3- نفس المصدر/ 264 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .