المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

البوتاسيوم
17-4-2018
المدرسة المصرية
3-03-2015
سايتوبلازم الخلية البكتيرية (Cytoplasm)
25-1-2023
مصادر النيوترونات
14-12-2021
التربية الاعلامية في دول العالم
24-12-2020
النقل النهري في قارات العالم - النقل النهري في قارة اوربا
12/12/2022


أدعية في العشر الأوائل من ذي الحجة.  
  
1029   11:32 صباحاً   التاريخ: 2023-09-23
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 441 ـ 444.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

بالإسناد عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رضي ‌الله‌ عنه، بإسناده عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه انّه كان يقول في كلّ يوم من أيّام العشر هذه الكلمات: لا إله إلا الله عدد الليالي والدهور، لا إله إلا الله عدد أمواج البحور، لا إله إلا الله ورحمته خير ممّا يجمعون، لا إله إلا الله عدد الشوك (1) والشجر، لا إله إلا الله عدد الشعر والوبر (2).

لا إله إلا الله عدد الحجر والمدر (3)، لا إله إلا الله عدد لمح العيون، لا إله إلا الله في الليل إذا عسعس (4) والصبح إذا تنفّس، لا إله إلا الله عدد الرياح في البراري والصخور، لا إله إلا الله من اليوم إلى يوم ينفخ في الصور.

قال الخليل: سمعته يقول: انّ عليا صلوات الله عليه كان يقول:

من قال في كلّ يوم من أيام العشر عشر مرات هذا التهليل أعطاه الله عزّ وجل بكل تهليلة درجة في الجنّة من الدر والياقوت، ما بين كل درجتين مسيرة مائة عام للراكب المسرع، في كل درجة مدينة فيها قصر من جوهر واحد لا فصل فيها، في كل مدينة من تلك المدائن والدور والقصور، والغرف والبيوت والفرش، والأزواج والسرور والحور العين، ومن النمارق والزرابيّ والموائد والخدم والأشجار، والحلي والحلل، ما يصف خلق من الواصفين.

وإذا اخرج من قبره أضاءت كل شعرة منه نورا، وابتدره سبعون ألف ملك يمشون امامه وعن يمينه وشماله حتى ينتهي إلى باب الجنّة، فإذا دخلها قاموا خلفه وهو امامهم حتى ينتهي إلى مدينة ظاهرها من ياقوتة حمراء وباطنها من زبرجدة خضراء، فيها من أصناف ما خلق الله عزّ وجل في الجنّة.

وإذا انتهوا إليها قالوا: يا ولي الله هل تدري ما هذه المدينة بما فيها، قال: فمن أنتم، قالوا: نحن الملائكة الذين شهدناك في الدنيا يوم هللت الله عزّ وجل بالتهليل هذه بما فيها ثواب لك، وأبشر بأفضل من هذا ثواب الله حتى ترى ما أعد الله لك، قال: فإذا كان في ذلك اليوم يقال: هكذا ثواب الله عزّ وجل في داره دار السلام في جواره عطاء لا ينقطع ابدا. قال الخليل: أكثروا ما تقدرون ليزداد لكم (5).

وروى أبو حمزة الثمالي قال: كان أبو عبد الله عليه ‌السلام يدعو بهذا الدعاء أول عشر ذي الحجة إلى عشية عرفة في دبر الصبح وقبل الغروب، تقول:

اللهمّ هذه الأيام التي فضّلتها على الأيام وشرّفتها، قد بلّغتنيها بمنك ورحمتك، فأنزل علينا من بركاتك، وأوسع علينا فيها من نعماتك.

اللهمّ إنّي أسألك ان تصلي على محمد وال محمد، وان تهدينا فيها لسبيل الهدى، والعفاف والغنى، والعمل فيها بما تحب وترضى.

اللهمّ إنّي أسألك يا موضع كل شكوى، ويا سامع كل نجوى، ويا شاهد كل ملاء، ويا عالم كل خفية، ان تصلي على محمد وال محمد وان تكشف عنا فيها البلاء، وتستجيب لنا فيها الدعاء، وتقوينا، وتعيننا (6)، وتوفّقنا فيها لما تحب ربّنا وترضى، وعلى ما افترضت علينا من طاعتك وطاعة رسولك وأهل ولايتك.

اللهمّ إنّي أسألك يا ارحم الراحمين ان تصلي على محمد وال محمد وان تهب لنا فيها الرضا إنّك سميع الدعاء، ولا تحرمنا خير ما تنزل فيها من السماء، وطهّرنا فيها من الذنوب يا علّام الغيوب، وأوجب لنا فيها دار الخلود.

اللهمّ صلّ على محمد وال محمد ولا تترك لنا فيها ذنبا الا غفرته، ولا هما الا فرجته، ولا دينا الا قضيته، ولا غائبا الا أديته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة الا سهّلتها ويسّرتها، إنّك على كل شيء قدير.

اللهمّ يا عالم الخفيّات، يا راحم العبرات، يا مجيب الدعوات، يا رب الأرضين والسماوات، يا من لا تتشابه عليه الأصوات، صل على محمد وال محمد واجعلنا فيها من عتقائك وطلقائك من النار، الفائزين بجنتك، الناجين برحمتك يا ارحم الراحمين، وصلى الله على محمد واله أجمعين، وسلّم تسليما (7).

 

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الشوك: ما يخرج من النبات شبيها بالإبر.

(2) الوبر: هو للإبل والأرانب كالصوف للغنم.

(3) المدر: الطين العلك الذي لا يخالطه رمل.

(4) عسعس الليل: أظلم.

(5) رواه السيد في الاقبال 2: 47، بإسناده إلى الصدوق، عن كتاب ابن اشناس، عنه البحار 97: 102. وأورده ابن فهد في عدة الداعي: 270، والديلمي في اعلام الدين: 367، والكفعمي في البلد الأمين: 245، والصدوق في ثواب الأعمال: 97.

(6) تغنينا (خ ل).

(7) رواه السيد في الاقبال 2: 45 بإسناده عن التلعكبري وأبي المفضل الشيباني، عن الإسكافي، عن أحمد بن مابنداد، عن أحمد بن هلال، عن ابن أبي عمير، عن ابن مسكان، عن بكر بن عبيد الله. ذكره الشيخ في مصباحه: 613 مرسلا. وأورده الكفعمي في مصباحه: 659، وفي البلد الأمين: 244 مرسلا.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.