المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28

تحسين الوعي بالذات
1-12-2016
الموضوعات المستنبطة
14-9-2016
Angel Problem
18-10-2021
Is hair color determined by genetics
21-10-2020
Meristems
23-10-2015
العوامل الجغرافية المؤثرة في توزيع السكان- العوامل الجغرافية- العوامل الطبيعية- مظاهر السطح
5-12-2021


{اكتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم}  
  
1353   02:45 صباحاً   التاريخ: 2023-09-17
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص98
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة :183] 

المقطع الاول:   [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ]

في هذا المقطع ثلاثة وجوه:

الوجه الاول: المرادة منه بحسب قاعدة الايمان كما عن الامام الصادق انه الامام علي فانه قئدها وشريفها الى يوم القيامة.

الوجه الثاني: وعن الامام الصادق (عليها السلام) قال: هي للمؤمنين خاصة

 الوجه الثالث: قال الامام الصادق {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ‏} قال: فقال هذه كلها يجمع الضلال والمنافقين- وكل من أقر بالدعوة الظاهرة فهذه الوجوه عن الأمام الصادق (عليه السلام) وهي مراد الله من الأعلى إلى الأدنى فأول من يمتثل امر الله الأمام ثم المؤمنون ثم المسلمون. الامثل فالأمثل.

المقطع الثاني: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ}

فقوله ( كتب عليكم ) يقتضي الوجوب من وجهين ([1]):

 أحدهما ( كتب )، وهو في الشرع يفيد الايجاب، كما قيل المكتوبة في فريضة الصلوات. والثاني ( عليكم ) لأنه يبنى على الايجاب أيضا، كقوله ( ولله على الناس حج البيت ) . وإذا جمع بينهما فالدلالة على الايجاب أوكد . ومعنى ( كتب ) فرض وأوجب، وعبر عن الفرض بالكتب لان المكتوب أبقى وأثبت . . والمراد فرض عليكم الصوم أياما معدودة كما فرض على من كان قبلكم أياما معدودة وان زاد ونقص واختلفت الأيام، فأوجب الله فرض الصيام على جميع المؤمنين بعموم اللفظ المنتظم للجميع، وعم به جميع المؤمنات لمعرفة تغليب المذكر على المؤنث إذا اجتمعوا وبقرينة الاجماع .

المقطع الثالث: {كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ}

فهل قوله على الذين من قبلكم عامة ام خاصة ؟ فيفهم من النص القرآني انها عامة ولكن الامام الصادق قال بل هي خاصة ولا يعرف ذلك إلا الراسخون في العلم .

في (الفقيه): بإسناده عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث النخعي، قال:سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «إن شهر رمضان لم يفرض الله صيامه على أحد من الأمم قبلنا».

فقلت له: فقول الله عز وجل: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ}؟

قال: «إنما فرض الله عز وجل صيام شهر رمضان على الأنبياء دون الأمم، ففضل الله به هذه الامة، وجعل صيامه فرضا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلى أمته».

 


([1]) فقه القرآن - القطب الراوندي - ج 1 - ص 172 - 177




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .