المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



نحو الدائرة الثامنة  
  
798   12:56 صباحاً   التاريخ: 2023-09-14
المؤلف : وليام تي فولمان
الكتاب أو المصدر : وداعاً نظرية مركزية الأرض
الجزء والصفحة : ص159–160
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / تاريخ وعلماء علم الفلك /

هل يجوز لنا القول إذن إن كوبرنيكوس توفي في فراشه وليس على الخازوق؛ لأنه كان محظوظا بما يكفي لأن يكون من طائفة العلماء؟ لم يكن «متلهفا لنشر الكتاب؛ إذ كان يخشى إثارة فضيحة.» ولكن ما هو الخطر الذي فر منه فعلا؟ ألم نتفق لتونا أنه وقى نفسه الشرور عن طريق العمل في غموض وتخف؟

حضر البابا كليمنت شرحًا لنظرية كوبرنيكوس في حديقة الفاتيكان؛ هذا صحيح؛ لكن البابا كليمنت توفي. من جديد أهدى كوبرنيكوس كتابه «عن دورات الأجرام السماوية» للبابا بولس الثاني، غير أن البابا بولس لم يُجزه مطلقًا على حد علمنا. في بعض الأحيان يذكر اسم نائب البابا الكاردينال شونبيج أو شونبيرج، في هذا الصدد؛ ولكن من الواضح أن خطابًا واحدًا منه ظل باقيًا، وهو عبارة عن رسالة خطية مهذبة يطلب منه فيها مخطوطة كتابه «عن دورات الأجرام السماوية» الذي لم يكتمل بعد. وتوفي شونبيج بعدها بعشرة أشهر، في سبتمبر من عام 1534؛ لهذا ليس من المرجح أنه كان لديه الوقت كي يتلقى أي أجزاء مكتملة من الكتاب، وأن يقرأها ويعرضها على البابا، ثم ينقل لكوبرنيكوس الأخبار السارة بالموافقة الكاملة وغير المرجحة من الفاتيكان.

في الواقع، كان موقف كوبرنيكوس محفوفًا بالمخاطر. هل تتذكر الأب جيوفاني ماريا تولوساني؟ إنه الأب الدومينيكاني الذي اقتبسنا له عبارات هاجم فيها كوبرنيكوس في مناسبات عديدة: كتاب «عن دورات الأجرام السماوية» يخالف قوانين الحركة لأرسطو، ويضع الشمس في موضع غير ملائم لها، ويغيب عنه مشهد جنة الخلد! ومع ذلك، فمن المؤكد أن تولوساني لم يتوغل كثيرًا في أعماق الكتاب. وربما ضللته المقدمة التي كتبها أوزياندر؛ إذ في هذا الموضع كان من الضروري ذكر شيء عن مركزية الشمس: «لا أحد يتقبلها الآن إلا كوبرنيكوس. وحسب رأيي، فهو لا يعتبر أن هذا الاعتقاد صحيح» (كتاب «عن دورات الأجرام السماوية»، الكتاب الأول، الجزء 5: «هذه هي الحال»). وإذا كان كوبرنيكوس لا يؤمن بأن الأرض تتحرك، فلمَ لا تدعونه يخطُّ حماقاته في سلام؟

غير أن الأب تولوساني يمضي الآن ليقول، على نحو أكثر وعيدًا، إن كوبرنيكوس «ما كان له أن يشكو من الرجال الذين تنازع معهم في روما، والذين كانوا أكثر من أدانوه.» أدانوه! ماذا يعني هذا؟ كما نعلم، فإن كوبرنيكوس لم يذهب إلى روما منذ كان شابا، ووقتها لم يكن كتابا «عن دورات الأجرام السماوية» و«الشرح المختصر» أُلفا بعد، وكان مؤلفهما وقتها يعمل في رصد حالات الكسوف وما شابه في رأي روزن – الذي ندين له بالفضل في معرفة هذه القصة – فإن الأب تولوساني لا بد أنه كان يقصد ألكسندر سكلتيتوس، المدافع عن كوبرنيكوس وزميله في الكهنوت في فارميا، الذي سافر إلى روما ونشر كتابًا له هناك عام 1546، بعد وفاة كوبرنيكوس بثلاثة أعوام (توفي تولوساني نفسه عام 1549). كان كتاب سكلتيتوس يتحدث بأسلوب يوافق فيه المبادئ الكوبرنيكية.

لقد علمنا أن تولوساني مقرب للغاية من الفاتيكان من خلال صداقته ببارتولوميو سباينا في مدينة بيزا، الذي عُين «سيد القصر المقدس والرسولي». بوضع تلك التفاصيل في الاعتبار، دعونا نفكر في مقولة أخرى مأخوذة من إسهام الأب تولوساني في الجدل الدائر حول كوبرنيكوس، وهي بعنوان «حول الحقيقة في النص المقدس». وهو يقول عن كتاب «عن دورات الأجرام السماوية»:

كان قد خطط «سيد القصر المقدس والرسولي» لإدانة هذا الكتاب، ولكن، ما منعه في البدء كان المرض، ثم الوفاة بعدها. وهذا ما حرصت على إنجازه من بعده ... بهدف حماية الحقيقة؛ وذلك للصالح العام للكنيسة المقدسة.

إذن كوبرنيكوس لم يكن محظوظا فحسب، وإنما كان بعيد النظر»؛ حيث نُشر كتابه عندما توفي. لقد حكموا عليه، لكن بعد فوات الأوان؛ فلم يعد لهم سبيل إليه؛ فقد انتقل بالفعل إلى الجانب البعيد الآخر من أعمدة هرقل.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.