المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

القرآن افضل من كل شيء دون الله تعالى
25-11-2014
خريطة اوربا السياسية بعد الحرب العالمية الأولى
1-11-2016
مدينة لجش وابرز ملوكها
2-11-2016
من الرذائل
11-4-2022
ابن الربيب القيرواني
7-2-2018
رمي القمامة في المزابل (Landfilling)
2024-01-10


إيزيس.  
  
1171   01:41 صباحاً   التاريخ: 2023-09-11
المؤلف : سالي-آن أشتون.
الكتاب أو المصدر : كليوباترا ملكة مصر.
الجزء والصفحة : ص 144 ــ 148.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

كما أشرنا، فإن جدة كليوباترا السابعة الكبرى، كليوباترا الثالثة كانت تعتقد أنها تجسيد حي للإلهة إيزيس (أشتون 2003 أ: 118-119). كانت هذه هي المرحلة الثانية في تطور إضفاء صفة الألوهية على نساء أسرة البطالمة الحاكمة. وكما أشرنا، فقد أدت جدية اعتقاد كليوباترا الثالثة أنها واحدة من الآلهة إلى تخصيص عدد من الشعائر لعبادتها وحدها. كانت هذه السيدة ذات نفوذ، حتى إنها كانت تظهر أمام ابنها على جدران بيت الولادة في دير المدينة، وهي سيدة لم تظهر فحسب بملامح ذكورية في صورها، وإنما كانت تؤدي الأدوار التي كانت حكرًا من قبل على الرجال فقط، مثل دور كاهن عقيدة الإسكندر والبطالمة. ارتبطت نساء الأسرة الحاكمة منذ وقت طويل بصفات حتحور التي تميز دور الملكة، وارتبطت والدة الملك بطبيعة الحال بالإلهة إيزيس، والدة حورس، الذي كان الملك الحالي تجسيدا له على الأرض. وكان تصريح كليوباترا الثالثة بأنها إيزيس مختلفًا قليلا عن الارتباط السائد، وفي حالة كليوباترا السابعة كانت فكرة «إيزيس الجديدة» تشير إلى سلطات خاصة وإعادة إحياء إحدى الآلهة التقليدية. استمر مفهوم الإله «الجديد» (بالإغريقية نيوس أو نيا) طوال فترة الحكم الإمبراطوري الروماني؛ فقد كان بطليموس الثاني عشر، والد كليوباترا، يرى نفسه ديونيسوس الجديد، وربما كان اعتقاد كليوباترا في كونها إيزيس متأثرًا بعقيدة والدها. تكمن المشكلة في تحديد تماثيل كليوباترا التي تجسدها في صورة إيزيس الجديدة في العثور على أحد الملامح التي تميزها عن التماثيل الكثيرة المعتادة لهذه الإلهة. في وصف بلوتارخ لعطايا الإسكندرية (حدثٌ له أهمية عالمية تحدّث عنه أكثر في الصفحات 158-161)، يُقال إن كليوباترا كانت ترتدي الثوب المقدس لإيزيس وكانت تحمل لقب إيزيس الجديدة («حياة أنطونيو» 5.54-9؛ جونز 2006: 116). لا يوجد شكل معروف لثوب إيزيس، وربما يشير هذا الوصف إلى تاج معين أو غطاء رأس وليس إلى ثوب؛ ففي تلك الفترة كانت إيزيس ترتدي عادةً ثوبًا ضيقًا يمكن رؤيته في تماثيل النساء بوجه عام. لم يدخل الشال المربوط المشار إليه عادةً باسم «عقدة إيزيس» على صور هذه الإلهة إلا في نهاية القرن الأول الميلادي (بيانشي 1980؛ آشتون 2000؛ 2004د: 56). أما ارتداء كليوباترا ملابس تشبه ملابس إيزيس في هذه المناسبة فيشير إلى أن هذه العطايا كانت احتفالية أكثر من كونها حدثًا سياسيا وحسب. إنه من حظنا السعيد أن إحدى صور كليوباترا في شكل إيزيس من معبد إيزيس في الإسكندرية قد ظلت باقية حتى عصرنا الحالي (شكل4-20) وهي تمثال تقليدي على الطراز المصري ضخم الحجم ذو وجه شاب. كان هذا التمثال جزءًا من تمثال مزدوج كان الذكر فيه هو بطليموس الخامس عشر. يصل ارتفاع الجزء المتبقي من الصدر حتى قاعدة التاج 3 أمتار. وترتدي الملكة شعرًا مستعارًا مصففًا، وقاعدة مستديرة لتاج من رءوس الكوبرا وغطاء للرأس على شكل نسر. يبدو أن التمثال كان به رأس نسر واحد في الجزء الأمامي من غطاء الرأس. ويبدو مميزا إلى حد كبير، ومن المنصف أن نقول: إن الصور الفوتوغرافية لا توفيه حقه. يوجد هذا التمثال حاليًّا في متحف ماريمونت الملكي ويُعرض على جدار داخل الأروقة المصرية على ارتفاع كبير، لكنه ما يزال أقل ارتفاعًا مما كان عليه في الأصل (بسبب التصميم الهندسي) من الممكن رؤية هذه القطعة من الأسفل ومن شرفة الدور الأول. إن المميز في هذا التمثال على وجه الخصوص، بالإضافة إلى حجمه، العينان المنحوتتان بحيث تنظران مباشرةً إلى المشاهد بطريقة غير معتادة في المنحوتات المصرية. حفظت الأيدي أيضًا في بلجيكا، والغريب في الأمر أن أيدي التمثالين متشابكة، مما يشير إلى المكانة المتساوية للشخصين. للأسف أصبح الجزء السفلي، الذي رسمت صورة له في أوائل القرن العشرين مفقودًا حاليًّا. ودون وجود تمثال الذكر المصاحب لها، الذي يُظهر بطليموس الخامس عشر (البعض يعتقد أنه بطليموس الثاني عشر) في صورة الحاكم، سيكون من المستحيل تمييز هذا التمثال عن صور إيزيس. في هذا الموضع تحمي كليوباترا ابنها؛ فتمسك الشخصيتان على قدم المساواة، إحداهما بيدي الأخرى (أشتون 2007ب). في عام 1841 حدد ويلكنسون أن التماثيل سابقة الذكر لكليوباترا وبطليموس الخامس عشر تُظهر ملكًا على أنه أوزوريس (شكل 4 ــ 19)؛ ومن ثم فهو الملك الراحل، بينما تظهر ملكته على أنها إيزيس (172؛ الشكل 4-20). يجسد تمثال السيدة صورة مثالية لإيزيس التي تُعرف بتاجها وبغطاء الرأس على شكل نسر فوق رأسها. يتمثل رداؤها في الثوب الضيق المعتاد الذي ترتديه نساء الأسرة الحاكمة والربات على حد سواء. كما ذكرنا كانت ملامح وجه الذكر ملامح شابة ويرتدي غطاء الرأس التقليدي. وقد توصل إلى هذا الربط بناءً على شكل اعتُبر مفتاح الحياة، لكنه قد يكون كذلك سوطًا يمسك به التمثال في يده اليسرى عبر الكتف الأيسر؛ فنحن نعتمد في هذه المعلومات بالكامل على صورة رسمها هاريس، القنصل البريطاني ملحقة بخطاب كتبه جوزيف بونومي إلى السير جون جاردنر ويلكنسون في 18 من أكتوبر عام 1842. فقد حاليا جذع الحاكم الذكر من التمثال على الرغم من استمرار إمكانية رؤية طرف الصولجان أو المدراس فوق كتف التمثال مباشرة، المحفوظ حاليًّا في المتحف اليوناني الروماني. إحدى المشاكل الرئيسية التي تعوقنا عن تقبل كون هذا التمثال تصويرًا للملك في شكل أوزوريس هو غطاء الرأس؛ إذ يرتدي الملوك عادةً التاج الأبيض ذا الريشتين عندما يُجسدون في صورة أوزوريس (أشتون 2004 ب : 548-549) . تُظهر الصور أيضًا الحاكم في إحدى المرات وهو يرتدي ما يُعرف بتاج هيم .هيم. وهو نوع محدد من غطاء الرأس يرتديه غالبًا الملك الحي وارتبط أيضًا بحورس الطفل الذي عُرف فيما بعد بحربوقراط). من ثم يبدو من المنطقي أن يكون هذا الثنائي هما كليوباترا في شكل إيزيس، ربما حتى مرتدية زي إيزيس الجديدة، مع ابنها الذي يظهر في شكل الطفل حورس. يشير آخرون إلى أن هذا التمثال ربما يعبر عن والدها بطليموس الثاني عشر في صورة أوزوريس (ستانويك 2003 : 18). ويصل ارتفاع التمثالين في الأصل إلى نحو 9 أمتار وكانا يعبران عن رسالة ثقافية قوية؛ وهي أن الحاكمين مصريان. طمست معالم الموقع المرتبط بمعبد إيزيس بسبب التطورات الحديثة ولم يلق اهتمامًا كبيرًا من الباحثين الذين يدرسون كليوباترا السابعة، ربما نظرًا لكون معظمهم مؤرخين وليسوا علماء آثار في عام 2003 (أشتون 2001 ب: 122-120؛ 2003: 122-120)، قيل إن الضريح كان يقع بالقرب من مكان العثور على التمثالين وذلك بناءً على تحديد مكان معبد إيزيس. هذا وسيُنشر شرح كامل لطبيعة الموقع كجزء من مجلد لفاعليات المؤتمر (أشتون 2007 ب)، وسأذكر ملخصا له فيما يلي. يظهر الموقع الذي يُعرف حاليًّا بأنه معبد إيزيس في خرائط القرن التاسع عشر خارج الجدران الرئيسية للإسكندرية ناحية الشرق وأُطلق عليه العديد من الأسماء المختلفة منها المعبد، والحُطام والتماثيل وتليستريون (معبد الإلهة الإغريقية ديميتر). تُظهر إحدى الخرائط الحكومية صورة للمنطقة على ضفاف بحيرة الحضرة، وتحتوي أعمدة وأشكال لأبي الهول وأجزاء من تماثيل. يرد في الوصف المعاصر للموقع سمات مشابهة ويشير كثير من المسافرين إلى الحجم الضخم للأبنية ذات الصلة التي نُحتت في الصخر؛ ويذكرون كذلك التماثيل الضخمة وأبا الهول، وفي أحد المواضع ذكر وجود معبد مستدير (أشتون 2007 ب). إن هذه السمة على وجه الخصوص مهمة لأن هذا الشكل من الأبنية كان مرتبطًا على نحو مباشر بعقائد الأسرة البطلمية، خاصةً تلك التي نسبت إلى أرسينوي الثانية في جزيرة ساموثريس والإسكندرية. سجلت صورة رسمها ليبسيوس (1842: المجلد 1 و2)، تمثالاً آخر في شكل فيل من الجرانيت يوجد حاليا في متحف تاريخ الفن في فيينا. يبدو أن المعبد ضم مزيجًا من العناصر الإغريقية والمصرية وكان ضخم الحجم وبالغ الأهمية. جرت أعمال التنقيب في الموقع عام 1892 عندما سجل بوتي، مدير المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية تماثيل لأبي الهول تنتمي إلى الأسرة التاسعة عشرة والسادسة والعشرين، ربما تكون تلك التي وصفها المسافرون القدامى. يشير هذا إلى أن منحوتات أقدم قد نُقلت إلى الموقع على الأرجح من أجل تعزيز طابعه المصري، ربما كانت في الأصل من المعبد المهجور في هليوبوليس. كان هذا أمرًا شائعا في عصر البطالمة وأصبح أكثر رواجًا فيما بعد في عصر الرومان، الذين نقلوا الآثار المصرية بحرًا إلى روما (أشتون 2004 أ: 48-49 و2007أ). في نوفمبر عام 2004 أجرى فريق بريطاني بلجيكي، يعمل بمساعدة مركز الدراسات السكندرية، مسحًا جيوفيزيائيا لمنطقة أُشير إليها كموقع محتمل للمعبد، من خلال مقارنة خرائط القرن التاسع عشر لكلِّ من سمايث وفلكي (أشتون 2005ب: 30-32). تباینت النتائج، ويرجع هذا بقدر كبير إلى التشوش الناتج عن المركبات الواقفة، والطريق المحيط بالمنطقة، والسطح المضغوط ومستويات المياه المالحة في المكان الذي كانت تشغله البحيرة. وعلى الرغم من هذه المشكلات عُثر على كثير من الانحرافات في منطقة محددة وضمت ما يحتمل أن يكون زاوية جدار تبلغ أبعادها نحو 30 مترًا في 30 مترا. هذا ويتطلب التعرف على السمات الموجودة تحت سطح الأرض حفر خندق من أجل التأكد من أن هذه المباني قديمة. وفي وقت تأليف هذا الكتاب قُدِّم طلب بالحفر إلى المجلس المصري الأعلى للآثار لكنه يتطلب الحصول على حق دخول مناطق أصبحت الآن ملكية خاصة لبعض الأفراد. هذا ومن المقرر إقامة معرض في متحف ماريمونت الملكي عام 2010. ما زال أمامنا الكثير لاكتشافه وإعادة تقييمه وفهمه عن كليوباترا والبدء بتناول هذه الملكة ضمن سياقها الصحيح هو نقطة انطلاق جيدة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).