المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14074 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Continuum Emissions from Ionized Gas
25-2-2016
لحلقات المنتظمة الضعيفة من النمط-S
5-8-2017
Sound system Vowels
2024-03-30
أُريد معرفة المذهب الأباضي ؟ وكيف نشأ وتأسّس؟
12-9-2020
لماذا تأخر ظهور أدب الأطفال في أوروبا؟
17/10/2022
فلسفة الحياة
23-4-2018


خدمة اشجار القشطة بعد الزراعة  
  
1740   01:08 صباحاً   التاريخ: 2023-09-11
المؤلف : علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الاول)
الجزء والصفحة : ص 457-460
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / اشجار القشطة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-01 836
التاريخ: 9436
التاريخ: 11-7-2016 1869
التاريخ: 2023-09-10 1323

خدمة اشجار القشطة بعد الزراعة

العزيق

ضروري للتخلص من الحشائش التي تشارك الأشجار في الغذاء والماء، ويكون عميقاً في فصل الشتاء أثناء سكون الأشجار، وذلك بعد جمع المحصول، يجرى كذلك لتقليب السماد البلدي، أما في فصل الصيف وأثناء موسم النمو والتزهير فيكون العزيق سطحياً حتى لا يؤدى إلى تقطع الجذور.

الري

تختلف حاجة الأشجار للري باختلاف نوع التربة والظروف الجوية السائدة ففي فصل الصيف (مايو - سبتمبر) تحتاج الأشجار إلى كمية كبيرة من الماء، وذلك لتكوين الأوراق والأزهار ونمو الثمار وتقل الحاجة للري عند اكتمال نمو الثمار ووصولها للنضج، حيث تتسبب زيادة المياه في تشقق الثمار.

وعادة يكون الري في الأراضي الرملية على فترات من أربع إلى خمسة أيام في فصل الصيف، وكل 7 أيام في فصل الشتاء، أما في الأراضي الثقيلة يكون الري على فترات كل 7 - 10 أيام في الصيف وكل 15 يوماً في الشتاء.

يراعى تجنب تعطيش الأشجار حتى لا تؤدى إلى تساقط الثمار العاقدة، أو ريها أكثر من اللازم لأن ذلك يؤدى إلى اختناق الجذور وتعفنها، ويتم الري في الصباح الباكر أو المساء لتجنب تساقط الأزهار والعقد في حالة الري وقت الظهيرة وخاصة وقت ارتفاع الحرارة.

التسميد

تختلف كميات الأسمدة التي تحتاجها الأشجار على حسب عمرها ونوع التربة المزروعة بها، وعادة تحتاج الأشجار في الأراضي الرملية إلى زيادة في كميات الأسمدة المستعملة، وذلك لفقر التربة في الكثير من العناصر، ويتم التسميد بالآتي:

* الأسمدة البلدية :

 يضاف للأراضي الرملية خاصة حديثة الاستصلاح بمعدل 15 – 20 متراً مكعبا للفدان أو 8 - 10 مقاطف للأشجار المثمرة، ويفيد السماد العضوي في تحسين خواص التربة، ويجب أن يضاف بعيداً عن جذع الشجرة بحوالي متر وفي محيط ظل الأفرع.

* الأسمدة المعدنية :

يضاف النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم على 3 دفعات، الأولى قبل ظهور الأوراق الجديدة في مارس، والثانية بعد العقد في مايو الثالثة أثناء نموا الثمار واكتمال حجمها في شهر يوليو وأغسطس، ووجد أن التسميد النيتروجيني بمعدل عال يؤدى إلى زيادة نمو الأشجار، وزيادة عدد الأزهار بها، والتسميد بالنتروجين والفوسفور يؤدى إلى التبكير في التزهير بحوالي أسبوعين، أما زيادة العقد فكانت عند استعمال معدل عال من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم وخاصة في الأراضي الرملية وعموما فإن الأشجار غير المثمرة تسمد بمعدل 200 - 300 كجم نترات كالسيوم على 3 دفعات، أما الأشجار المثمرة فتسمد بمعدل 100 - 200 كجم نترات كالسيوم، 200 كجم سوبر فوسفات، 150 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان سنوياً تضاف على دفعات.

وفي تجربة على تسميد أشجار القشطة (عبد الرازق)، وجد أن تسميد الأشجار المثمرة بمعدل 6 كجم سلفات نشادر، 3 كجم سلفات بوتاسيوم على دفعات في مارس ومايو ويوليو أعطى زيادة في المحصول مع تحسين في صفات الثمار، وتوضع الأسمدة بعيدا عن جذع الشجرة وفي محيط ظل الأفرع، ويجب أن تروى الأرض بعد التسميد لسرعة ذوبان السماد كما يجب تجنب الإسراف في التسميد حيث وجد أن زيادة عنصر سمادي قد تؤدى إلى أعراض نقص عنصر آخر، ووجد كذلك إن استعمال العناصر الصغرى يزيد من عقد الثمار، ويحسن من صفاتها، لذلك يجب الرش بأحد المركبات الجاهزة في مرحلة التزهير وبعد العقد بمعدل 0٫1٪ مع إضافة مادة ناشرة .

التقليم

يعتبر التقليم من أهم العمليات التي تؤثر على إنتاجية الأشجار، وهو ضروري للتغلب على تزاحم الفروع داخل الشجرة، ولتجنب الارتفاع الزائد لقمة الشجرة حيث يؤدى التزاحم إلى تقليل الإضاءة في الأجزاء السفلية والداخلية، ويجرى التقليم للأشجار بغرض تربيتها أو للأشجار المثمرة أو لتجديد شباب الأشجار المسنة.

تقليم التربية

تترك الشجرة لتنمو بحالتها الطبيعية في السنوات الأولى، مع إزالة أي سرطانات أو نموات جانبية تظهر على الساق من أسفل، مع إزالة أي أفرع جافة ثم يختار 4 أفرع رئيسية موزعة بانتظام على الساق في الاتجاهات المختلفة لتكون الفروع الرئيسية للشجرة.

تقليم الأشجار المثمرة

يتم تقليم متوسط للأفرع مما يؤدى إلى تقليل حجم الشجرة، ويشجع على تكوين الأفرع الجديدة التي تحمل الأزهار والثمار، كما أنه يزيد من حجم الثمار ويقتصر التقليم على إزالة الأفرع الجافة والمصابة، وخف الأفرع المتشابكة والمتزاحمة لفتح قلب الشجرة للضوء والهواء كذلك يتم تقصير طول الأفرع الرئيسية للحد من ارتفاع الشجرة أكثر من اللازم وخاصة في الأراضي الرملية وذلك لسهولة إجراء عمليات الخدمة مثل التلقيح ومقاومة الآفات وجمع المحصول.

تقليم التجديد

يتم في الأشجار المسنة التي تقل إنتاجيتها، ويكون إما بقطع الجذع على مسافة 1 م ثم تخرج عليه أفرع جديدة تكون هيكل الشجرة، أو بتقصير الأفرع الرئيسية لطول 50 - 60 سم من الجذع، ويراعى في الأشجار التي يتم تقليمها بهذه الطريقة الاهتمام بتسميدها وريها، ويجرى التقليم في بداية فصل الصيف عندما تبدأ الأشجار في النمو لسهولة تمييز الأفرع الجافة والمصابة، ويراعى أن يكون التقليم بمقصات حادة، وعدم إحداث أي تسلخات في الفروع مع تطهير مكان الجروح بالرش بأوكسي كلورو النحاس بتركيز 400جم / 100 لتر ماء، ويفضل ألا يكون التقليم للأشجار دفعة واحدة بل يجرى على مراحل حتى لا يحدث نقص في المحصول.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.