أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-04-2015
![]()
التاريخ: 17-04-2015
![]()
التاريخ: 17-04-2015
![]()
التاريخ: 16-10-2015
![]() |
روى الصدوق في العيون بسنده عن أبي محمد عن آبائه عن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال : نعى إلى الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) ابنه إسماعيل بن جعفر وهو أكبر أولاده وهو يريد أن يأكل وقد اجتمع ندماؤه فتبسم ثم دعا بطعامه وقعد مع ندمائه وجعل يأكل أحسن من أكله سائر الأيام ويحدث ندماءه ويضع بين أيديهم ويعجبون منه أن لا يرون للحزن عليه أثرا فلما فرغ قالوا يا ابن رسول الله لقد رأينا عجبا أصببت بمثل هذا الابن وأنت كما نرى ، قال وما لي لا أكون كما ترون وقد جاءني خبر أصدق الصادقين أني ميت وإياكم أن قوما عرفوا الموت فجعلوه نصب أعينهم ولم ينكروا من يخطفه الموت منهم وسلموا لأمر خالقهم عز وجل .
وروى الكليني في الكافي باسناده عن قتيبة الأعشى قال : أتيت أبا عبد الله (عليه السلام) أعود أبنا له فوجدته على الباب فإذا هو مهتم حزين فقلت جعلت فداك كيف الصبي ؟ فقال إنه لما به ثم دخل فمكث ساعة ثم خرج إلينا وقد أسفر وجهه وذهب التغير والحزن فطمعت أن يكون قد صلح الصبي فقلت كيف الصبي جعلت فداك ؟ فقال قد مضى الصبي لسبيله ، فقلت جعلت فداك لقد كنت وهو حي مغتما حزينا وقد رأيت حالك الساعة وقد مات غير تلك الحال فكيف هذا ؟ فقال إنا أهل البيت إنما نجزع قبل المصيبة فإذا وقع أمر الله رضينا بقضائه وسلمنا لأمره .
وبسنده عن العلاء بن كامل قال : كنت جالسا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فصرخت الصارخة من الدار فقام أبو عبد الله (عليه السلام) ثم جلس فاسترجع وعاد في حديثه حتى فرغ منه ثم قال إنا لنحب أن نعافى في أنفسنا وأولادنا وأموالنا فإذا وقع القضاء فليس لنا أن نحب ما لم يحب الله لنا.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|