أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-14
847
التاريخ: 23-12-2016
2148
التاريخ: 21-1-2016
1966
التاريخ: 22-1-2018
9953
|
(لابد من الأخذ بعين الاعتبار عامل الذوق العاطفي في اختيار المهنة أو العمل ، لأن الاستعداد وحده لا يمكن أن يؤدي إلى نتيجة كاملة من دون الرغبة الطبيعية ، فقد يترك شخص ما عمله لأنه لا يحبه ، ويصبح ضعيف الرأي والإرادة)(1).
(قبل اختيار العمل لا بد من النظر الى الرغبة في ذلك العمل، لأن العمل غير المرغوب فيه لا يُنفّذ جيداً ولن يجلب للإنسان النجاح والسعادة. أما الإنسان الذي يحب عمله فإنه يبدع فيه وينجح، ويستطيع أن ينسجم مع زملائه ومسؤوليه انسجاماً كاملا ، كما أن بمقدوره تذليل العقبات التي قد تعترضه في عمله مهما كانت قوية)(2).
وبخلاصة فإن التقدم والنجاح في أي عمل يتطلبان اللياقة والكفاءة الطبيعية والاندفاع العاطفي نحوه ، وهذان الشرطان مكملان لبعضهما البعض ، وبفقدان أي منهما لن يستطيع الإنسان بلوغ النتيجة المرجوة مهما جهد وسعى .
البعض من الشباب يصاب بالأوهام في اختيار العمل أو الحقل الدراسي، ويقدم على عمل معين أو مجال دراسي محدد لمجرد رغبة يشعر بها في نفسه دون أن يتطلع إلى كفائته واستعداده الطبيعي ، ويكون مثل هؤلاء الشباب قد ساهموا في هدر سنين طويلة من أعمارهم دون فائدة تذكر، أما إذا انتبهوا لأخطائهم وحاولوا أن يتداركوها ويعودوا ليعملوا في المجال الذي يرون أنفسهم جديرين به، فقد يتمكنون من تعويض الأضرار التي لحقت بهم نتيجة تسرعهم في اختيار العمل أو الحقل الدراسي ، وبالتالي يحققون النجاح المطلوب. أما إذا استمروا على أخطائهم فإنهم سيجبرون بعد فترة وجيزة على ترك أعمالهم وتقبل الهزيمة والفشل.
__________________________
(1) ماذا أعرف ؟ ، البلوغ، ص 105.
(2) البهجة، ص177.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|