المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حق الاعتقاد
28-3-2021
عوامل دفع الابداع في أدب الأطفال / جوائز أدب الاطفال
13-11-2021
الأغذية المعدلة وراثيا والجدل حول مدى ضررها
8-2-2018
Clinical indications for vitamin K
15-12-2021
DEALKYLATION OF TOLUENE
11-9-2017
النزاع في تفسير القدرة بين الحكماء والاشاعرة والمعتزلة
24-10-2014


اصطفاء الذرية  
  
1054   11:06 صباحاً   التاريخ: 2023-08-12
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص 393-396
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-11 1460
التاريخ: 2023-04-27 1266
التاريخ: 2023-05-05 1198
التاريخ: 2024-10-27 160

    هناك ثلاثة أدلة على دخول الذرية في قانون الاصطفاء:

ذهاب المفسرين إلى ذلك.

القاعدة النحوية التي تؤكد على تأثير اصطفى على الذرية.

أتباع الاشباه والنظائر، الآل، الذرية.

 1- ذكر أكثر المفسرين أن الذرية داخلة تحت قانون الاصطفاء كما ورد في آية الاصطفاء قال تعالى{إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}[1] فالطبرسي قال: الذين اصطفاهم الله بعضهم من نسل بعض[2]. وكذا القرطبي [3] قال: إما في التناصر، وقيل في الاجتباء والاصطفاء ونبوة، وقال الطباطبائي ولازمهُ كون المجموع متشابه الأجزاء، لا يفترق بعضهم من بعضهم في أوصافه وحالاتهِ، وإذا كان الكلام في اصطفائهم أفاد ذلك أنهم ذرية لا يفترقون في صفات الفضيلة التي اصطفاهم الله لأجلها على العالمين[4]

وقال السبزواري: والآية الشريفة تدل على أن هذه الذرية متفقةٌ في الصفات التي اقتضت اصطفاؤها على العالمين فلم يكن جزافاً ولا عبثاً فالجملة في موضع التعليل لتعميم الاصطفاء، أي لأنهم متفقون في الصفات ومتشابهون في الافراد  لذلك اصطفاهم الله تعالى[5].

2- والدليل على ذلك نحوياً كما قال الطبرسي: فيحتمل نصب ذريةً وجهين:

أن يكون حالاً والعامل فيها اصطفى.

أن يكون على البدل من مفعول اصطفى [6]. وهو الآل.

3-أتباع الاشباه والنظائر لـ الذرية:

 وردت لفظ الذرية في آية الاصطفاء فهل تشمل ذريات جميع الأنبياء أم أن هناك شرطاً خاصة فيهم؟

إذ ما من عامٍ إلا وخُص.

فمن خلال إتباع الذرية نجد أن الله تعالى يقول{سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ  * وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ،إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ * وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً مِنَ الصَّالِحِينَ * وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ}فالذرية نوعان: أشخاص محسنون، وأشخاص ظالمون لأنفسهم، فالمحسن هو إبراهيم وأمثاله من الأنبياء كنوح،

{سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}والظالم لنفسهِ بالكفر والمعاصي مثل أبن نوح، ويصادق على ذلك أن إبراهيم الخليل عندما جاءتهُ الإمامة طلبها لذريتهِ فجاء الجواب بالنفي للذرية الظالمة فقد قال الباري عز وجل{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ وقال الأمام الصادق عليه السلام: لا يكون الظالم إماماً، فاستجاب الله تعالى دعاء إبراهيم في المحسنين لا الظالمين، ولهذا قال تعالى{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ}وهذه الآيةُ مجملة، تفصلها آية أخرى{وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلّاً هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلّاً فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ * وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}[7] أكدت هذه الآية شجرة الأنبياء والتي تضم مئة وأربعة وعشرون ألف نبي قد بعثهم الله من أسرةٍ  واحدة، ولخصت الآية الأخيرة كون الأنبياء هم من الأباء والأنبياء وذرياتهم وإلا فمن إخوانهم، ففهمنا أن سلالة الأنبياء واحدة، بعد أن استثنت بعض الذرية وهم الظالمون لأنفسهم.

ظهر من ذلك:

أن الأنبياء والاوصياء أسرةٌ واحدة.

أن سنة الاصطفاء لا تشمل كل الذرية بل بعضها فهم حصراً المحسنون.

اطراد الاصطفاء للذرية المحسنة فقط.

وعليه: فان كل من لا ينتمي لأسرة الأنبياء، أو انتمى لهم ولكنه ظالم لنفسهِ فهو خارج عن دائرةِ الاصطفاء للنبوة وللاستخلاف.

 


[1] آل عمران /33 – 34.

[2] الطبرسي، مجمع البيان 2/226.

[3] القرطبي، 4/64.

[4] الطباطبائي، الميزان 3/76.

[5] الطبرسي، مجمع البيان، 2/25.

[6] القرطبي، 4/64.

[7] الأنعام / 84 – 87.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .