المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

موت ابو جعفر المنصور
5-7-2017
Biotechnology
12-10-2015
تسمية الألكانات الحلقية
2023-09-11
Prokaryotic DNA Replication : Chain elongation
21-12-2021
تمثيل الاقتران باستخدام البوابات المنطقية
2023-08-15
لماذا تكون بعض العذارى ذات اشكال غير اعتيادية والوان براقة؟
4-2-2021


افتضاح العمل  
  
1216   04:27 مساءً   التاريخ: 2023-07-25
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص268 - 270
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-02 1231
التاريخ: 22-04-2015 1942
التاريخ: 7-12-2015 1793
التاريخ: 24-11-2014 1862

ـ عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): «لو أن رجلاً عمل عملاً في صخرة صماء لا باب فيها ولا كوة خرج عمله إلى الناس كائناً ما كان» [1].

- عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): «من كانت له سريرة صالحة أو سيئة أظهر الله عليه منها رداء يعرف به» [2].

ـ عن أنس قال: قال رسول اللہ (صلى الله عليه واله وسلم) لأصحابه: «من المؤمن؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «المؤمن الذي لا يموت حتى يملأ الله مسامعه مما يحب، ولو أن عبداً اتقى الله في جوف بيت إلى سبعين بيتاً على كل بيت باب من حديد لألبسه الله رداء عمله حتى يتحدث به الناس ويزيدون». قالوا: وكيف يزيدون يا رسول الله؟ قال: «لأن التقي لو يستطيع أن يزيد في بره لزاد». ثم قال رسول اللہ (صلى الله عليه واله وسلم): «من الكافر؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «الكافر الذي لا يموت حتى يملأ الله مسامعه مما يكره، ولو أن فاجراً فجر في جوف بيت إلى سبعين بيتاً على كل بيت باب من حديد لألبسه الله (عز وجل) رداء عمله حتى يتحدث به الناس ويزيدون» قالوا: وكيف يزيدون يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه واله وسلم): «لأن الفاجر لو يستطيع أن يزيد في فجوره لزاد» [3].

إشارة: أ: العمل الذي هو موجود خارجي لن يعدم ـ على الإطلاق - من موطنه الخاص أو من مطلق الواقع؛ وإن كان معدوماً بشكل نسبي في خارج الحيز الوجودي الخاص به. وإن ظهور العمل أو خفاءه لن يكون من دون إرادة الله سبحانه وتعالى، وإن إرادة الله في إظهار عمل أو إخفائه إنما تنم عن حكمة؛ لأن مشيئة الله تنظم حول محور الحكمة.

ب: من كانت الستارية ملكته، وستر العيوب شيمته، وهو لا يفشي أسرار أحد، ولا يهتك حرمة الآخرين قط فهو يستحق أن لا يظهر الله (سبحانه وتعالى) عيوبه.

ج: من ترسخت خصلة التآمر في نفسه فإنه مهما حاول ستر عيوبه فسيفضحها الله، وهو ما ذكر في ذيل الاية: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ } [محمد: 29].


[1] الدر المنثور، ج 1، ص 192.

[2] الدر المنثور، ج 1، ص 192 ـ 193.

[3] الدر المنثور، ج1، ص193.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .