المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

النظام ودوره الكبير في توفيق الانسان
2024-05-14
قصص جوبيتر ومينريفا تدخل في مسابقتين.
2023-11-19
تلازم الإِيمان والعمل
5-10-2014
سياسة عبد الملك بن مروان الخارجية
14-12-2018
الحالة الاجتماعية للعرب قبل الإسلام
2024-11-23
المصادر المدونة للمشروعية
5-4-2017


باحثة تتناول عالمية النهضة المهدوية في الفكر الإسلامي المعاصر  
  
1261   12:00 صباحاً   التاريخ: 2023-07-13
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

قدّمت الباحثة من كلية العلوم الإسلامية/ جامعة بغداد م. د. شكرية حمود عبد الواحد بحثًا بعنوان "عالمية النهضة المهدوية في الفكر الإسلامي المعاصر". جاء ذلك عبر بحث ألقته ضمن فعاليات المؤتمر العلمي السابع الذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة وتشرف عليه جمعية العميد العلمية والفكرية وجاء بعنوان (الإمام المهدي -عجل الله تعالى فرجه الشريف- العدالة الإلهية الموعودة)، وذلك ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الأول. ويُقام أسبوع الإمامة الدولي الأول تحت شعار (النبوة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (الإمامة نظام الأمّة). وطرحت الباحثة أنّه منذ فجر التاريخ وفكرة المنقذ والمخلّص الموعود أصبحت كحاجة نفسية واجتماعية، وتتناسب وتتطابق مع طبيعة الإنسان وفطرته، وقد غذى التراث الديني بأنواعه المختلفة هذه الفكرة ونماها. وأكّدت أنّ حضارة آل محمد (صلى الله عليه واله) هي دولة عالمية تبسط هيمنتها وسيطرتها على جميع أنحاء العالم بشكل لا توجد معهما أي حكومة أخرى في أي بقعة من بقاع الأرض، حيث إنّ الإمام (عجل الله فرجه) سيغير جميع الحكومات الموجودة آنذاك (مع تفاوت القدرات البشرية والاقتصادية بين الدول) ويدمجها تحت لواء حكومته العادلة، فيشكل الدولة العالمية الواحدة، التي ستجعل شعوب العالم ينظرون لأنفسهم على أنهم أسرة إنسانية واحدة على هذه الأرض، وليس أممًا وشعوبًا مختلفة.

وأشارت عبد الواحد إلى أنّ قدرة المهدوية على الانتشار إلى أصقاع العالم وقدرته (عجل الله فرجه) على تحريك المشاعر وتأجيج الهمم واستحضار ولاء الشعوب في مشارق الأرض ومغاربها والتأليف بين قلوبهم، لا يمكن فهمه إلّا من خلال فهم الخصائص المميزة للأيديولوجية الشامخة المنبثقة منها، فإنّ قيم الإسلام -الدين الخاتم- ومبادئه تتوافق مع الفطرة ومع الصالح العام والخاص، وكذلك فهم الثقافة الإنسانية الشاملة التي تجلت في الأطروحة المهدوية، التي ستوفر لجميع المنتسبين إليها من الأمم والشعوب والأديان كافّة فرصة المشاركة في بناء الحضارة الفاضلة وترسيخها.. فعالمية الدولة المهدوية تبرز لنا القواسم المشتركة لكل الأديان والحضارات المختلفة، التي تؤمن بفكرة المخلص الموعود، الذي سينشر الأخوة بين الشعوب ويوحد البشرية تحت ظل سيادة واحدة.