المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14



"وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الكِتَاب".. بحث أكاديمي يناقش الآية الثالثة والأربعين من سورة الرعد  
  
1142   04:48 مساءً   التاريخ: 2023-07-07
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

ناقش الباحث الدكتور عصام كاظم الغالبي بحثًا تحت عنوان " وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الكِتَاب"، دار حول الآية الثالثة والأربعين من سورة الرعد. وألقى الغالبي بحثه ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الموسوم بـ "الإمام علي (عليه السلام) ميزان الحق"، الذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة وتشرف عليه جامعة الكفيل وجمعية العميد العلمية والفكرية ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الأول. ويُقام أسبوع الإمامة الدولي الأول تحت شعار (النبوة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (الإمامة نظام الأمّة). ويدور البحث حول جزء من الآية الثالثة والأربعين من سورة الرعد الذي شغل المفسّرين والباحثين قديمًا وحديثًا مختلفين فيه قراءةً وتفسيرًا وتوجيهًا، فمَن هذا الذي عنده علم الكتاب؟ وما صفاته؟، وهل هو شخص واحد أو أن من الممكن أن يكون مصداقًا من مصاديق متعدّدة؟ ووجد الباحث من حيث القراءة أنّ "المفسرين ينقلون في كتبهم ثلاث قراءات هي (وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الكِتَاب) على أن تكون (من) موصولة، و (وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الكِتَاب) على أن تكون (من) حرف جرّ، و (مِن عندِه عُلِمَ الكتابُ) على أن تكون (من) حرف جرّ ويكون (عُلِمَ) فعلًا ماضيًا مبنيًا للمجهول، وكلّ من هذه القراءات تؤدي معنى مختلفًا عن المعنى الذي تؤديه القراءة الأخرى". ويبيّن الباحث أنّ "المفسرين والباحثين اختلفوا من حيث التفسير اختلافًا كبيرًا في تشخيص (وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الكِتَاب)، فمنهم من قال إنّه الله جلّ وعلا، ومنهم من قال إنّه جبريل (عليه السلام)، ومنهم من قال إنّهم أهل الكتاب ومنهم من قال إنّه عبد الله بن سلام، ومنهم من قال إنّهم أناس منهم عبد الله بن سلام"، موضحاً أنّ "روايات الشيعة تكاد أن تُجمع أن المعنيّ بهذه الآية هو الإمام عليّ (عليه السلام)، ومنها ما ورد فيها أنّهم أهل البيت عمومًا وعليّ سيّدهم، كيف لا وهم عدل القرآن وفي بيوتهم نزل؟

ويحاول الغالبي أن "يجمع كل ما قيل في هذه الآية قراءةً وتفسيرًا وخلافًا، فضلا عن جمع روايات الفريقين في تشخيص من تنطبق عليه الآية الكريمة، مناقشًا إياها ومرجّحًا ما تؤيّده الأدلة والمقدّمات التاريخية وغيرها، فضلا عن ذكر ما قيل في تفسير الآية عمومًا، وما ورد في علاقة الإمام عليّ (عليه السلام) بالقرآن الكريم وما ذكره الإمامُ نفسه في نهج بلاغته، وما ذكره العلماء من علمه بتفسير كتاب الله وإحاطته به، فضلا عن ذكر نماذج من تفسيره (عليه السلام)".