المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

علي (عليه السلام) مدينة العلم
31-01-2015
Hurwitz Number
4-5-2020
التخمرات النظيفة Clean Fermentations
10-11-2017
ولاية العهد – وفاة يزيد الثاني
16-12-2018
دور المرأة الرسالي كما يراه الإسلام
15-8-2017
الفلافونويدات Flavonoids
2-5-2018


 ما رواه ابن إدريس عما سماه بكتاب أبان بن تغلب.  
  
1098   02:36 صباحاً   التاريخ: 2023-07-03
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 619 ـ 620.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

ما رواه ابن إدريس عما سماه بكتاب أبان بن تغلب (1):

أورد ابن ادريس في مستطرفات السرائر (2) عدداً من الروايات مما أسماه بـ(كتاب أبان بن تغلب صاحب الباقر والصادق (عليهما السلام) ).

ولكن تنبه غير واحد من الأعلام إلى أن ذلك الكتاب لا يمكن أن يكون لأبان بن تغلب، فإن الرواة المبدوء بأسمائهم في الأحاديث المنتزعة منه هم في الغالب من الطبقة السادسة كقاسم بن عروة وعلي بن أسباط ومحمد بن عبد الله بن زرارة وعبد الرحمن بن أبي نجران والحسن بن علي ابن بنت الياس وعلي بن الحكم بن الزبير ومحمد بن الوليد وهارون بن مسلم ومعمر بن خلال وصفوان بن يحيى، وبعضهم من الطبقة الخامسة كسعد بن ميمون، وبعضهم متأخر بعض الشيء عن الطبقة السادسة كحاتم بن إسماعيل ومحمد بن عبد الله بن غالب، فمؤلف هذا الكتاب لا يمكن أن يكون هو أبان بن تغلب الذي كان من كبار الطبقة الرابعة، بل لا بد أن يكون من الطبقة السادسة أو السابعة. وأمّا ما ذكره المحقق التستري (قدس سره) (3) من أنّ هذا الكتاب من مرويّات من كان قريباً من عصر الكليني فهو ليس بتام أيضاً، فإنّ الكليني من الطبقة التاسعة ومن يقرب من عصره يكون من الطبقة الثامنة، ومن هو من الطبقة الثامنة كيف يروي بلا واسطة عمن يكون من الطبقة السادسة؟!

 فالنتيجة: أنّ مؤلف هذا الكتاب غير معروف.

هذا وذكر في هامش الطبعة الحديثة من السرائر نقلاً عن بعض الأعلام أنّه يحتمل أن يكون المؤلف هو أبان بن محمد الملقب بالسندي، فإنّه قد روى عن صفوان ومحمد بن الوليد وعلي بن الحكم وهؤلاء قد ذكروا في أسانيد بعض هذه الروايات. وقد ادعى هذا المعنى على سبيل الجزم والبت المعلق على طبعة دار الحديث من الكافي.

ولكنّه ليس بذلك الوضوح، فإنّ عمدة روايات أبان بن محمد في أسانيد الروايات الأُخر إنما هي عن أبي البختري وصفوان وأبان بن عثمان وعاصم بن حميد والعلاء ويونس بن يعقوب، ولم يذكر من هؤلاء سوى صفوان بن يحيى في أحد الأسانيد المشار إليها، كما أن معظم من ذكروا في تلكم الأسانيد ممن لم يرد لأبان بن محمد رواية عنهم في جوامع الحديث، ومجرد الاشتراك في راويين أو ثلاثة لا يوجب الوثوق بكون الكتاب المذكور من تأليف أبان بن محمد، ويحتمل أن يكون كتاب شخص آخر اشتبه الحال فيه على ابن إدريس (رحمه الله).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.  بحوث في شرح مناسك الحج ج:13 (مخطوط).
  2.  السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي ج:3 ص:563ــ567.
  3.  قاموس الرجال ج:1 ص: 106.



علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)