من موارد السقط والتحريف ونحوهما في أسانيد الروايات / أبو الحسن النخعي. |
1149
09:50 صباحاً
التاريخ: 2023-06-09
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-06
888
التاريخ: 2023-07-31
1190
التاريخ: 2024-06-23
597
التاريخ: 2023-06-26
899
|
أبو الحسن النخعيّ (1):
روى الشيخ (2) بإسناده عن موسى بن القاسم عن أبي الحسن النخعي عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: في حاضري المسجد الحرام. قال: ((ما دون المواقيت إلى مكة فهو حاضري المسجد الحرام، وليس لهم متعة)).
وروى بإسناده إلى أحمد بن محمد عن الحسين عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان (3) عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حاضري المسجد الحرام قال: ((ما دون الأوقات إلى مكة)).
قال المحقق التستري (قدس سره) (4): (إنّ الأصل فيهما واحد، زيد الحلبي في الأول أو سقط من الثاني).
وما أفاده (قدس سره) ليس ببعيد، فإنّ الظاهر أن المراد بـ(حماد) في سند الخبر الأول هو حماد بن عثمان الذي له روايات كثيرة عن الحلبي ربما تبلغ مائة رواية في جوامع الحديث الموجودة بأيدينا، وأما حماد بن عيسى فهو وإن كان يروي عن الحلبي أيضاً ولكن رواياته عنه قليلة. فلا يبعد سقوط كلمة (الحلبي) من سند الخبر الثاني، فإنه بعد تشابه مضمون الخبرين وكون معظم روايات حماد بن عثمان عن أبي عبد الله (عليه السلام) مع الواسطة يقرب احتمال سقوط لفظ (الحلبي) من سند الثاني كما لا يخفى ولكن ناقش السيد الأستاذ (قدس سره) (5) في صحة السند الاول قائلاً: (إن أبا الحسن النخعي مجهول، نعم أبو الحسين النخعي هو أيوب بن نوح الثقة، ولكن المذكور في التهذيبين هو عن أبي الحسن النخعي، وإن حكي عن بعض النسخ عن أبي الحسين النخعي، ولكنه حيث لم يثبت لا يمكن الاعتماد على سند هذه الرواية).
وقد يجاب عن هذا الإشكال بأن أبا الحسن النخعي هو علي بن النعمان، الذي صرح النجاشي بأنّه كان يكنّى بأبي الحسن ويلقب بالنخعيّ، وقال (6): (إنّه كان ثقةً، وجهاً، ثبتاً، صحيحاً، واضح الطريقة).
غير أنّ هذا الجواب ليس بتام؛ لأنّ علي بن النعمان لا يروي عن ابن أبي عمير (7)، وإن كان موسى بن القاسم يروي عن علي بن النعمان (8)، فيبعد أن يكون المراد بأبي الحسن النخعي في سند الرواية المذكورة هو علي بن النعمان.
مضافاَ إلى أنه قد وردت رواية موسى بن القاسم عن أبي الحسين النخعي في موارد عديدة من كتاب الحج من التهذيب (9) ــ والرواية المبحوث عنها أيضاً
من هذا القبيل ــ فمن المطمأن به كون لفظ (الحسن) في بعض النسخ محرّف (الحسين)، وهذا هو الذي بنى عليه السيد الأستاذ (قدس سره) في كتابه المعجم (10)، فمن الغريب مناقشته (قدس سره) هنا في سند الرواية من هذه الجهة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|