المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06

انطباع الامام زين العابدين عن ابي الفضل
8-8-2017
ماضغة بادرات القمح
5-4-2018
[آثار التوبة]
9-12-2017
التقرير الإخباري
7-10-2020
مسافات غرس العنب
2023-08-13
تشجيع..
19-8-2020


أثر الصخب البيئي Effect of Environment Turbulence على تخطيط وتطوير المنتجات  
  
1058   12:53 صباحاً   التاريخ: 2023-06-06
المؤلف : أ . د . محمود جاسم الصميدعي د . ردينة عثمان يوسف
الكتاب أو المصدر : إدارة المنتجـات
الجزء والصفحة : ص149 - 152
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / المالية والمشتريات والتسويق /

ب. أثر الصخب البيئي Effect of Environment Turbulence

تركز الدراسات على تحديد مقدار الأثر البيئي على تخطيط وتطوير المنتجات القائمة أو الجديدة، لذلك فإن على المنظمات أن تشخص ومن خلال التحليل البيئي درجة الأثر البيئي، وعليها أن تطور تقنيات الإنتاج في السوق التجريبي للانطلاق.
إن دراسة الأثر البيئي قبل تقديم المنتجات للأسواق يعتبر من العوامل الأساسية لنجاح إستراتيجيات وسياسات المنتجات وتخطيطها وتطويرها وكذلك تحديد الخصائص واجبه التوفر فيها (58 - Lansit, 1996, P37) ويقترح كل من   (17- Lynn & Akgum, 1998, P 11) أن أساس العمل هو التعرف على الأسس التقنية التي تعتمد في الإنتاج وتقديم المنتجات بما ينسجم وطبيعة العوامل البيئية ورسم  الإستراتيجيات التي هي أساس التسويق.

إن التخطيط الإستراتيجي للمنظمة يركز بشكل أساسي على عوامل البيئة الخارجية والداخلية للمنظمة. وإن للعوامل التقنية وعوامل السوق الأثر الفعال على تطوير وتقديم المنتجات الجديدة.

إن هذين العاملين (التقني والسوق يمثلان ما يعرف بالصخب البيئي الذي يتمثل في : ) 73–p52 ,1984, (Dess & Beard

•  صخب السوق والصخب التقني.

• تحديد مستوى الصخب وأثره على الأنشطة الإنتاجية والتسويقية.

• إن الصناعات في أغلب الأحيان متمثلة بعدم استقرارها وهذا ناتج من نوع البيئة التي تعمل بها ومنها :

• بيئة معادية.

• بيئة متباينة.

• بيئة مغلقة.

• بيئة مركبة.

• بيئة ديناميكية.

إن الصناعات تتأثر بنوع البيئة التي تعمل فيها، كأن تكون المنظمة تعمل في بيئة متباينة ولكن ليست عاصفة أو بيئة عدائية ولكن ليست عاصفة... فالبيئة العاصفة هي تلك البيئة التي تتسم بها الأسواق بالتقلب بشكل متكرر أو بالتقلب التقني، لذلك فإن هذه التغيرات ضمن الصناعة تولد أخطاء وأضراراً في مسألة تخطيط وتطوير منتجاتها. وإن الإبداع التقني قد يولد صخباً، وصخب البيئة يولد تعجيلاً بالتغير بتطوير المنتجات وإدارة التقنية والتصنيع والهندسة (103 - Prod, 2003, P90).

إن المنظمة قد تتمتع بالميزة التنافسية المؤقتة والوحيدة فعندما يحدث زوال المنتج بسرعة أكثر، فإن هذا يعجل المنافسون للدخول لسوق هذا المنتج ، بهذا فإن المنظمة ذات الميزة التنافسية الوحيدة (لهذا المنتج) ستغادر هذا السوق لافتقادها هذه الميزة التنافسية وبالتالي فإن هذه المنظمة تكسب في البداية إلا أنها ستفقد هذه الميزة التنافسية وبالتالي الربحية، وهذا ما يعبر عنه بصخب التقنية.

أما صخب السوق فيتضح من خلال : ( 1997, 82- 69 p,Chakravarthy)

• التغيرات في تفضيلات الزبائن والطلب.

• التغيرات في الأسعار.

• التغيرات في هياكل التكاليف.

• تركيب المنافسة. 

إن هذا الصخب يولد العديد من المشاكل والعراقيل داخل السوق والذي ينعكس على شكل حيرة في كيفية الإبداع  ، طرق الدخول للسوق ، التقنية المستخدمة وطبيعة المعيار وكيفية الحصول عليها (236- Mullins & Sutheriland, 1998, P224) . 

إن الصخب البيئي يمكن أن يعرقل طرح المنتجات الجديدة، والتمتع بميزة تنافسية مستمرة والقدرة على التكيف مع البيئة المتغيرة بسرعة. 

إن التخطيط الإستراتيجي لابد أن يستجيب للشروط البيئية من خلال تبني نظرية الطوارئ (1990, 98 p 93-,Rosenau ) التي تفرض بأن الأداء يتوقف على العلاقة بين المنظمة والبيئة الخارجية.  

إن العلاقة بين البيئة الإستراتيجية، الهيكل التنظيمي، والأداء من منظور نظرية الطوارئ يجب أن تكون مرنة بالردود في مستوى إستراتيجي تحت الطوارئ، وذلك

من خلال :

• ليس هناك أفضل إستراتيجية أو تنظيم .  

• إن تحديد الإستراتيجية أو التنظيم لن يكون فعالاً على حد سواء تحت شروط بيئية مختلفة أو معينة. بينما التخطيط الإستراتيجي يهدف لضمان الاستمرار في موقع النجاح التنافسي.  

هناك ثلاثة أبعاد متعددة الوجوه للإستراتيجية :

• عمليات اتخاذ القرارات والتي تستند على تفاعل الرشد والإصرار.

• أهمية التحليل الدقيق وبشكل منظم لرسم الإستراتيجية من مسح الأسواق الفعالة والجديدة. وإن تحديد المشاكل والفرص يتم من خلال الرشد الوثيق الصلة بالمنظمة باتجاه السوق.

• يجعل إصرار كافة المستويات من المخاوف من الأخطار بالنسبة لصانع القرار. الإصرار النموذجي كمنظار الإدارة العليا في ترتيب الأعمال الإبداعية تجاه الخطر والخبرة البيئية.( 25 - Miller, 1987, P1) إن الإبداع يهدف لمواكبة التغيير بنفس الوقت محاكاة مخاطر الإبداع في الفشل.

إن اتجاه السوق يشير إلى مجموعة المعلومات حول المنافسة، الزبائن والذي يحدد إمكانية نجاح المنتج الجديد لما يحتاجه الزبائن وما يفكر به المنافسون کردود فعل.

إن تقييم فرص السوق ضرورة لبناء الإستراتيجية الخاصة بالمنتجات لأن ذلك سيقلل من الحيرة ويمكن من تحقيق الأهداف من خلال مراقبة الزبائن وأعمال المنافسة والتقدم التقني. (1998, 39 –13p ,Li & Calanton) .

إن المديرين المخاطرين أكثر ربحية في تقديم منتجات جديدة وقدرة على استغلال أكبر للفرص السوقية المتاحة. ( P53-70, 1993,Jaworski & Kohi )

إن الصخب البيئي يزيد الحاجة إلى سرعة تقديم منتجات جديدة، ولكن يجب أن يكون هذا التقديم ضمن توقيت مناسب وصحيح وكلف مناسبة لكي يحقق المنافع المرجوة من هذا النشاط (تقديم المنتجات) (294 - 283 Cordero, 1991, P) .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.