أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-10
1651
التاريخ: 2023-10-25
1082
التاريخ: 2023-06-08
1623
التاريخ: 23-10-2014
2117
|
يقول تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58]
الأوامر الواردة في الآية محطّ البحث كلّها إلزامية إلا الأمر: {فكلوا} فهو للإباحة والترخيص. إلا أن یهود عصر موسی أهملوا الأوامر الإلزامية أو بدلوها وقبلوا بالأمر الترخيصي الذي ينطوي على الرفاهية والدعة. لكنهم نبذوا الأوامر الثلاثة بشكل دفعهم إلى الدخول صراحة في مجادلة سيئة مع كليم الله له بخصوص أصل دخول القرية، وتمردوا على الدخول في حال سجود ،وتواضع، فدخلوها بتعنت وخيلاء وتعاملوا باستكبار وإنكار مع قول "حطة" والاستغفار أو قول كلمة التوحيد مع قبول الولاية... الخ. لكنهم لم يألوا أي جهد في العمل بالأمر الترخيصي المتعلق بالتصرف بالخيرات برفاهية ودعة.
أما التبديل وهو الترك من دون عوض تارة ومع العوض تارة أخرى فقد مورس من قبل اليهود في زمان كليم الله صلى الله عليه وسلم بالنسبة للأوامر الثلاثة المعهودة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|