المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05

الأمراض التي تسببها الضوضاء
9-05-2015
المراحل الأربعة لمسيرة الإمامة
4-3-2022
صفات المفاوض المؤثر والناجح
30-11-2017
لماذا المبيدات الحيوية
2024-06-30
Graph Union
1-5-2022
ذرة وليدة daughter atom
25-7-2018


فتح سمرقند في سنة 617هـ.  
  
898   11:25 صباحاً   التاريخ: 2023-05-24
المؤلف : عباس اقبال.
الكتاب أو المصدر : تاريخ المغول منذ حملة جنكيز خان حتى قيام الدولة التيمورية.
الجزء والصفحة : ص 70 ــ 71.
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / الاحتلال المغولي للبلاد العربية /

بعد أن فرغ جنكيز من تدمير بخاری، اتجه صوب سمرقند وأسر جمعاً كبيراً من أهالي بخاري واصطحابهم مع جيشه. وكان جند جنكيز القساة يجرون أسرى بخارى وراء خيولهم ويقتلون من يعجز منهم عن السير وحين اقتربوا من سمرقند تركوا الأسرى وراءهم ليلحقوا بالفرسان الذين يتقدمون الهجوم على سمرقند. وكان الهدف من ذلك إيهام مسلمي سمرقند أن هذا الحشد العظيم هو جيش المغول فيتملكهم الرعب من كثرته. وفي اليوم التالي وصل الأسرى، ومع كل عشرة منهم علم أمرهم المغول بالتحرك به. وتحقق للمغول ما أرادوا وظن أهل سمرقند أن هذه الحشود هي جيش جنكيز، فأغلقوا بوابات المدينة وبدأوا في المقاومة. يقدر المؤرخون تعداد جيش خوارزمشاه في سمرقند ما بين خمسين ألفاً ومئة وعشرة آلاف؛ والرقم الأخير يبدو مبالغاً فيه إلا إذا أضفنا تعداد أهالي سمرقند الذين هبوا لقتال المغول إلى عدد الجنود. على أية حال فقد تحاشى جيش السلطان مواجهة المغول رعباً منه. ولكن في ثالث أيام الحصار، أرسل أهل المدينة عدداً من محاربيهم إلى خارج المدينة لمهاجمة جنكيز. وقد تقهقر جند جنكيز في البداية أمام المسلمين، ثم استدرجوهم إلى كمين وقطعوا الطريق بينهم وبين المدينة وأعملوا القتل فيهم. وبلغ عدد هؤلاء القتلى ما بين خمسين ألفاً وسبعين ألفاً. وبعد أن علم أهالي سمرقند بواقعة استشهاد محاربيهم، وهنت قواهم. وتوانى الجيش الخوارزمي بقيادة طغاي خان شقيق تركان خاتون عن القتال بدعوى أنهم ينتمون إلى جنس المغول نفسه، وطلبوا الأمان من جنكيز. ولم يواصل الدفاع سوى عدد قليل من الأهالي وأبوا الاستسلام وتحصنوا بقلعة المدينة. وقد استمر حصار سمرقند من خمسة إلى عشرة أيام باختلاف المؤرخين. وباستسلام الأتراك الخوارزميين لم يجد الأهالي أمامهم من سبيل سوى إيفاد وفد منهم برئاسة شيخ الإسلام والقاضي إلى جنكيز ليعلنوا التسليم ويفتحوا بوابات المدينة أمامه. واجتاحت جحافل جند جنكيز سمرقند في عاشوراء من سنة 617هـ. وبعد تدمير قلعة المدينة، خرج الأهالي منها ووجهت لهم الدعوة لتسليم أسلحتهم وأموالهم ودوابهم. وبعد نهب ممتلكاتهم بدأوا في قتلهم وإحراق المدينة وهتك أعراضهم، وتكررت الكارثة التي حاقت ببخارى. ( .. كل من كان في القلعة طردوه إلى الصحراء وفصلوا الأتراك عن العرب، وحلقوا رؤوس الأتراك من الأمام على شاكلتهم ووطنوهم. وفيما عدا الأتراك، فقد أعدموهم مع غروب الشمس. وفي تلك الليلة، غرق القنقليون عن آخرهم في بحار الدمار ونار الحريق، وكان عددهم أكثر من ثلاثين ألفاً من القنقليين والترك. وكان مقدموهم هم برشماس خان وطغاي خان وسرسيغ خان وأولاغ خان وعشرين ونيف من أمراء السلطان وساد المدينة والقلعة الخراب وتجرع الأمراء والجنود والناس كؤوس الهلاك. وفي اليوم التالي تم إحصاء من أفلتوا من نصال السيوف، وتم تعيين ثلاثين ألف رجل منهم كحراس وساقوا مثلهم من الشباب ضمن جماعة الجيش (حَشَر) وسمحوا للبقية بالعودة فكانوا من زمرة الناجين. وتم فرض مئتي أ ألف دينار على المستسلمين، وتم تكليف ثقة الملك والأمير عميد الكبير اللذين كانا من كبار أعيان سمرقند بتحصيل ذلك الخراج. كما عينوا طائفة. منهم كشرطيين، وأخذوا بعضاً من جماعة (حَشَر) نحو خراسان، وساقوا بعضاً آخر مع أبنائهم إلى خوارزم. وكانوا بعد ذلك يجندون المزيد من الشباب الذين لم يفلت منهم الكثير. وهكذا فقد ساد الخراب العام ...




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).