المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



قصة النبي يونس  
  
2178   05:40 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : أمين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج8 ، ص332ـ 333.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي يونس وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-7-2016 1458
التاريخ: 18-11-2014 1852
التاريخ: 31-3-2016 2394
التاريخ: 10-10-2014 1655

قال تعالى : {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ} [الصافات : 139 - 141] أي فر من قومه إلى السفينة المملوءة من الناس والأحمال خوفا من أن ينزل العذاب بهم وهو مقيم فيهم « فساهم » يونس القوم بأن ألقوا السهام على سبيل القرعة  أي قارعهم { فكان من المدحضين } أي من المقروعين عن الحسن وابن عباس وقيل من المسهومين عن مجاهد والمراد من الملقين في البحر واختلف في سبب ذلك فقيل إنهم أشرفوا على الغرق فرأوا أنهم إن طرحوا واحدا منهم في البحر لم يغرق الباقون وقيل إن السفينة احتبست فقال الملاحون إن هاهنا عبدا آبقا فإن من عادة السفينة إذا كان فيها آبق لا تجري فذلك اقترعوا فوقعت القرعة على يونس ثلاث مرات فعلموا أنه المطلوب فألقى نفسه في البحر وقيل إنه لما وقعت القرعة عليه ألقوه في البحر « فالتقمه الحوت » أي ابتلعه وقيل إن الله سبحانه أوحى إلى الحوت أني لم أجعل عبدي رزقا لك ولكني جعلت بطنك مسجدا له فلا تكسرن له عظما ولا تخدشن له جلدا « وهو مليم » أي مستحق للوم لوم العتاب لا لوم العقاب على خروجه من بين قومه من غير أمر ربه وعندنا أن ذلك إنما وقع منه تركا للمندوب وقد يلام الإنسان على ترك المندوب ومن جوز الصغيرة على الأنبياء قال قد وقع ذلك صغيرة مكفرة واختلف في مدة لبثه في بطن الحوت فقيل كانت ثلاثة أيام عن مقاتل بن حيان وقيل سبعة أيام عن عطا وقيل عشرين يوما عن الضحاك وقيل أربعين يوما عن السدي ومقاتل بن سليمان والكلبي { فلو لا أنه كان من المسبحين } أي كان من المصلين في حال الرخاء فنجاه الله عند البلاء عن قتادة وقيل كان تسبيحه أنه كان يقول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين عن سعيد بن جبير وقيل من المسبحين أي من المنزهين الله عما لا يليق به ولا يجوز في صفته الذاكرين له { للبث في بطنه إلى يوم يبعثون } أي لصار بطن الحوت قبرا له إلى يوم القيامة « فنبذناه بالعراء » أي فطرحناه بالمكان الخالي الذي لا نبت فيه ولا شجر وقيل بالساحل ألهم الله سبحانه الحوت حتى قذفه ورماه من جوفه على وجه الأرض « وهو سقيم » أي مريض حين ألقاه الحوت { وأنبتنا عليه شجرة من يقطين } وهو القرع عن ابن مسعود وقيل هو كل نبت يبسط على وجه الأرض ولا ساق له عن ابن عباس والحسن وروي عن ابن مسعود قال خرج يونس من بطن الحوت كهيئة فرخ ليس عليه ريش فاستظل بالشجر من الشمس { وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون } قيل إن الله سبحانه أرسله إلى أهل نينوى من أرض الموصل عن قتادة وكانت رسالته هذه بعد ما نبذه الحوت عن ابن عباس فعلى هذا يجوز أن يكون أرسل إلى قوم بعد قوم ويجوز أن يكون أرسل إلى الأولين بشريعة ف آمنوا بها وقيل في معنى أو من قوله « أو يزيدون » وجوه ( أحدها ) : أنه على طريق الإبهام على المخاطبين كأنه قال أرسلناه إلى إحدى العدتين ( وثانيها ) : أن أو تخيير كان الرائي خير بين أن يقول هم مائة ألف أو يزيدون عن سيبويه والمعنى أنهم كانوا عددا لو نظر إليهم الناظر لقال هم مائة ألف أو يزيدون ( وثالثها ) : أن أو بمعنى الواو كأنه قال ويزيدون عن بعض الكوفيين وقال بعضهم معناه بل يزيدون وهذان القولان الأخيران غير مرضيين عند المحققين وأجود الأقوال الثاني واختلف في الزيادة على مائة ألف كم هي فقيل عشرون ألفا عن ابن عباس ومقاتل وقيل بضع وثلاثون ألفا عن الحسن والربيع وقيل سبعون ألفا عن مقاتل بن حيان { فآمنوا فمتعناهم إلى حين } حكى سبحانه عنهم أنهم آمنوا بالله وراجعوا التوبة فكشف عنهم العذاب ومتعهم بالمنافع واللذات إلى انقضاء آجالهم .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .