المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



من أدعية الإمام الصادق (عليه السلام) في الحج / دعاؤه عند باب المسجد الحرام.  
  
1849   12:47 صباحاً   التاريخ: 2023-05-23
المؤلف : باقر شريف القرشيّ.
الكتاب أو المصدر : الصحيفة الصادقيّة
الجزء والصفحة : ص 155 ـ 157.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

دعاؤه (عليه السلام) عند باب المسجد الحرام:

وكان الامام الصادق (عليه‌ السلام، إذا انتهى إلى مكة المكرمة، قصد البيت الحرام، ليطوف حول الكعبة، وكان يقف عند باب البيت المعظم، ويدعو بهذا الدعاء، وقد رواه عنه الثقة أبو بصير، وهذا نصّه:

"بِسْمِ الله، وَبِاللهِ، وَمِنَ اللهِ، وَمَا شَاءَ اللهُ، وَعلى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله) وَخَيْرُ الَأسمَاءِ للهِ، وَالحَمْدُ للهِ، والسَّلَامُ على رَسُولِ الله، السَّلَامُ على مُحَمَّدٍ بنُ عَبْدِاللهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ، أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةً اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ على أَنْبِيَاءِ اللهِ وَرُسُلِهِ، السَّلَامُ على إبْرَاهِيمَ خَليلِ الرَّحْمنِ، السَّلَامُ على المُرْسَلِينَ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَميِنَ، السَّلَامُ عَلَيْنَا، وَعلى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، اللّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ، عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَعلى إبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ، وَعلى أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ، وَسَلَامٌ على المُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ. اللّهُمَّ، افتح لي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَاسْتَعْمِلْني في طَاعَتِكَ، وَاحْفَظْني بِحِفْظِ الإِيمَانِ، أَبَداً ما أبْقَيْتَني، جَلَّ ثَنَاءُ وَجْهِكَ، الحَمْدُ للهِ الذي جَعَلَني مِنْ وَفْدِهِ وَزُوَّارِهِ، وَجَعَلَني مِمَّنْ يُعمِّرُ مَسَاجِدَهُ، وَجَعَلَني مِمَّن يُنَاجِيهِ. اللّهُمَّ، إنّي عَبْدُكَ، وَزَائِرُكَ في بَيْتِكَ، وَعلى كُلِّ مَأْتِيٍّ حَقٌّ لِمَنْ أَتَاهُ وَزَارَهُ، وَأَنْتَ خَيْرُ مَأْتي، وَأَكْرَمُ مَزُورٍ، فَأَسْأَلُكَ، يا اللهُ، يا رَحْمنُ وَبِأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ، وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَبِأَنَّكَ وِاحِدٌ صَمَدٌ، لَمْ تَلِدْ، وَلَمْ تُولَد، وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفْواً أَحَدٌ، وَأَنَّ مُحَمَداً (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله) عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَعلى أَهْلِ بَيْتِهِ (1) يا جَوَادُ يا كَرِيمٌ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ تُحْفَتَكَ إيَّايَ، بِزِيَارَتِي إيَّاكَ، أَوَّلَ شَيْءٍ تُعْطِيني فَكَاكَ رَقَبَتي مِنَ النَّارِ، اللّهُمَّ، فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ. كان يقول ذلك ثلاثاً.

وَأَوسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الحَلَالِ الطَيِّبِ، وَادْرَأْ عَنِّى شَرَّ شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالجنَّ، وَشَرَّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَالعَجَمِ.." (2).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كذا في الأصل، واحتمل هناك سقط وأنّ فيه سلاماً على أهل البيت (عليهم‌ السلام) أو دعاءً لهم.

(2) وسائل الشيعة: 9 / 321 ـ 322.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.