المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5790 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولقد ذرانا لجهنم كثيرا من الـجن والانس}
2024-05-27
بلعم بن باعوراء
2024-05-27
{واذ اخذ ربك من بني‏ آدم من ظهورهم ذريتهم}
2024-05-27
سبك نخت مدير بيت (آمون)
2024-05-27
نفر سخرو المشرف على خبز قاعة القربان.
2024-05-27
نخت الأمين على الأسلحة في السفينة الملكية (خع أم ماعت)
2024-05-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شرح (يا من بدأ خلقي وذكري وتربيتي وبرّي وتغذيتي).  
  
673   09:13 صباحاً   التاريخ: 2023-08-02
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 138 ـ 139.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

(يا من بدأ خلقي وذكري وتربيتي وبرّي وتغذيتي):

أي الذي خلقني من العدم، ومضت عليّ أزمنة طويلة ما كنت فيها شيئاً مذكوراً، كما أخبر عنها القرآن الحكيم بقوله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا}.

ثم أحسن بي وأشار باسمي حين وقعت نطفتي في رحم اُميّ، فحفظني فيها وما أضاعها، ثم جعلني في أربعين يوماً علقة حمراء، ثمّ جعلني مضغة، ثمّ جنيناً ذا نفسين: نفس نباتية، ونفس حيوانية، ثمّ ألهمني جذب دم الطمث في رحم اُمي من السرّة إلى معدتي، وغذّاني به ما أبقاني فيه، إلى أن مضت عليّ الشهور، وأثّرت فيّ الكواكب السبعة، ثمّ أخرجني منها ملهماً بالتقام ثدي اُمي، ومعلّماً بالبكاء، ولولا إلهامه تعالى وتعليمه لجعلتُ الثدي في فضاء فمي اُلجلجه وما مصصته، ثمّ حفظني ورزقني في الدرجة الحيوانية إلى أوان بلوغي الصوريّ، ثمّ وفّقني لتحصيل كمالاتي النفسانيّة، واكتساب معارفه ومعارف أوليائه وأنبيائه، إلى أن بلغت أشدّي.

فكنت مدّة في هاوية الهيولى والظلمات، وزماناً في فيفاء الجمادات، ووقتاً في آجام القصبات ومنبت النباتات، وبرهة كالديدان في الموحلات، وكباقي الحيوانات والعجماوات.

وفي جميع هذه المواقف والمقامات، غذّاني وربّاني وحفظني وكلأني، وصيّرني إنساناً في أحسن تقويم، ذا الأيدي والقوى والقُدُر، فبأيّ لسان أشكر نعماءه وأحمد آلاءه؟ وفي أي بيان أدرج محامده وثناءه؟

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.