المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17989 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الأصلي للرز وانتشاره
2024-12-19
الأنبياء والحجج لا يقتلهم إلا أولاد البغايا
2024-12-19
الأزواج الثمانية التي حملها نوح معه في السفينة
2024-12-19
التهاب القصبات الهوائية ( Bronchitis )
2024-12-19
اصل خلقة ابليس
2024-12-19
اشد الكرم اكرام الزوجة
2024-12-19

محتوى سّورة التين وفضيلتها
1-12-2014
شهادة الامام الهادي
8-10-2017
أجهزة التصوير الجوية Aerial Cameras
30-3-2022
النقيب أبو أحمد الحسين بن موسى الأصغر يعرف بالأبرش
19-7-2017
The Central Dogma and Transcription
27-8-2018
كيف كلّم الله موسى ؟
10-10-2014


معية الله لسالكي الصراط  
  
1058   01:12 صباحاً   التاريخ: 2023-05-19
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص524-525.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

معية الله لسالكي الصراط

قال تعالى : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة: 6].

هناك حقيقة يبينها القرآن الكريم حول المجاهدين في سبيل الله، وهي إن الله سبحانه ليس محتاجا إلى جهادهم، وإنما هو الإنسان الذي ينتفع بجهاده: {وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [العنكبوت: 6] ، وإلى جانب بيان هذه الحقيقة للمجاهدين فإنه أيضا يعدهم بالهداية التكوينية (والمرافقة الخاصة): {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69] فالله سبحانه الذي هو صاحب (سبلنا) يمسك بأيدي السالكين ويرافقهم في مراحل جميع الطريق خطوة بعد خطوة لأنه دائما معهم.

والله سبحانه لونان من المعية: إحداهما: المعية القومية المطلقة التي تطال جميع الأفراد وكل الأشياء: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد: 4] ونتيجتها الهداية العامة والشاملة: {رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} [طه: 50] ، والأخرى: هي المعية الخاصة، التي تقترن بالهداية الخاصة، والهداية الخاصة التكوينية التي هي محل البحث، هي الهداية الخاصة التي هي ثمرة للمعية الخاصة: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النحل: 128].

فالمعية المطلقة لا اختصاص لها بالمؤمنين، بل أنها تظهر للمفسدين أيضاً وبصورة: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} [الفجر: 14].

وطلب الهداية في الآية: {اهدنا الصراط المستقيم} هو طلب للمعية والمرافقة الخاصة التي هي من الله سبحانه للمحسنين والصالحين، وثمرتها الهداية التكوينية الخاصة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .