المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Florence Nightingale
12-11-2016
أنواع الهيكل الوظيفي
17-10-2016
الغضب المذموم
18-2-2022
الأنماط المناخية وتبايناتها المكانية في الوطن العربي
9-4-2022
DNA زلاليات وصفات
18-10-2015
حلمة كاليفورنيا الكاذبة California False Red Mite
8-7-2021


التعريف بعدد من الكتب / تفسير أبي الجارود.  
  
1132   02:27 صباحاً   التاريخ: 2023-05-18
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 141 ـ 142.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

تفسير أبي الجارود (1):

زياد بن المنذر أبو الجارود هو صاحب كتاب في تفسير القرآن رواه عن أبي جعفر (عليه السلام) ــ كما نصّ على ذلك النجاشي والشيخ (2) ــ وقد ورد العديد من رواياته في كتب الأخبار والتفاسير وغيرهما (3)، ومن ذلك في عشرات المواضع من التفسير المشهور بـ (تفسير القمي).

وتجدر الإشارة إلى أنّه ورد في موضع منه (4) قوله: (وأمّا زينة المحرم فموضع القلادة فما فوقها والدملج وما دونه والخلخال وأسفل منه).

ويظهر من السيد الأستاذ (قدس سره) (5) أنّه عدّ المقطع المذكور جزءاً من رواية أبي الجارود المذكورة قبله، وناقش في اعتبارها بالإرسال لأنّ أبا الجارود ممّن روى عن الباقر (عليه السلام) فالفصل بينه وبين علي بن إبراهيم كبير جداً فلا يمكن أن يروي عنه مباشرة.

ويلاحظ على ما أفاده (قدس سره):

أولاً: بأنّ المقطع المشتمل على بيان أقسام الزينة ليس جزءاً من رواية أبي الجارود كما يظهر بالمراجعة.

وثانياً: أنّ روايات أبي الجارود ليست مرسلة بل مسندة والسند مذكور في أوائل الكتاب (6) هكذا: (حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال: حدثني جعفر بن عبد الله قال: حدثنا كثير بن عياش عن زياد بن المنذر أبي الجارود عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) ).

وثالثاً: أنّ تفسير أبي الجارود المذكور في النسخة المتداولة من تفسير القمي ليس من مرويات علي بن إبراهيم فإنّ أحمد بن محمد الهمداني المذكور هو ابن عقدة المشهور وعلي بن إبراهيم من طبقته بل مقدّم عليه في الجملة فكيف يروي عنه في تفسيره؟!

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. وسائل الإنجاب الصناعية ص:174.
  2. رجال النجاشي ص:170. فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص:203.
  3. لاحظ المحاسن ج:1 ص:271، ج:2 ص:454، 584، والكافي ج:6 ص:264، وتفسير العياشي ج:1 ص:9، 17، 154، 334، 380، ج:2 ص:315، والتبيان في تفسير القرآن ج:2 ص:142، ج:3 ص:53، 110، 112، 149، 215، 290، ومناقب آل أبي طالب ج:1 ص:372، 383، ج:2 ص:294، ج:3 ص:314.
  4. تفسير القمي ج:1 ص:102.
  5. مباني العروة الوثقى ج:1 ص:58.
  6. تفسير القمي ج:1 ص:102.



علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)