أطلق المجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العباسية، المسابقة القرآنية الجامعية الثالثة في الحفظ والتلاوة المفسّرة. ويُشرف على المسابقة معهدُ القرآن الكريم في النجف الأشرف التابع للمجمَع. وقال مدير المعهد السيد مهند الميالي إن "ما يميّز المسابقة القرآنية بنسختها الثالثة هي إضافة فقرة التفسير إلى جانبَي الحفظ والتلاوة، وجاءت ضمن المشروع القرآنيّ في الجامعات والمعاهد في النجف". وأضاف أن "اللوائح التحكيميّة في هذه النسخة جاءت بشكلٍ إلكتروني، أي أن القارئ يستطيع معرفة درجته حال الانتهاء من قراءته، وهذه التجربة ينفرد بها معهدُ القرآن الكريم وينفّذها في مسابقاته"، مبيناً أن "الهدف من المسابقة هو إشاعة الثقافة القرآنية في الأوساط الجامعيّة، وأن يجعل الطالب القرآنَ الكريم هدفاً في حياته". وذكر الميالي "تتكوّن لجنة التحكيم لفئة الذكور من الدكتور سالم جاري في مادّة التفسير، والدكتور أحمد جاسم النجفي في مادّة الوقف والابتداء، والدكتور مهند ماجد حميد في مادّة النغم القرآنيّ، والدكتور حسين فاضل الحكيم في مادّة قواعد التجويد، والأستاذ فيصل مطر في مادّة الصوت وشدّته، والسيد حمزة البطاط في مادّة جودة الحفظ". بدوره قال مسؤول وحدة النشاطات القرآنية في المعهد السيد زيد الرماحي "شملت المرحلة التمهيديّة مشاركة أكثر من 150 طالباً من كلا الجنسين، أمّا اللجنة التحكيميّة الخاصّة بفئة الطالبات فجميعها من العنصر النسويّ، بالتعاون مع معهد القرآن الكريم النسويّ التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة".

وفي السياق نفسه قال الدكتور سالم جاري عضو اللجنة التحكيمية في المسابقة إن "أعضاء اللجنة التحكيميّة في المسابقة جميعهم متخصّصون في مجالاتهم، مثل الوقف والابتداء وأحكام التجويد والصوت والحفظ والنغم والمقامات والتفسير، وتعتبر اللجنة متكاملةً من جميع الاختصاصات، إضافةً إلى دقّتهم في إعطاء الدرجة لمن يستحقّها فضلاً عن تقديم الملاحظات للمتسابقين".