المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

قياسيات غير المباشرة Off – line Measurements
29-5-2019
وسائل حملة الدعاية الإنتخابية
11-5-2022
الأنزيمات المحللة للكايتين Chitinases
1-11-2017
Sigma Polynomial
1-4-2022
طبيعة مكة الجغرافية ومناخها
14-11-2016
نبهان التمّار
2023-03-26


من أدعية الإمام الصادق (عليه السلام) عند خروجه من منزله.  
  
1457   10:43 صباحاً   التاريخ: 2023-05-15
المؤلف : باقر شريف القرشيّ.
الكتاب أو المصدر : الصحيفة الصادقيّة
الجزء والصفحة : ص 46 ـ 47.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

لقد اعتصم الإمام (عليه‌ السلام) بالله، والتجأ إليه، وكان لهجاً بذكره، ودعائه، في جميع آناء زمانه، والتي منها فيما يقول الرواة، أنّه إذا خرج من منزله إلى الجامع النبوي، الذي هو مقر بحوثه ودروسه، كان يدعو بما يلي:

روى أبو حمزة قال: رأيت الامام أبا عبد الله (عليه ‌السلام)، يحرك شفتيه حين أراد أن يخرج، وهو قائم على الباب، فقلت: إنّي رأيتك تحرّك شفتيك حين خرجت، فهل قلت شيئا؟ قال: نعم، إن الانسان إذا خرج من منزله يقول حين يخرج: الله أكبر الله أكبر ثلاثا، ثم يقول: بالله أخرج، وبالله أدخل، وعلى الله أتوكل، يقول ذلك ثلاثا، ثم يقول: اللّهُمَّ افْتَحْ لي في وَجْهي هَذَا بِخَيْرٍ، وَاخْتُمْ لي بِخَيْرٍ، وَقِني شرَّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ أخِذٌ بِنَاصِيَتِها، إنَّ رَبِّي على صِرَاطٍ مُسْتَقيمٍ. فَإذَا قَاَل ذَلِكَ، فَإنَّهُ لَمْ يَزَلْ في ضَمَانِ الله عزّ وجلّ، حَتَّى يَرُدَّهُ إلى المَكَانِ الذي كَانَ فِيهِ (1).

روى أبو خديجة قال: كان الامام أبو عبد الله (عليه‌ السلام) إذا خرج يقول: «اللّهُمَّ بِكَ خَرَجْتُ، وَلَكَ أسْلَمْتُ، وَبِكَ آمنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، اللّهُمَّ بَارِكْ لي في يَوْمي هَذَا، وَارْزُقْني فَوْزَهُ وَفَتْحَهُ، وَنَصْرَهُ، وَطَهُورَهُ، وَهدَاهُ، وَبَرَكَتَهُ، وَاصْرِفْ عَنيِّ شَرَّهُ، وَشَرَّ ما فِيهِ، بِسْمِ اللهِ، وَباللهِ، وَالله أكْبَرُ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمينَ، اللّهُمَّ إني قَدْ خَرَجْتُ فَبَارِكْ لي في خُرُوجي، وَانفعني بِهِ..» قال أبو خديجة: وكان (عليه ‌السلام) إذا دخل إلى منزله، قال مثل ذلك (2).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. أصول الكافي: 2 / 540.
  2. أصول الكافي: 2 / 542.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.