المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



اليوم الثاني والعشرون من الشهر والدعاء فيه.  
  
1022   08:53 صباحاً   التاريخ: 2023-11-29
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 137 ـ 141.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال ابو عبد الله (عليه ‌السلام):

"هذا يومٌ صالح للحوائج والشراء والبيع، والصَّدقة فيه مقبولةٌ، ومن دخل فيه على سلطان قضيت حاجتهُ، ومن مَرض فيه يبرأ سريعاً، ومن سافر فيه يرجع معافى".

قال سلمان رحمة الله عليه: روز باد (1)، اسم الملك الموكّل بالريح، يومٌ خفيف يصلح لكلّ حاجَة يرادُ قضاؤها.

 

الدعاء فيه:

اللّهُمَّ اجعَلني ممَّن يلقاكَ مُؤمناً قد عَمِلَ الصالحات، وممَّن تسكنُهُ الدَّرجات العُلى جناتُ عِدنٍ تجري من تحتها الأنهار، واجعلنا ممّن تَزَكّى، رَبّنا آمنّا فَاغْفر لنا رَبّنا وارحمنا وأنتَ خيرُ الراحمينَ الغافِرينَ وارحمُ الراحمينَ.

اللّهُمَّ اجعلنا من عِبادِك (الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا * وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا * وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * ... وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا * وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا)  (2).

اللّهُمَّ اجعَلني من (الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) اللّهُمَّ اجعَلني منَ الّذينَ (يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا) (3).

اللّهُمَّ اجعَلني منَ الّذينَ تحِلّهُم دارُ المُقامَةِ من فضلِكَ، لا يَمسهُم فيها نَصبٌ ولا يمسهُم فيها لُغُوب، اللّهُمَّ اجعلني في جناتِ النعيمِ، في جناتٍ ونهرٍ في مقعدِ صدقٍ عند مليكٍ مُقتدرٍ، اللّهُمَّ وقني شُحَ نفسي، واغفِر لي ولوالديّ ولمِن دخلَ بيتَي مؤمِناً وللمُؤمنينَ والمُؤمنَاتِ يَومَ يَقومُ الحِسابُ.

اللّهُمَّ (اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ) (4).

(اللّهُمَّ اجعلني ممّن) (5) (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا) (6) اللّهُمَّ قِني كما وَقيتهُم، ولَقّني جَنَةً وحَريراً مُتكئينَ فيها على الأرائِكِ لا يرونَ فيها شمساً ولا زمهريراً، اللّهُمَّ امنّي يَوماً كان شرُهُ مُستطيراً، ولقني نضرةً وسُرُوراً، اللّهُمَّ واسقِني كما سقيتهُم شراباً طهُوراً، وحلّني كما حلّيتهُم أساورَ من فضةٍ، وارزُقني كما رَزقتهُم سعياً مشكوراً.

(رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) (7) واجعلني من الصّابرينَ والصّادقين والقانتَينَ والمنفقِينَ والمُستغفرين بالأسحار.

(رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (8).

اللّهُمَّ إنّي اسألُكَ أن تختم لي بصالحِ الأعمالِ، وأن تُعطِيني الّذي سَألتك في دُعائي يا كريمَ الفِعالِ. (وَللهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ) (9).

اللّهُمَّ إني أسألُكَ إنّكَ رؤفٌ رَحيمٌ (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا للهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ * وَللهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ * يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (10).

اللّهُمَّ اجعلني من الّذينَ يؤمنونَ بالغَيبِ ويُقيُمونَ الصلاة ويؤتُونَ الزكاة (قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا) (11).

اللّهُمَّ اجعلني من الّذين أنعمتَ عَليهم من النّبيّينَ والصّدّيقينَ والشُّهداء والصّالحينَ وَحَسُنَ اوُلئك رفيقاً، اللّهُمَّ اجعلني ممّن هديتَ واجتَبَيتَ الّذينَ (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا) (12).

اللّهُمَّ اجعلني من الذين يُسبَّحون لكَ بالليلِ والنهارِ، لا يَفتروُنَ من ذكرِكَ ولا يَسأمُونَ مِن عبادتِكَ، يُسبّحونَ لكَ ولَكَ يسجدُوُنَ (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) (13) وَإِذَا (قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا)(14).

اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ يا ولي الصالحينَ أن تَختمَ لي بِصالحِ الأعمالِ، وأن تَستَجيب دُعائي وتُعطيني سؤلي في نفسي وَمَن يَعنيني أمرُهُ يا أرحمَ الراحمين (15).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الفرقان 25: 63 ـ 73.

(2) الفرقان 25: 74.

(3) الفرقان 25: 75 ـ 76.

(4) الحشر: 59: 10.

(5) اثبتناها من نسخة "ن".

(6) الانسان 76: 8 ـ 10.

(7) آل عمران 3: 8.

(8) البقرة 2: 286.

(9) الرعد 13: 15.

(10) النحل 16: 48 ـ 50.

(11) الأسراء 17: 107 ـ 109.

(12) مريم 19: 58.

(13) الحج 22: 18.

(14) الفرقان 25: 60.

(15) روى الحلي الحديث في العدد القوية: 261 / 1، وذكر الدعاء في: 265 باختلاف يسير. وكذا نقله المجلسي في البحار 97: 167.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.