المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

فاكهة المومبن الاصفر Spondias mombin
12-11-2017
حَنان بن سَدير
8-9-2016
الأدوار المتعددة للمدير
24-4-2016
pivot (n.)
2023-10-27
التواضع الغير ممدوح
1-5-2022
حقيقة التوكل على اللّه
30-7-2016


من أدعية الإمام الصادق (عليه السلام) قبل طلوع الشمس وغروبها.  
  
1766   10:41 صباحاً   التاريخ: 2023-05-15
المؤلف : باقر شريف القرشيّ.
الكتاب أو المصدر : الصحيفة الصادقيّة.
الجزء والصفحة : ص 45.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

كان الامام الصادق (عليه ‌السلام)، يدعو قبل شروق الشمس وغروبها، بهذا الدعاء المبارك، وقد منحه تلميذه محمد بن مروان وهذا نصه:

«أَسْتَعِيذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجيم، وَأعوُذُ باللهِ أنْ يَحْضُرونِ، إنَّ اللهَ هُوَ السَّميعُ العَليمُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لا شَريِكَ لَهُ، يُحْيي وَيُميتُ، وَهُوَ على كُلَّ شَيْءٍ قَدِيرٌ..». وكان يقرأ هذا الدعاء عشر مرات، وقد حث على قراءته، وقال: من نسيه فليقضه (1).

ومن أدعيته قبل شروق الشمس وغروبها، هذا الدعاء، وأعتبره من السنن الإسلاميّة، وهذا نصّه: «لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمد ، يُحْيي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بيَدِهِ الخَيْرُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».

وكان يقرأ ذلك عشر مرات، ثم يقول: «أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ العَليمِ، مِنْ هَمَزَاتِ الشِّيَاطِينِ، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُروُنِ، إنَّ اللهَ هُوَ السِّميعُ العَليمُ».

وكان يقول: ذلك عشر مرات، وأوصى (عليه ‌السلام)، بملازمة هذا الدعاء. وقال: من نسي ذلك فليقضه، كما تقضي الصلاة إذا نسيها (2).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. أصول الكافي: 2 / 533.
  2. أصول الكافي: 2 / 533.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.