المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Eulerian Cycle
27-2-2022
حل العقد النفسية
26-7-2016
أركان الشركة
9-3-2020
استراتيجيات الانتاج :- production strategy
1-6-2016
فقر الإنسان وحاجته
2-2-2017
الكروماتوغرافيا السائلة - السائلة ( كروماتوغرافيا التجزيء )
2024-02-15


تعيين الإمام ليس في يد البشر  
  
1273   06:05 مساءً   التاريخ: 2023-05-13
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 580 - 582
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

- عن سعد بن عبد الله القمي عن الحجة : قلت: فأخبرني يا مولاي عن العلة التي تمنع القوم من اختيار إمام لأنفسهم، قال: "مصلح أو مفسد؟" قلت: مصلح. قال: "فهل يجوز أن تقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحد ما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد؟ قلت: بلى. قال: "فهي العلة وأوردها لك ببرهان ينقاد له عقلك. أخبرني عن الرسل الذين اصطفاهم الله تعالى وأنزل عليهم الكتاب وأيدهم بالوحي والعصمة إذ هم أعلام الأمم وأهدى إلى الاختيار منهم مثل موسى وعيسى هل يجوز مع وفور عقلهما وكمال علمهما إذا هما بالاختيار أن تقع خيرتهما على المنافق وهما يظنان أنه مؤمن؟". قلت: لا. فقال: "هذا موسى كليم الله مع وفور عقله وكمال علمه ونزول الوحي عليه اختار من أعيان قومه ووجوه عسكره لميقات ربه سبعين رجلاً ممن لا يشك في إيمانهم وإخلاصهم فوقعت خيرته على المنافقين؛ قال الله تعالى: {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا} [الأعراف: 155] إلى قوله: {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً} [البقرة: 55]، {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ} [النساء: 153]. فلما وجدنا اختيار من قد اصطفاه الله للنبوة واقعاً على الأفسد دون الأصلح وهو يظن أنه الأصلح دون الأفسد علمنا أن لا اختيار إلا لمن يعلم ما تخفي الصدور وما تكن الضمائر وتتصرف عليه السرائر وأن لا خطر لاختيار المهاجرين والأنصار بعد وقوع خيرة الأنبياء على ذوي الفساد لما أرادوا أهل الصلاح" (1).

إشارة: أ: يجري البحث في الحديث أعلاه بصرف النظر عن سنده وغض الطرف عن هل إن قائلي هذا القول غير المعقول كانوا هم نفس هؤلاء السبعين رجلاً أم غيرهم.

ب: إن انتخاب الأنبياء والأئمة المعصومين للأشياء يكون تارة عن وحي إلهي وأمر خاص من جانب الله عز وجل مما لا سبيل للخطأ إليه بتاتاً؛ لأن انتخاباً كهذا يرجع إلى الاصطفاء الإلهي الذي يكون مطابقاً للواقع بشكل كامل، وتارة أخرى يكون من دون تدخل الوحي الإلهي إثباتاً ونفياً. فإن وقع مثل هذا الأمر ضمن نطاق رسالة أحد الأنبياء كان ذلك أمارة على أن هذا الانتخاب لم يصدر من حيث كون ذلك الإنسان الكامل المعصوم نبياً أو رسولاً بل من الجانب العادي والبشري فيه.

ج: كل فعل يصدر عن غير المعصوم فإنّه يحتمل أن يكون معيباً أو ناقصاً، كما أن كل فعل يبدر من الإنسان المعصوم من جانبه غير المرتبط بمهمته الإلهية؛ كأن يختار شخصاً لإنجاز مهمة ما بعد المشورة، فإن مختاره قد لا يكون مصوناً من النقص، لكن النقص المذكور - قطعاً  لا يعود لعصمة ذلك المعصوم ولا يقدح فيها أيضاً.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. كمال الدين، ج 2، ص 136 - 137؛ وبحار الأنوار، ج 52، ص 84.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .