المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

قوانين الإرث الحديثة
5-10-2014
Paul Painlevé
25-3-2017
Thomas Muir
6-2-2017
1- طارق بن زياد الليثي
22-11-2016
الضرع والحلمات وتأثيرها على انتاج لبن الابقار
2024-10-25
{عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم}
2024-09-25


سياسة النبيّ في أمر القراءة والاقراء  
  
1479   06:47 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : السيد مرتضى العسكري
الكتاب أو المصدر : القرآن الكريم وروايات المدرستين
الجزء والصفحة : ج1 ، ص130-131.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / رأي المفسرين في القراءات /

مقابل كل ذلك الاستهزاء كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) والمسلمون الاوائل لا يألون جهداً في إسماع القرآن لكل من أمكنهم اسماعه وفي ما يأتي امثلة من أنواع الجهد الّذي بذلوه في هذا السبيل :

إن الرسول بدأ اسماع الناس للقرآن وتبليغهم وانذارهم بالقرآن واقتدى به المسلمون الاوائل في ذلك أما الرسول فقد كان يسمع القرآن لكل سامع يمر عليه عندما كان يتلوا القرآن في صلاته في المسجد الحرام بمنظر ومسمع من قريش في أنديتهم حول الكعبة ومنظر ومسمع من شتى قبائل العرب الّتي تفد إلى مكّة للحج وتطوف حول البيت وعندما تنزل الايات في ردّ احتجاج المشركين على رسول اللّه واختلف معاصر ورسول اللّه في مقابلتهم لقراءة الرسول فمنهم المشركون الذين أخبر اللّه عن قولهم وقال سبحانه :

{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} [فصلت : 26]

ومنهم من أخبر اللّه عنهم وقال سبحانه :

{وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} [المائدة : 83]

مثل عداس النصراني في الطائف (1).

ومن الجن ـ أيضاً ـ كما أخبر اللّه عنهم وقال :

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكْ بِرَبِّنَا أَحَداً * ... وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ} [الجن / 1 ـ 2 و 13]

*          *          *

كذلكم اختلف الذين سمعوا القرآن من النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) .

___________________________

1- سيرة ابن هشام 2/30-31 ، وترجمته في أسد الغابة ط . القاهرة سنة 1390 هـ 4/4 الترجمة 3597 ، والاصابة 2/459 الترجمة 5470 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .