المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عَلاقَة بن كُرسُم الكلابي
26-06-2015
part of speech
2023-10-23
بـناء المـيزة الـتنافسيـة
11-3-2019
المدرسة الإقليمية- الجغرافية علم المكان
4-12-2021
النمو في النباتات البالغة Growth in Adult Plants
5-8-2021
أمراض ما بعد قطف وتخزين ثمار الموالح
29-8-2022


من كان يقرأ ويكتب في مكّة  
  
2161   06:50 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : السيد مرتضى العسكري
الكتاب أو المصدر : القرآن الكريم وروايات المدرستين
الجزء والصفحة : ج1 ، ص139-140 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / رأي المفسرين في القراءات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-04-2015 2525
التاريخ: 30-04-2015 1950
التاريخ: 10-10-2014 8297
التاريخ: 30-04-2015 1355

نبدأ فيه بذكر أمر الكتابة في مكّة قبل نزول القرآن ثمّ نذكر بإذنه تعالى شأن تدوين القرآن بمكة.

أمر الكتابة في مكّة قبل نزول القرآن .

قال البلاذري في فتوح البلدان :

دخل الاسلام وفي قريش سبعة عشر رجلاً كلُّهم يكتب وهم : عمر بن الخطاب ، وعليُّ بن أبي طالب ، وعثمان بن عفان وأبو عبيدة بن الجرّاح وطلحة ويزيد بن أبي سفيان ، وأبو حُذيفة بن عتبة بن ربيعة ، وحاطب بن عمرو أخو سهيل بن عمرو العامري من قريش ، وأبو سلمة بن عبد الاسد المخزومي ، وأبان بن سعيد بن العاصي بن أميّة ، وخالد بن سعيد أخوه ، وعبداللّه بن سعد ابن أبي سرح العامري ، وحويطب بن عبد العزّى العامري ، وأبو سفيان ، وجُهَيم بن الصّلت بن مَخرّمة بن المطلب بن عبد مناف ، ومن حُلفاء قريش العلاء بن الحضرمي (1).

أمّا أمر تدوين القرآن ، فان النظام الّذي كان قد سنّه الرسول (صلى الله عليه وآله) لتدوين القرآن في مكّة والمدينة كان امراً واحداً وسوف ندرس نظام تدوين القرآن في أخبار القرآن في المدينة ان شاء اللّه تعالى.
_____________________
1- فتوح البلدان للبلاذري ط . بيروت دار النشر للجامعيين سنة 1377هـ ، ص 660-661 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .